بوابة الوفد:
2025-12-14@20:43:04 GMT

غريزة حُب المعرفة

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

تُعد غريزة حُب المعرفة من أهم أسباب تقدم البشرية، فالإنسان فى بحثه المستمر عما يدور حوله يكتشف ما يُفيده فى الحياة. إلا أن هناك بعض الناس التى اعتادت على استعمال أعيُنها وآذانها فى رصد ومراقبة عورات الناس، هؤلاء ليسوا فى عيونهم نظر، يُلاحظون ولا يُشاهدون، ينظرون ولا يفهمون، هؤلاء يتشابهون مع بنى إسرائيل فى التيه بعد خروجهم من مصر مع سيدنا موسى، إذ قالوا له «إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا» البقرة 69، وبدأوا يتساءلون عن أوصافها وملامحها ولونها، فهذا قول تنحسر أمامه مُدركات الفهم ويلتف به الغموض، فجاءت تلك الاستفسارات المفرطة الاهتمام بالشكل الخارجى للبقرة دون الاهتمام بالمضمون منها.

هؤلاء جاء اهتمامهم بالدين من خلال الإطار الخارجى له وما سوف يعود عليهم منه، هؤلاء دفعتهم أنفسهم الأمارة بالسوء وتستفرد بهم داخل أنفسهم فلا يرون غيرهم فأصبحوا بذلك عُنصريين، على خلاف النعمة التى منحها الله للبشر من حُب المعرفة والبحث المستمر عن ما يسعدهم فى حياتهم. فحُب الاستطلاع أو حُب المعرفة ليس بالسلوك السلبى على الإطلاق، إنما غريزة مثلها مثل باقى الغرائز، إلا أن هناك مَن يبحث بها عن كل ما يضُر الناس ويقتلون غُصن الزيتون، وهم بذلك ما زالوا فى الدنيا ولم يخرجوا منها بعد. 

لم نقصد أحداً!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمي ح ب المعرفة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • شوبير: بوضوح شديد هناك من يتمنى الفشل لمنتخب مصر في كأس أمم أفريقيا
  • من حقنا أن نعيش
  • شوبير يحذر: هناك من يتمنى فشل منتخب مصر ويجب التصدي لهم
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • زحمة سير خانقة عند أوتوستراد ومداخل البترون.. ماذا يجري هناك؟
  • ترامب ينعي الضحايا الأمريكان في حادث سوريا.. و يهدد: سيكون هناك رد على داعش
  • «الخلية»
  • مصطفى بكري: هناك رموز ستختفي والحكومة ستتغير بعد الانتخابات.. فيديو
  • الخازن والسفير ماغرو يشددان على دعم فرنسا المستمر للبنان ومؤسساته
  • أردوغان يدعو المجتمع الدولي لدعم وقف إطلاق النار بغزة وإشراك الفلسطينيين في جهود السلام