الأسهم اليابانية : "نيكاي" يغلق منخفضاً وسط جني الأرباح وانتعاش الين

هبط المؤشر نيكاي الياباني فى أسواق الأسهم اليابانية ، اليوم الثلاثاء، مع جني المستثمرين للأرباح بعد تحقيق مكاسب في وقت سابق، كما أثر انتعاش الين أمام الدولار على المعنويات.

 

الأسهم اليابانية

 

وأغلق المؤشر نيكاي فى أسواق الأسهم اليابانية منخفضاً بنسبة 0.12% عند 33408.39 نقطة بعدما ارتفع 0.22% عند الفتح.

 

وبلغ نيكاي أعلى مستوياته منذ مارس 1990 في 20 نوفمبر ، واقترب من المستوى نفسه في جلستين منذ ذلك الحين.

 

ومع ذلك، لم يغلق في أي من هذه الجلسات أعلى من مستوى الإغلاق في الثالث من يوليو.

 

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً فى أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 0.21% إلى 2376.71 نقطة مع هبوط سهم تويوتا موتور 0.54% الذي تسبب في أكبر انخفاض على المؤشر.

 

وقال سييتشي سوزوكي، كبير محللي سوق الأسهم لدى معهد توكاي طوكيو للأبحاث، إن المعنويات تضررت أيضا بسبب ارتفاع الين، مما أدى إلى عمليات بيع.

 

واكتسب الين زخما مع تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر اليوم الثلاثاء بعد هبوطه خلال الليل بسبب بيانات مبيعات المنازل الجديدة الأضعف من المتوقع.

 

وتراجعت أسهم دينسو 4.85% بعد أن ذكرت رويترز أن شركات مجموعة تويوتا تخطط لتقليص حيازاتها في الشركة الموردة من خلال بيع نحو 10% من الشركة بحلول نهاية العام.

 

وفي الوقت نفسه صعد سهم شركة تايشو للأدوية بالحد الأقصى اليومي للجلسة الثانية، وأغلق مرتفعا 15.28% عند 7545 ينا بعد أن تم إيقافه عن التداول لمعظم الجلسة في ظل وفرة من أوامر الشراء.

 

كانت شركة صناعة الأدوية أعلنت الأسبوع الماضي شراء الإدارة لأسهم بسعر 8620 ينا للسهم ما من شأنه تحويل الشركة إلى شركة خاصة.

 

وارتفع سهم شركة سوجيتز للتجارة 8.46% ليصبح الأفضل أداء على المؤشر نيكاي، في حين هوى سهم شارب لإنتاج أجهزة التلفزيون 9.49% ليسجل أسوأ أداء.

 

مؤشر الأسهم فى مسقط يغلق على انخفاض الأسهم الأردنية تغلق تعاملاتها على انخفاض

 

الأسهم الأوروبية توقف مكاسب نوفمبر بعد تصريحات مسؤولي البنك المركزي

 

الأسهم الأوروبية

 

تراجعت الأسهم الأوروبية لجلسة ثانية اليوم الثلاثاء بعد أرباح قوية حققتها في نوفمبر بعد أن فندت أحدث تصريحات لصناع السياسة بالبنك المركزي الأوروبي توقعات السوق بخفض أسعار الفائدة في العام القادم.

 

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية بما يصل نسبته نحو 0.5% مع تراجع أسهم ذات ثقل في السوق مثل نوفو نورديسك وإل.في.إم.إتش بأكثر من 2%.

 

ولا يزال المؤشر في الطريق نحو تحقيق أفضل أداء شهري منذ يناير، بفضل توقعات بأن البنوك المركزية الكبرى بما في ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) والمركزي الأوروبي قد انتهت من رفع أسعار الفائدة ويمكن أن تبدأ في التيسير النقدي العام المقبل .

 

لكن رئيسة البنك المركزي كريستين لاغارد قالت أمس الاثنين إن معركة البنك للسيطرة على نمو الأسعار لم تنته بعد، بحسب الاسواق العربية.

 

وسيركز المستثمرون على مجموعة من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع بما في ذلك أرقام التضخم في منطقة اليورو ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل بالنسبة للاحتياطي الفيدرالي، للحصول على دلالات عن مسار السياسة النقدية.

 

المصدر: بوابة الوفد