الكشف عن تفاصيل سرية من اجتماع مدير المخابرات الأمريكي ورئيس الموساد في قطر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشفت صحيفة "واشنطن بوست، أن مدير المخابرات الأمريكية طالب نظيره الإسرائيلي بتوسيع الإفراج عن الرهائن.
ونقلت الصحيفة الأمريكي عن ثلاثة أشخاص مطلعين أن مدير وكالة المخابرات المركزية "سي أي إيه"، ويليام بيرنز ، وصل إلى قطر اليوم، الثلاثاء، لعقد اجتماعات سرية مع رئيس المخابرات الإسرائيلية ورئيس وزراء قطر بهدف التوسط في صفقة موسعة بين إسرائيل وحماس.
ومن المقرر أن يدفع بيرنز حماس وإسرائيل إلى توسيع نطاق تركيز مفاوضات الرهائن الجارية، التي تقتصر حتى الآن على النساء والأطفال فقط، لتشمل أيضا إطلاق سراح الرجال والأفراد العسكريين أيضا.
ووصلت العشرات من شاحنات الإغاثة من الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أربعة ملاجئ وثلاثة مستودعات يوم الاثنين في شمال غزة.
قال أولئك المطلعون على هذه المسألة بشرط عدم الكشف عن هويتهم حول تفاصيل المناقشات الحساسة أن بيرنز يسعى أيضا إلى هدنة أطول لعدة أيام مع الأخذ في الاعتبار المطلب الإسرائيلي بأن تطلق حماس سراح 10 أشخاص على الأقل لكل يوم.
ويشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق من أنه إذا فشلت حماس وإسرائيل في التفاوض على استمرار، فإن تسليم المساعدات سيتعثر مرة أخرى.
وقال أشخاص مطلعون على هذه المسألة إن أحد أهداف بيرنز في قطر هو استكشاف الشكل أو الآلية التي يمكن إنشاؤها لتأمين تدفق المساعدات خارج إطار مفاوضات الرهائن.
وهناك اتفاق بين جميع الأطراف على أن تدفق المساعدات إلى غزة ليس كافيا، ولكن المسؤولين الأمريكيين يقولون إن التحدي الرئيسي هو القضايا الأمنية واللوجستية التي لا تسمح بأكثر من 200 شاحنة يوميا. وأحد الحلول المحتملة هو تعزيز القدرة على معبر رفح الحدودي مع مصر، عن طريق استبدال المعدات الأمنية القديمة.
ورفضت وكالة المخابرات المركزية التعليق على سفر بيرنز، الذي ظل سريا. وقال مسؤول أمريكي: "سافر بيرنز إلى الدوحة لعقد اجتماعات حول الصراع بين إسرائيل وحماس بما في ذلك النقاش المستمر حول الرهائن".
وبرز بيرنز كمفاوض أمريكي رئيسي في أزمة الرهائن، الذي يفوضه الرئيس بايدن لمجموعة واسعة من الاتصالات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص، داخل جهاز استخبارات الموساد الإسرائيلي.
وقال شخص على دراية بالمفاوضات: "إنهم يستمعون إليه ويحترمونه بشدة".
وغالبا ما يتم استغلال بيرنز، وهو دبلوماسي مخضرم وسفير أمريكي سابق في موسكو، من قبل بايدن للتعامل مع التحديات الأكثر إثارة للقلق التي تواجهها الإدارة، من تحذير روسيا من عدم استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا إلى التفاوض مع طالبان وسط أزمة الإجلاء الأمريكية في أفغانستان.
ودوره في الحرب بين إسرائيل وغزة بارز بشكل خاص بالنظر إلى اعتماد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على رئيس الموساد ديفيد بارنيا.
وقال ناتان ساكس، الباحث الإسرائيلي في مؤسسة بروكينغز، وهو مركز أبحاث: "بارنيا هو الشخص الإسرائيلي الرئيسي لهذه المفاوضات". "إنه الشخص المخول بالتحدث نيابة عن رئيس الوزراء."
ويقول المراقبون إن وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية، جيلا غامليل، ووزير الخارجية، إيلي كوهين، خارج دائرة ثقة نتنياهو، الامر الذي يجعل اجتماعات بيرنز مع نظيره نقطة محورية لعقد الصفقات.وأضافوا أنه: "سيكون وزير الخارجية أنتوني بلينكن هو النظير إذا كان لوزير الخارجية الإسرائيلي أي تأثير في مجلس الوزراء، لكنه لا يفعل ذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس المخابرات الإسرائيلية المخابرات الأمريكية النو حماس وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض عقد اجتماع لوزراء عرب في رام الله
القدس المحتلة - رويترز
قال مسؤول إسرائيلي اليوم السبت إن إسرائيل لن تسمح بعقد اجتماع مزمع في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعدما ذكرت وسائل إعلام أن وزراء عربا كانوا يعتزمون الحضور مُنعوا من القدوم.
وقال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إن الوفد يضم وزراء من الأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات. ويحتاج الوزراء إلى موافقة إسرائيلية للسفر إلى الضفة الغربية من الأردن.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الوزراء يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي" لمناقشة دعم إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل.. لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".
وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية إن مسألة ما إذا كان سيتسنى عقد الاجتماع في رام الله قيد المناقشة. ورام الله هي العاصمة الإدارية للسلطة الفلسطينية.
وتأتي هذه الخطوة قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو حزيران، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية.
وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من الأمم المتحدة والدول الأوروبية التي تؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي بموجبه تقوم دولة فلسطينية مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد "واجب أخلاقي بل ضرورة سياسية".