قال سوق أبوظبي للأوراق المالية في بيان، الثلاثاء، إنها أطلقت أول مؤشر خاص بها لتقييم الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة قبل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) الذي تستضيفه الإمارات.

وجاء في البيان أنه تم إعداد المؤشر بالتعاون مع شركة فوتسي الدولية المحدودة المعروفة تجاريا باسم فوتسي راسل، وتم تصميمه لتزويد المستثمرين بمعيار موثوق فيما يتعلق بالحكومة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية للشركات.

ويستند المؤشر إلى عدد من المعايير ضمن منهجية شاملة لقياس تبني الشركات المساهمة العامة المدرجة في الأسواق المالية المحلية لأفضل ممارسات الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية.

وتأتي هذه المبادرة الجديدة تماشيا مع أهداف حكومة الإمارات ضمن "مشروع تصميم الخمسين عاما القادمة لدولة الإمارات" الذي يهدف إلى ترسيخ قواعد الاقتصاد المستدام وتعزيز مكانة دولة الإمارات كبوابة عبور رئيسة للتجارة والاستثمار العالميين.

وسوف يعمل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية الجديد على تعزيز الممارسات التجارية المستدامة بين الشركات المدرجة، وتشجيع المزيد من الاستثمارات في الشركات ذات الممارسات المسؤولة للحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية.

وسيشمل مؤشر الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية في البداية 24 شركة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية ومتضمنة في مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فوتسي راسل بورصة أبوظبي فوتسي راسل أخبار الإمارات والمسؤولیة الاجتماعیة سوق أبوظبی

إقرأ أيضاً:

إعادة افتتاح التداول بسوق دمشق للأوراق المالية

أعادت الحكومة السورية، اليوم الاثنين، افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية بعد توقف استمر نحو 6 أشهر، في خطوة تهدف إلى تحفيز النشاط الاقتصادي وتعزيز الشفافية في التداولات المالية.

وقال وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، إن استئناف العمل جاء عقب مراجعات تنظيمية شملت الإفصاحات المالية للشركات المدرجة والتأكد من الامتثال لمعايير مكافحة غسل الأموال، ومنع استغلال السوق في أنشطة غير مشروعة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أسعار الأضاحي 2025 عربيا.. فلسطين الأغلى واليمن الأرخصlist 2 of 2هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟end of list

وأشار برنية إلى أن السوق ستعمل، في المرحلة الأولى، بـ3 جلسات تداول أسبوعيا، على أن يتم توسيع النشاط تدريجيا، ضمن خطة لتطوير البنية التشريعية والفنية لقطاع الأوراق المالية.

اقتصاد يتحرك

وأضاف الوزير: "إعادة افتتاح سوق دمشق ‏للأوراق ‏المالية رسالة بأن الاقتصاد السوري بدأ في التحرك والانتعاش"، لافتا إلى أن بورصة دمشق ستكون شركة خاصة ومركزا حقيقيا لتطوير الاقتصاد السوري.

وتشمل الخطة تحديث منظومات التداول والتسوية الإلكترونية، وتوسيع قاعدة الأدوات الاستثمارية، إلى جانب تعزيز التوعية المالية وزيادة جاذبية السوق للمستثمرين.

سوق دمشق للأوراق المالية ستعمل في المرحلة الأولى، بـ3 جلسات تداول أسبوعيا (وكالة سانا)

وكانت التداولات قد عُلّقت في السوق نهاية العام الماضي، لإجراء تقييمات تشغيلية ومالية للشركات المدرجة، وسط تقارير عن وجود مخالفات في الإفصاح المالي.

إعلان

وتأتي إعادة الافتتاح في وقت تواجه فيه سوريا تحديات اقتصادية معقدة، تسعى الحكومة إلى احتوائها عبر خطوات إصلاحية تستهدف استعادة الثقة بالبيئة الاستثمارية في البلاد.

مرحلة جديدة

من جهته قال رئيس مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية فادي جليلاتي: نقف اليوم أمام أعتاب مرحلة جديدة من تاريخنا الاقتصادي، وانطلاقة جديدة نحو اقتصاد مشرق سيعيد لسوريا مكانتها كمركز مالي وتجاري رائد بين دول المنطقة.

وأكد جليلاتي أن سوق دمشق للأوراق المالية لن يكون مجرد منصة لتداول الأسهم والسندات، بل سيكون له دور فاعل في إعادة الإعمار والنمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات المحلية والدولية، كما سيسهم في استقرار العملة الوطنية وربط الاقتصاد السوري بالاقتصادات العالمية.

أما المدير التنفيذي للسوق باسل أسعد فقال: إن افتتاح سوق دمشق يوم تاريخي مهم لسوريا، ونحن متأهبون للعودة وممارسة دورنا خلال الفترة القادمة حيث ستكون الاستثمارات أكبر وأوسع في سوريا الجديدة.

مقالات مشابهة

  • «تنمية المجتمع» تطلق «أثر» لتمكين المبادرات الاجتماعية في أبوظبي
  • ماذا تعني عودة التداول في بورصة دمشق لاقتصاد سوريا؟
  • مؤشر بورصة قطر يغلق تداولاته متراجعا
  • مؤشر بورصة مسقط يغلق عند 4570 نقطة.. والتداول يتخطى 15 مليون ريال
  • إعادة افتتاح التداول بسوق دمشق للأوراق المالية
  • بعد 6 أشهر من الغياب.. سوق دمشق للأوراق المالية يعود إلى المداولة
  • تفاهم لدعم الأمن الغذائي والتكنولوجيا البيئية
  • الهيمص: دليل المعايير البيئية والاجتماعية يعزز الشفافية في جميع القطاعات الاقتصادية
  • مؤشر بورصة قطر يغلق تداولاته مرتفعا
  • ارتفاع عدد الشركات المدرجة في بورصات الصين إلى 5420 شركة