زنقة 20:
2025-06-10@00:46:18 GMT

بنموسى يتسلح بأولياء التلاميذ لمواجهة الأساتذة

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

بنموسى يتسلح بأولياء التلاميذ لمواجهة الأساتذة

زنقة 20 ا الرباط

كشف مصدر من داخل وزارة التربية الوطنية لموقع Rue20، أن الوزير شكيب بنموسى هو من إستدعى الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ لاجتماع بهم أمس الثلاثاء من أجل المساعدة في إقناع الأستاذة بالعودة لأقسام الدراسة.

وعقد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أمس الثلاثاء، لقاء تواصليا مع الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن هذا الاجتماع خصص لتقاسم مخرجات اجتماع رئيس الحكومة بالنقابات مع الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، باعتبارها شريكا استراتيجيا للوزارة، كما خصص للتداول في مجموعة من المستجدات ذات الصلة بمواصلة تنزيل الإصلاح التربوي وفق التزامات وأهداف خارطة الطريق 2022-2026.

وفي هذا الصدد، أبرز بنموسى أن الحكومة استجابت للمطالب التي تقدمت بها النقابات من قبيل تجميد النظام الأساسي الخاص لموظفي قطاع التربية الوطنية بهدف التعديل مع تضمين التعديلات لتحسين دخل موظفي وموظفات القطاع، مؤكدا على حرص الوزارة على التجاوب الإيجابي مع انتظارات أسرة التربية والتكوين وتطلعات الأسر من أجل تعليم ذي جودة لبناتهم وأبنائهم، وهو ما تعمل الوزارة على تحقيقه من خلال تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، والتي تم بناؤها وإغناؤها وفق منهجية تشاورية أشركت الجميع، حيث يتم حاليا التنزيل الفعلي للبرامج المتضمنة في إطارها الإجرائي لسنتي 2023 و2024، والتي تروم إحداث تحول شامل في أداء المؤسسات التعليمية.

وثمنت الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ المقاربة التشاورية والتشاركية التي تعتمدها الوزارة، مشيدة بالموقف الإيجابي الذي اتخذته الحكومة من خلال استجابتها لمطالب النقابات التعليمية.

ودعت الهيئات الأستاذات والأساتذة، للتفاعل الإيجابي مع هذه المستجدات واستئناف العمل داخل الفصول الدراسية تأدية للرسالة النبيلة التي يحملونها.

كما أشارت هذه الهيئات، إلى موقفها الإيجابي من مبادرة الوزارة لدعم تعلمات التلاميذ من خلال الدعم التربوي عن بعد، مجددة انخراطها في الإصلاح التربوي الحالي وفي إنجاح مشروع “مؤسسات الريادة”، والتي مكنت الزيارات الميدانية التي قامت بها بمختلف مناطق المملكة لهذه المؤسسات، من الوقوف عن كثب على التقدم الملموس على تعلمات التلميذات والتلاميذ واستدراكهم للتعثرات المتراكمة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: التلمیذات والتلامیذ

إقرأ أيضاً:

7 رسائل للمعلمين وجهتها «التربية» مع انطلاق امتحانات نهاية العام

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة طالبتان إماراتيتان في برنامج بحثي متقدم بمستشفى «مايو كلينك» اشترى سيارة ورفض تسجيلها ودفع المخالفات التي ارتكبها

