أسامة الغزالي حرب يروي تفاصيل زيارته لتل أبيب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أسامة الغزالي حرب، أستاذ العلوم السياسية والمفكر السياسي، تفاصيل زيارته لإسرائيل بعد توقيع معاهدة السلام معها بدعوة من الدكتور أسامة الباز.
إيرلينج هالاند.. قاطرة بشرية لا تتوقف عن اكتساح الارقام من سيحكم غزة بعد انتهاء حرب إسرائيل على القطاع؟.. وزير الخارجية الأردني السابق يوضح وتابع خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "بعد زيارة الرئيس وتوقيع معاهدة السلام، أتيحت لي فرصة السفر إلى إسرائيل برفقة الدكتور أسامة الباز، وكانت زيارة مثيرة بالنسبة لي في بداية الثمانيات، وأتذكرها لسبب شخصي وقد يكون مضحك.
وتابع: "تزوجت عام 1979 وأنجبت ابنتي دينا في عام 1980. إبنتي الكبيرة عندما أنجبتها والدي زار أمينة السعيد وقال لها جاء لي أول حفيدة، فسألت عن الاسم، قال لها دينا، قالت إزاي؟ ده إسم مقدس عند اليهود، وتأكدت بنفسي من صحة قدسية الاسم في العقيدة اليهودية.
زيارة إسرائيل في ذلك الوقت كانت فرصةوأوضح: "الدكتور أسامة الباز عـرض عليا أثناء الزيارة الجلوس مع سيدات إسرائيليات من أصل مصري لأنهم لازالوا مرتبطين بمصر، قلت لهم بنتي اسمها دينا. كانوا سعداء جدًا بالاسم، وكأني عملت ده حبًا فيهم."
وكشف أن زيارة إسرائيل في ذلك الوقت كانت فرصة مهمة للتعرف على البلاد، حيث كان يعتبر إسرائيل عدوًا وخصمًا، قائلًا: "زيارة إسرائيل في تلك الفترة وكانت فرصة مهمة للتعرف على إسرائيل لأني لم أكن أعلم شيئًا عنها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل زيارة برنامج كلمة اخيرة شاشة ON الدكتور أسامة الغزالي حرب استاذ العلوم السياسية الدکتور أسامة
إقرأ أيضاً:
الوفد الوزاري العربي يؤجل زيارة رام الله بسبب رفض إسرائيل
أعلن الأردن أن وفد وزراء خارجية عرب أجل زيارته إلى رام الله، بعد رفض إسرائيل دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الخارجية الأردنية إن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمسؤولين الفلسطينيين يمثّل "خرقا فاضحا" لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
كما اعتبر الوفد -المنبثق من اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة- بأن التعطيل الإسرائيلي لزيارة رام الله "يعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، كما أن سياسيتها اللاشرعية تقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل".
وتشكلت لجنة وزارية منبثقة عن هذه القمة الاستثنائية بشأن قطاع غزة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023، وتضم في عضويتها وزراء خارجية كل من الأردن وقطر والسعودية ومصر والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
ومن المفترض أن يصل أعضاء في اللجنة الوزارية العاصمة عمّان -مساء اليوم السبت- في زيارة كانت تهدف إلى عقد اجتماع تنسيقي قُبَيل زيارة كانت مقررة إلى رام الله انطلاقًا من عمّان غدا.
إعلانوأشارت الخارجية الأردنية أنه من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية أيمن الصفدي مع نظرائه، السبت والأحد.
رفض إسرائيليوالجمعة، قال مسؤولون إسرائيليون إنه تم منع وزراء خارجية عرب، من الوصول إلى مدينة رام الله، كانوا يعتزمون مناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية، الأحد المقبل.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مسؤول إسرائيلي (لم تسمّه) تعليقه على التقارير التي تحدثت عن زيارة مقررة لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إلى رام الله، ووزراء عرب آخرين، بالقول إن السلطة الفلسطينية لا تزال ترفض حتى اليوم إدانة هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي ذلك التاريخ، هاجمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى، وفق حماس.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن التخطيط لاستضافة لقاء وزراء خارجية دول عربية في رام الله سيُكرّس لتعزيز إقامة دولة فلسطينية، وهو أمر مرفوض، بحسب تعبيره.
وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك مؤتمر دولي رفيع من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي سيعقد بمدينة نيويورك، خلال الفترة الممتدة بين 17 و20 يونيو/حزيران المقبل، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
إعلان