قضت محكمة كينية، اليوم الثلاثاء، بعدم قانونية ضريبة الرواتب التي فرضها الرئيس ويليام روتو في يونيو/حزيران الماضي، مما يوجه ضربة قوية لهدف الحكومة المتمثل في دعم خزانة الدولة.

وفي شهر يونيو/حزيران تم إقرار قانون يسمح بفرض ضريبة بنسبة 1.5% على رواتب كل دافعي الضرائب الكينيين، بما في ذلك أصحاب العمل، لتمويل برنامج الإسكان المنخفض التكلفة.

وحكم ثلاثة قضاة في المحكمة العليا في نيروبي بأن هذا الإجراء ليس جزءًا من إطار قانوني كامل وأن استبعاد العمال غير الرسميين كان "تمييزيًا وغير عقلاني".

وقال القاضي ديفيد ماجانجا: "لقد صدر أمر بمنع تحصيل  الرسوم المعروفة بقانون الإسكان الميسر".

وكانت هذه الضريبة جزءا من مشروع قانون الميزانية الذي فرض العديد من الضرائب الجديدة على الكينيين، على خلفية التضخم المرتفع بالفعل.

وأدى الغضب من ارتفاع الأسعار، وخاصة أسعار الضروريات الأساسية مثل الغذاء والوقود، إلى سلسلة من الاحتجاجات القاتلة في بعض الأحيان ضد حكومة ويليام روتو في وقت سابق من هذا العام.

وتعاني كينيا، مركز القوة في شرق أفريقيا، من التضخم المتسارع وانخفاض قيمة العملة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع تكاليف سداد ديونها إلى عنان السماء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس ويليام روتو نيروبي

إقرأ أيضاً:

جنوب أفريقيا تلغي إعفاء الفلسطينيين من التأشيرة لمواجهة التهجير

أعلنت وزارة الداخلية في جنوب أفريقيا إلغاء إعفاء الفلسطينيين من تأشيرة دخول البلاد لمدة 90 يوما لمواجهة محاولات التهجير الطوعي التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأشارت الوزارة، في بيان أصدرته الأحد، إلى أن التحقيقات التي أجرتها وحدات الاستخبارات الوطنية كشفت عن إساءة استخدام متعمدة ومستمرة لإعفاء تأشيرة 90 يوما الممنوحة لحاملي جوازات السفر الفلسطينية من قبل جهات إسرائيلية مرتبطة بمحاولات التهجير الطوعي للفلسطينيين في غزة.

وذكرت أنه تم إلغاء إعفاء تأشيرة 90 يوما الممنوحة للفلسطينيين لمنع مثل هذه الانتهاكات.

وأشار البيان، إلى أن 153 فلسطينيا أُخرجوا من فلسطين دون ختم خروج على جوازات سفرهم، ونُقلوا إلى جوهانسبرغ على متن رحلة خاصة في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وجاء في البيان أن الفلسطينيين لم يُنقلوا عبر رحلات تجارية عادية، بل عبر وسطاء، ومُنح معظم الركاب تذاكر ذهاب فقط إلى جنوب أفريقيا، ومُنعوا من حمل أمتعتهم، ولم يُسمح لهم إلا بحمل الدولار الأميركي والضروريات الأساسية.

وأكد أن اجتماع كل هذه العوامل يُظهر بوضوح أن جهات خارجية تستغل هذا الإعفاء، على عكس غرضه.

وأوضح البيان، أن طلبات اللجوء المحتملة للفلسطينيين الـ153 الذين تم جلبهم إلى جنوب أفريقيا سيتم تقييمها وفقا للإجراءات، وأن الذين لا يتقدمون بطلبات اللجوء سيستمرون في الاستفادة من شروط الإعفاء الحالية لمدة 90 يوما.

وفي وقت سابق كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الجهة التي تقف وراء الرحلات المشبوهة نحو جنوب أفريقيا هي جمعية يديرها شخص يحمل الجنسية الإسرائيلية والإستونية، وتبيّن أنها واجهة لشركة استشارات مسجلة في إستونيا.

وتأتي هذه الرحلات في ظل تصريحات متكررة لوزراء في الحكومة الإسرائيلية عن "فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة"، وهي مواقف تراها جنوب أفريقيا جزءا من حرب الإبادة الجماعية التي تتهم فيها تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بموجب الدعوى التي رفعتها نهاية 2023.

إعلان

مقالات مشابهة

  • غيدي المدينة الكينية التي خبّأتها الغابة ونسِيَها الزمن
  • جنوب أفريقيا تلغي إعفاء الفلسطينيين من التأشيرة لمواجهة التهجير
  • حسام الغمري: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة.. والتاريخ سينصف الرئيس السيسي
  • الأمير ويليام يضع ملامح رؤيته ليوم تتويجه المنتظر
  • جنوب إفريقيا تلغي إعفاء تأشيرة الفلسطينيين
  • جنوب إفريقيا تلغي إعفاء تأشيرة الفلسطينيين بعد "رحلة نوفمبر"
  • أحمد عبد القادر ميدو: ثورة 30 يونيو أجهضت مخطط الإخوان الإرهابين ضد الدولة المصرية
  • الأمير ويليام يلتقي كلوديا شيفر لأول مرة بعد ثلاثين عاماً من لقائه بها مع والدته
  • جمعية المحاسبين تنظّم ورشة ضريبة الدخل والمبيعات
  • 11 يونيو بالمونديال.. قذيفة أطلقت العنان لأبواق فوفوزيلا بلقاء المكسيك وجنوب إفريقيا