تقود وزارة التربية والتعليم استعدادات مكثفة في أجواء تربوية وتنظيمية متكاملة، مع انطلاق امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري اليوم، وذلك لضمان بيئة امتحانية مثالية تسودها الطمأنينة والانضباط.
وقد عمّم قطاع العمليات المدرسية في الوزارة سبع رسائل توجيهية على الهيئات الإدارية والتدريسية في المدارس، تُشكّل إطاراً إرشادياً متكاملاً يهدف إلى تعزيز جاهزية البيئة التعليمية، ودعم الطلبة نفسياً وأكاديمياً خلال هذه المرحلة المفصلية من العام الدراسي.
وتركز الرسائل أولاً على القدوة الإيجابية من خلال السلوك والاستقرار المهني اللذين يمثلان النموذج الأمثل الذي يقتدي به الطلبة، وثانياً: البيئة التعليمية عبر توصية المعلمين بتوفير بيئة امتحانية مثالية تتيح للطلبة تقديم ما لديهم خلال الاختبارات، وثالثاً: الرعاية التربوية في التأكيد على أهمية تقديم الدعم النفسي والمعنوي للطلبة لتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
ورابعاً: الاستعدادات اللوجستية بالتشديد على ضرورة التأكد من جاهزية جميع المرافق والتجهيزات الامتحانية، وخامساً التطبيق الدقيق للوائح والتعليمات بما يضمن تكافؤ الفرص. 
وسادساً: التوعية بأهمية الاختبارات وتذكير الطلبة بأن الامتحانات جزء من مسيرة التعلم وبناء شخصياتهم، وسابعاً: وأخيراً الرسالة التربوية التي تذكر المعلمين بأنهم حماة الأمانة وحجر الأساس في بناء عقول أجيال المستقبل.
وتأتي هذه التوجيهات في إطار حرص الجهات التعليمية على خلق بيئة مدرسية محفزة خلال فترة الامتحانات، حيث يُعد الاستقرار النفسي للطلبة عاملاً حاسماً في تمكينهم من أداء اختباراتهم بأفضل شكل ممكن، ومن خلال تعزيز دور المعلم كقدوة إيجابية، تسعى التوجيهات إلى ترسيخ مناخ من الثقة والانضباط داخل المدرسة.
كما أن التركيز على الجاهزية اللوجستية والالتزام الصارم بالتعليمات الامتحانية يعكس توجهاً مؤسسياً لضمان العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلبة، ما يسهم في الارتقاء بجودة العملية التعليمية ومخرجاتها، ويعزز من قيم المسؤولية والشفافية في المنظومة المدرسية. 

رسائل دعم الطلبة  
وضمن جهودها الرامية إلى دعم الطلبة نفسياً وأكاديمياً مع انطلاق امتحانات نهاية الفصل الثالث، بثّت وزارة التربية والتعليم عبر قنواتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو توجيهياً لطالب ثانوي، يتضمن مجموعة من النصائح العملية التي تهدف إلى تعزيز الاستعداد الذهني والتنظيم الشخصي لدى الطلاب، بما يسهم في رفع مستوى الأداء خلال فترة الامتحانات. وركز الفيديو على أهمية تنظيم الوقت وترتيب الأولويات باعتبارهما حجر الأساس في أي خطة دراسية ناجحة، وقدّم أربع خطوات رئيسية تُعد مفتاحاً للطلبة خلال فترة الاستعداد، وهي: إعداد جدول دراسي مرن ومنظم، حيث تنصح الوزارة الطلبة بضرورة وضع جدول يومي واضح يشمل جميع المهام الدراسية، مع تخصيص وقت محدد لكل مادة أو موضوع، دون اللجوء إلى الضغط أو الدراسة المفرطة. الهدف هو ضمان التوازن بين الإنجاز والتركيز، مع مراعاة فترات الاستراحة لتجديد النشاط.
والابتعاد عن المشتتات وأهمية تقليل استخدام الهاتف المحمول والتلفاز ومواقع التواصل خلال أوقات المذاكرة، حيث تُعد هذه الوسائل من أبرز المشتتات التي تضعف التركيز وتقلل من جودة التحصيل. وينصح الطلبة بتخصيص مكان هادئ للمذاكرة بعيداً عن مصادر التشويش.
كذلك الحصول على قسط كافٍ من الراحة، حيث لا يقل النوم أهمية عن الدراسة، بل هو عنصر أساسي في تعزيز الاستيعاب والذاكرة. لذا تنصح الوزارة الطلاب بالحصول على ساعات نوم كافية ومنتظمة، وتجنب السهر، خاصة في الليالي التي تسبق الامتحانات، لأن الإرهاق يؤثر سلباً على الأداء الذهني.
وأخيراً ممارسة نشاط محبب، فمن ضمن التوجيهات، دعت الوزارة الطلبة إلى ممارسة نشاط بسيط محبب لديهم - كالمشي والرياضة، أو الاستماع للموسيقى الهادئة، أو ممارسة هواية فنية، لما لذلك من دور فعّال في تخفيف التوتر وتعزيز الشعور بالإيجابية والتوازن النفسي.
ويبدأ اليوم طلبة الصفوف من الثالث إلى الثاني عشر امتحانات نهاية الفصل الثالث للعام الدراسي 2024-2025، في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم. 
فيما حددت الوزارة الفترة من 30 يونيو إلى 2 يوليو لإعلان النتائج، وتنظّم امتحانات الإعادة خلال الفترة من 4 إلى 10 يوليو، وتصدر النتائج في 14 يوليو.

