مكتب نتنياهو يعلن استلام قائمة أسماء المحتجزين بغزة المقرر الإفراج عنهم الليلة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلن مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استلام قائمة جديدة بأسماء المحتجزين في قطاع غزة المقرر الإفراج عنهم اليوم، حسب ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل قبل قليل.
وذكرت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، أنّ عددا من أعضاء الكابينيت السياسي الأمني يؤيد وقف الحرب والإفراج عن السجناء الأمنيين الفلسطينيين.
وقالت مصادر إسرائيلية، إنّ إسرائيل معنية بتمديد الهدنة ليومين جديدين مشروطة بتصرفات الفصائل الفلسطينية، وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، والمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، تستعرض «الوطن» حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالأرقام، كما يلي.
- عدد الشهداء: 15 ألف شهيد، بينهم 6 آلاف و150 طفلا، و4 آلاف سيدة.
- عدد المفقودين: 7 آلاف مفقود بينهم 4 آلاف و700 طفل وامرأة.
- عدد الإصابات: 36 ألف إصابة، منهم 75% أطفال ونساء.
- عدد النازحين: مليون و730 ألف فلسطيني.
عدد شهداء الكوادر الطبية: 207 أطباء وممرضين والمسعفين، واستشهد 26 من طواقم الدفاع المدني.
- عدد المباني الصحة المدمرة: 26 مستشفى و55 مركزًا صحيًا و56 سيارة إسعاف.
- عدد الشهداء من الصحفيين: 70 صحفيًا.
- عدد المقرات الحكومية المدمرة: 103 مقرات.
- عدد المدارس المدمرة كليًا وجزئيًا: 266 مدرسة، منها 67 مدرسة خرجت عن الخدمة.
- عدد المساجد المدمرة كليًا: 88 مسجدًا.
- عدد المساجد المدمرة جزئيًا: 174 مسجدًا.
- عدد الكنائس المدمرة: 3 كنائس.
- عدد الوحدات السكنية المدمرة: 50 ألف وحدة سكنية.
- عدد الوحدات السكنية المدمرة بشكل جزئي: 240 ألف وحدة، ويعني أنّ أكثر من 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تعرضت للتدمير.
- عدد المنشآت الصناعية المدمرة: 1040 منشأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة الاحتلال الإسرائيلي دولة الاحتلال قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
هجوم على نتنياهو بعد فيديو يُظهر أسرى إسرائيليين قبل مقتلهم بغزة
انتقدت عائلات أسرى إسرائيليين، ظهروا في فيديو وهم أحياء في قطاع غزة قبل مقتلهم، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووصفوه بـ"الوضيع".
والخميس، بثت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو قالت إن الجيش حصل عليه خلال عملياته في غزة، ويظهر فيه 6 أسرى إسرائيليين وهم يشعلون شموع عيد الأنوار (الحانوكا) داخل أحد الأنفاق في القطاع، لكنهم قتلوا لاحقا.
وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن الأسرى قُتلوا في قطاع غزة خلال عام 2024، وهم "كارمل غات، وعيدن يروشالمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وأوري دانينو، وألكسندر لوبانوف، وألموغ ساروسي". وأشارت الصحيفة إلى أن جثثهم عُثر عليها في مدينة رفح جنوبي القطاع، في أغسطس/آب من العام نفسه.
وبينما لم تحدد الصحيفة أسباب مقتلهم، قال نيتسان ألون المفاوض الإسرائيلي السابق، الثلاثاء، إن نيران الجيش قتلت معظم أسراهم في جباليا شمالي قطاع غزة، بسبب ما قال إنها "ثغرات استخبارية"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
غضب كبير
وتعقيبا على الفيديو، قالت عائلات الأسرى الستة في بيان "لقد اختُطفوا وهم أحياء، وكان يجب أن يعودوا أحياء. لا شيء سيُعيد أحبّاء قلوبنا إلى الحياة"، وفق صحيفة "معاريف".
وأضافت العائلات "كشف الحقيقة وتحمل المسؤولية بصدق، وبشكل رسمي وحقيقي، هو ما سيتيح تحقيق العدالة وشفاء قلوبنا جميعا".
بدوره، قال غيل ديكمان، ابن عمة الأسيرة كارمل غات، في تدوينة على منصة شركة "إكس" "دولة كاملة تبكي وتتألم وتغضب، بينما ردُّ نتنياهو على مقاطع فيديو المختطفين الستة، -وهي مقاطع لم يشاهدها أصلا- كان: أن سياسة رئيس الوزراء أدت إلى إعادة جميع المختطفين".
وخاطب ديكمان نتنياهو بقوله "انظر إلى كارمل، أنت شخص وضيع"، متسائلا "كيف تجرؤ على القول إنك أعدت جميع المختطفين؟".
وكان مكتب نتنياهو، قال في بيان ردا على فيديو الأسرى الستة وفق القناة 12 "أدت سياسة رئيس الوزراء إلى عودة جميع المختطفين باستثناء الراحل ران غويلي (شرطي لا يزال رفاته في غزة)، الذي يُصر رئيس الوزراء على إعادته أيضا"، وفق زعم البيان.
من جانبها، قالت عيناف تسنغوكر، والدة ماتان الذي أُطلق سراحه من الأسر بغزة خلال الصفقة الأخيرة، في تدوينة عبر المنصة ذاتها "أشاهد الفيديو والدموع لا تتوقف، كان من الممكن إنقاذهم، كانوا أحياء، وكان واجب الحكومة الدموية إنقاذهم".
إعلانواستدركت "لكن حكومة نتنياهو، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش ضحّت بهم عمدًا على مذبح سنة إضافية من البقاء في الحكم".
وتابعت "أعدكم: لن تبقوا في الحكم، وشعب إسرائيل لن يسمح لمن جلبوا علينا هذا الفشل، وهاتين السنتين الرهيبتين في تاريخنا، أن يواصلوا كالمعتاد".
وختمت التدوينة بالقول "قريبا جدا سنخرج لنُعيدكم جميعًا إلى بيوتكم، ونُعيد بناء الدولة من تحت أنقاضكم".
جدير بالذكر أن حركة حماس أفرجت عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين كانوا بحوزتها خلال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضافة إلى تسليم جثامين الأسرى المتوفين لديها، باستثناء أسير واحد قالت إنها ما زالت تواصل البحث عنه.
بالمقابل، تواصل إسرائيل الإصرار على أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى وإنهاء الحرب في غزة مرتبط باستعادة جثة الجندي ران غويلي.
وبدعم أميركي، خلّفت حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.