شركة روسية تطور درونات متحكم فيها "عصبيا"
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قام مطورو شركة Neurobotics بالربط بين الطائرة بدون طيار من جهة، وواجهة عصبية من جهة أخرى، مما يسمح للطيارين بالتحكم في المروحية الرباعية باستخدام نبضات الدماغ، أي بقوة التركيز.
صرحت بذلك الخدمة الصحفية في مؤسسة "مبادرة التكنولوجيا الوطنية" الروسية.
قام مطورو شركة Neurobotics بربط درون "بيونر ميني" من شركة Geoscan بالواجهة العصبية NeuroPlay، ما يتيح للطيارين التحكم في الطائرة الرباعية باستخدام نبضات الدماغ، أي قوة التركيز.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية: "يتم التحكم فيها عن طريق واجهة الدماغ - الكمبيوتر، وكذلك لأغراض إعادة التأهيل في المسابقات الخاصة. وبالنسبة للطيارين أنفسهم، فتكمن الفائدة منها في تطوير مهارات التركيز لديهم والتعافي السريع لاحقا".
إقرأ المزيدحسب فلاديمير كونيشيف، المدير العام لشركة Neurobotics، والخبير في مجموعة عمل NTI Neuronet، فإن التحكم العصبي في الدرونات هو الأساس لمشاريع التعليم والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات حيث يتطلب المعرفة في عدة مجالات وبالتحديد في التقنيات العصبية والميكاترونيك والديناميكا الهوائية والبرمجة، بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الاتجاه هو جديد لرياضة "فيجتال" التي تتطور بسرعة.
ونقلت الخدمة الصحفية عن فلاديمير كونيشيف قوله:" نخطط بالتعاون مع Geoscan لإقامة المسابقات في روسيا، وآمل أن تصل هذه المسابقات بسرعة إلى المستوى الدولي. وهناك ميزة أخرى مهمة لهذه التكنولوجيا المدمجة، وهي القدرة على التحكم العصبي في الأجسام المعقدة مثل الطائرات بدون طيار، لا يساعد ذلك على تحسين التركيز فحسب بل ويلعب دور أداة مهمة جدا لتدريب مشغلي العمليات الحرجة".
وأضاف المدير العام لشركة Geoscan أليكسي يوريتسكي، بدوره أن دمج الطائرات بدون طيار مع واجهة عصبية يمكن استخدامه أيضا لغرض إعادة تأهيل المتسابقين في المسابقات الخاصة، عندما يكون هناك، على سبيل المثال، أشخاص من ذوي الإعاقة وبدونها في الفريق نفسه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: روبوت طائرات حربية بدون طیار
إقرأ أيضاً:
بطولة الرماية السنوية تواصل المنافسات وسط مشاركة كبيرة
أبوظبي (وام)
تتواصل منافسات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة الرماية السنوية في مختلف ميادين وأندية الدولة، وسط مشاركة كبيرة من الرماة من مختلف الأعمار والفئات، وإشادة كبيرة بالمستوى التنظيمي والتنوع في المسابقات التي يشهدها الحدث هذا العام.
وأعرب العديد من الرماة المشاركين، في المسابقة التي تقام في ميادين أبوظبي والظفرة والفجيرة وعجمان، عن سعادتهم بالمشاركة في النسخة الحالية، التي وصفوها بالأكبر والأكثر تنوعاً منذ انطلاق البطولة عام 2013، مؤكدين أن التنظيم الاحترافي، ووضوح أنظمة التسجيل والتحكيم عززا من متعة المنافسات، وأتاحا بيئة رياضية عادلة ومحفزة.
وأثنى المتسابقون على إضافة مسابقات رماية بندقية الشوزن لأول مرة، مؤكدين أنها شكلت فرصة جديدة لإبراز مهاراتهم في هذا النوع من الأسلحة، وفتحت المجال أمام هواة الرماية في الدولة لخوض تجربة تنافسية مختلفة.
وعبّروا عن تقديرهم للدعم الذي تقدمه اللجنة المنظمة، مؤكدين أن البطولة أصبحت منصة حقيقية لاكتشاف المواهب وصقل مهارات الشباب، ومناسبة سنوية ينتظرها المحترفون والهواة، لما توفره من فرص تنافسية وتجارب احترافية في بيئة آمنة ومجهزة بأفضل المرافق.
وأشار المشاركون إلى أن تنظيم المسابقات في أكثر من إمارة هذا العام، أتاح فرصاً أكبر للرماة من مختلف المناطق للانضمام إلى البطولة، الأمر الذي يساهم في تعزيز قاعدة ممارسي رياضة الرماية في الدولة.
من جهتها، أكدت اللجنة المنظمة، أن البطولة التي انطلقت منافساتها مطلع نوفمبر الماضي، تشهد إقبالاً متزايداً على التسجيل والمشاركة، ما يعكس الثقة التي اكتسبتها على مدار الأعوام الماضية، ويؤكد مكانتها كإحدى أهم البطولات المتخصصة في الدولة.
وأوضحت أن الفرق الفنية والتحكيمية تعمل وفق أنظمة إلكترونية متطورة تضمن دقة النتائج وسرعة المتابعة، مشيرة إلى أن مستوى الانضباط والتفاعل من المشاركين أسهم في إنجاح سير المسابقات اليومية، وتعزيز الروح الرياضية بين المتنافسين.
وتتواصل المسابقات، وفق الجدول المعتمد حتى الأول من فبراير 2026، حيث تُختتم البطولة بحفل رسمي لتكريم الفائزين والمتميزين بحضور كبار المسؤولين وممثلي الأندية المشاركة، وتوزيع الجوائز على مختلف الفئات، إلى جانب تكريم خاص للرماة الواعدين.