امتحانات 
وفقاً للتقويم، تبدأ إجازة الصيف للطلبة في 30 يونيو، في حين تبدأ إجازة الهيئات التعليمية والفنية والإدارية في 14 يوليو المقبل.
ويؤدي، اليوم الثلاثاء، طلبة الثاني عشر في مسارات «العام» و«المتقدم» و«النخبة» اختبار مادة الفيزياء، تليها يوم غدٍ اللغة الإنجليزية في 11 يونيو، ثم التربية الإسلامية في 12 يونيو، والكيمياء في 13 يونيو. ويواصل الطلبة امتحاناتهم بمادة الرياضيات يوم الاثنين الموافق 16 يونيو، ثم اللغة العربية في 17 يونيو، وتُختتم الامتحانات بمادتي الدراسات الاجتماعية يوم 18 يونيو، والأحياء في 19 يونيو.
أما طلبة المسار التطبيقي، فتبدأ امتحاناتهم بمادة العلوم التطبيقية يوم 10 يونيو، ثم اللغة الإنجليزية في 11 يونيو، والتربية الإسلامية في 12 يونيو، تليها الرياضيات التطبيقية في 16 يونيو، ثم اللغة العربية في 17 يونيو، وتُختتم الامتحانات بمادة الدراسات الاجتماعية في 18 يونيو.
وبالنسبة للصفوف من الثالث حتى التاسع، تنطلق الامتحانات بمادة العلوم، فيما يبدأ طلبة الصف التاسع في مسار المتقدم وحتى الصف الحادي عشر امتحاناتهم بمادة الفيزياء.

مقالات مشابهة

  • 7 رسائل للمعلمين وجهتها «التربية» مع انطلاق امتحانات نهاية العام
  • وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة ‏
  • دكاترة التربية يلوّحون بإنزال وطني احتجاجاً على الإقصاء والتماطل
  • فضل الله: الدولة قادرة على حشد عناصر القوة التي تملكها لمواجهة الاعتداءات
  • «التربية» تخصص فرقاً لمراقبة منصات التواصل لمنع الغش خلال الامتحانات
  • وزير التربية والتعليم: تشكر الوزارة كل من ساهم في هذا الإنجاز الوطني، والتوفيق والنجاح لجميع طلابها في امتحاناتهم
  • وزير التربية والتعليم: سيتم الإعلان من قبل الوزارة عن التعليمات التنفيذية ومدة التسجيل في المراكز الامتحانية للمدن المذكورة، بالإضافة لبرنامج امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي الجديد المعدل
  • وزير التربية والتعليم: انطلاقاً من واجب وزارة التربية والتعليم في تأمين حق الطلاب السوريين في التعليم والتقدم لامتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي في جميع الأراضي السورية، سيتم افتتاح مراكز للتسجيل على الامتحانات العامة في محافظات الحسكة – الرق
  • حكام الإمارات وأولياء العهود يواصلون استقبال المهنئين بعيد الأضحى المبارك
  • وزارة التربية تقدم إرشادات نفسية لتخفيف القلق الامتحاني لدى الطلبة