اليونيفيل: القرار 1701 لا يزال ساريا على الرغم من التحديات
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد أندريا تيننتي متحدث قوات "اليونيفيل" الدولية في لبنان، أن "قرار مجلس الأمن الدولي 1701 لا يزال ساريا رغم التحديات، وأن وجود اليونيفيل على الأرض مهم لتجنب النزاع".
وأفاد تيننتي بأن "الوضع في جانب عمليات اليونيفيل جنوبي لبنان، خلال الأيام القليلة الماضية، كان أكثر هدوءا".
وقال تيننتي أن "القرار 1701 لا يزال ساريا على الرغم من التحديات التي يواجهها، وبالطبع نختبر التحديات في الوقت الحالي، ولا تزال الأولويات والمراقبات الرئيسية للقرار 1701 قائمة، ووجود اليونيفيل على الأرض لتجنب الصراع والدور المهم الذي تلعبه قوات اليونيفيل، حيث يمكن إجراء حوار مع الجانب اللبناني ومع الجيش الإسرائيلي".
ولفت إلى أن "دور قائد بعثتنا تجميع الرسائل وربما أيضًا تفكيك الصراع و تقليل التوتر ومنع سوء الفهم الخاطئ، لذلك ظل هذا الصراع متوازنا إلى حد كبير حتى الآن، وكان الوضع أكثر هدوءًا، في الأيام القليلة الماضية".
وشدد تيننتي أن "التعاون بين اليونيفيل والحكومة اللبنانية والجيش اللبناني لا يزال جيدا جدا، وما زلنا ننسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني ونعقد أيضًا اجتماعات ومحادثات متكررة مع السلطات اللبنانية بهدف تهدئة الوضع وتخفيف التوترات". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لا یزال
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يعين قائدا جديدا لبعثة اليونيفيل في لبنان
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن تعيين الفريق الركن الإسباني أرولدو لازارو ساينز قائدًا جديدًا لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، خلفًا للفريق الإيطالي ستيفانو دل كول، الذي أنهى مهامه بعد فترة خدمة امتدت منذ عام 2018.
يتمتع الفريق لازارو ساينز بخبرة عسكرية ودبلوماسية واسعة، حيث خدم في الجيش الإسباني منذ عام 1986، وتقلد مناصب قيادية متعددة، بما في ذلك قيادة لواء "غوزمان إل بوينو" العاشر.
كما شارك في ثلاث بعثات لحفظ السلام في البوسنة والهرسك، بالإضافة إلى ثلاث جولات سابقة ضمن قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.
ويتقن الإسبانية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية، ويشغل حاليًا منصب مستشار في وزارة الدفاع الإسبانية.
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو لإرسال قوات أممية لتوزيع المساعدات
أمين عام الأمم المتحدة يدعو جماعة الحوثي إلى إطلاق سراح موظفيها
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات الأمنية في جنوب لبنان، حيث تعرضت مواقع اليونيفيل لهجمات متكررة منذ أكتوبر 2024، بما في ذلك اقتحام دبابات إسرائيلية لموقع في بلدة رامية، مما أدى إلى إصابة 15 جنديًا من قوات حفظ السلام.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء هذه الانتهاكات، معتبرةً أن أي هجوم على قواتها قد يُعد جريمة حرب.
في ظل هذه التحديات، أعربت عدة دول، منها إيطاليا وفرنسا وألمانيا، عن دعمها الكامل لمهمة اليونيفيل، داعيةً جميع الأطراف إلى احترام سلامة وأمن قوات حفظ السلام.
كما أكد رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، دعمه للقائد الجديد، مشيدًا بـ"حكمته وشجاعته" في الحفاظ على استقرار الجنوب اللبناني.
يُذكر أن مجلس الأمن الدولي جدد تفويض اليونيفيل بموجب القرار 2749 في أغسطس 2024، مما يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم استقرار لبنان وتعزيز الأمن في المنطقة.
يُتوقع أن يواجه الفريق لازارو ساينز تحديات كبيرة في مهمته الجديدة، تتطلب توازنًا دقيقًا بين الحفاظ على سلامة قواته وتنفيذ التفويض الأممي في بيئة أمنية معقدة.