الثورة نت:
2025-10-13@17:03:22 GMT

باراك: حماس بعيدة عن الانهيار جنوب قطاع غزة

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

باراك: حماس بعيدة عن الانهيار جنوب قطاع غزة

الثورة نت/
اعترف رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق إيهود باراك بأن حركة المقاومة الإسلامية حماس بعيدة عن الانهيار جنوب قطاع غزة وأنها تحتفظ بقدراتها في الشمال.. مشيرا إلى فشل نتنياهو في قيادة الحرب.

وكتب باراك بمقال نشرته صحيفة “هآرتس” الصهيونية، الثلاثاء: “بعد حوالي شهرين من الحرب تقترب “إسرائيل” من مفترق طرق حاسم، لقد حققت القوات الصهيونية مكاسب كبيرة شمال قطاع غزة، لكن حماس بعيدة كل البعد عن الانهيار في جنوب غزة، وتحتفظ بقدراتها في الشمال أيضا”.


وأضاف: “إذا كنا راغبين بالبقاء في بيئتنا القاسية فإن إكمال مهمة تفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية أمر بالغ الأهمية، حتى في مواجهة الضغوط الخارجية، فإن الأمر سيتطلب أشهراً وربما أكثر لتحقيق ذلك”.
وحذر باراك من أن الدعم الدولي للحرب “ينفد بسرعة، وقد تتفاقم التوترات المتراكمة خلف الأبواب المغلقة، بما في ذلك مع الولايات المتحدة”.

وقال: “تقع على عاتق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولية مزامنة هذه الساعات والحصول على الوقت اللازم، لكنه فشل في هذه المهمة، ونحن إذن أمام مفترق طرق حاسم”.
وأضاف: “يتجاهل نتنياهو حقيقة أن علاقة الثقة مع البيت الأبيض أمر بالغ الأهمية بالنسبة لـ”إسرائيل” لتحقيق أهدافها”.
وأشار إلى أن “فشل نتنياهو في قيادة الحرب يكمن في إنكاره للفهم القائل إنه بهذه الحالة لا يمكن تحقيق النصر دون موقف واضح بشأن اليوم التالي (للحرب) وخطة لتنفيذ تلك الرؤية”.
وتابع: “يتيح وجود مثل هذا الموقف تحديد العناصر الحاسمة المعنية وكيفية العمل معها اليوم حتى تكون حاضرة عندما يحين الوقت لليوم التالي”.
واستدرك: “من المؤكد أن كل من يعرف نتنياهو ويراقبه اليوم لديه شكوك جدية حول أهليته لقيادة مثل هذه الحملة المعقدة.. وينبغي لمؤيديه أيضا أن يتوقفوا لحظة للتفكير: هل هو حقاً على مستوى هذه المهمة؟”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خبيران عسكريان إسرائيليان: نتنياهو خطط لحرب بلا نهاية وترامب عرقل ذلك

#سواليف

اعتبر اللواء (احتياط) #عموس_يادلين، الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية في #جيش_الاحتلال (أمان) والرئيس المؤسس لمركز الأبحاث MIND ISRAEL، والعقيد (احتياط) أودي أڤنتال، الخبير في الإستراتيجية وتخطيط السياسات في المركز ذاته أن الاتفاق الذي وُقّع مؤخرًا كان بالإمكان تحقيقه قبل أشهر طويلة، لكن في النهاية، كان #ترامب هو من فرضه، مدركًا أن #الحرب في #غزة ألحقت ضررًا سياسيًا جسيمًا بـ”إسرائيل”، وأن شعار “النصر الكامل” غير قابل للتحقق. كما قرأ بدقة المزاج العام في “إسرائيل”، حيث يؤيد نحو 80% من الإسرائيليين استعادة #الأسرى.

وأوضحا أنه من خلال فرض #الاتفاق و #وقف_الحرب، وضع ترامب حدًا لطموحات حكومة الاحتلال في خوض #حرب_أبدية، أو في ضم الأراضي وتوسيع الاستيطان، كما أوقف أيضًا المبادرات الأوروبية والعربية التي رآها تهديدًا للأمن الإسرائيلي.

ترامب – وفق يادلين وأڤنتال – أجبر نتنياهو على القبول، وفي الوقت نفسه استثمر علاقاته مع مصر وقطر وتركيا لممارسة ضغط مكثف على حركة حماس. وبأسلوب دبلوماسي ذكّر بمناورات هنري كيسنجر بعد حرب أكتوبر 1973، صاغ ترامب اتفاقًا غامض البنود، قدّم خلاله على الأرجح ضمانات ثنائية وربما متناقضة للطرفين، بحيث يتمكن كل طرف من تبنّي رواية “الانتصار” الخاصة به.

مقالات ذات صلة لحظات مميزة لاستقبال إعلان وقف إطلاق النار في غزة (شاهد) 2025/10/12

بحسبهما، “إسرائيل” تركز على تحرير جميع الأسرى وتفكيك القدرات العسكرية لحماس وتدمير غزة بصورة رادعة، بينما تؤكد حماس أنها صمدت لعامين في وجه الجيش الأقوى في المنطقة، وأجبرته على الانسحاب، وحققت تحريرًا للأسرى، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الأجندة الدولية مع ضمانات بعدم عودة الاحتلال للحرب.

يقول الكاتبان إن إن فشل تنفيذ نزع السلاح قد يسمح لحماس بإعادة بناء قوتها تحت غطاء إدارة انتقالية ضعيفة في غزة، كما حدث مع “حزب الله” في لبنان، وهو ما تحاول “إسرائيل” منعه عبر تنسيق وثيق مع واشنطن.

وترى المقالة أن الهدف الإسرائيلي المقبل هو الاتفاق على معايير واضحة لنزع السلاح، وقواعد لاستخدام القوة ضد أي تهديد ناشئ، وتنظيم الوجود العسكري الإسرائيلي في محيط القطاع.

أما المرحلة الثالثة من الاتفاق، فتتعلق بما يسميه ترامب “المسار نحو الدولة الفلسطينية” في مستقبل بعيد، مشروط بنجاح المرحلة الثانية ونزع سلاح حماس وإصلاح السلطة الفلسطينية.

ويقر الباحثان العسكريان بأنه لم يتحقق “نصر مطلق” في غزة، لكن الظروف الحالية تسمح بتحقيق “نصر ذكي”، خاصة مع إجماع دولي على دعم الإفراج عن الأسرى ونزع سلاح حماس، ومع امتلاك “إسرائيل” ورقة ضغط قوية تتمثل في ربط إعادة إعمار غزة بنزع سلاحها التدريجي.

في الخلاصة، يقول يادلين وأڤنتال إن نهاية الحرب تمثل بشرى حقيقية لـ“إسرائيل”: فالأسرى سيعودون، وستبدأ عملية تعافٍ طويلة بعد حرب استمرت عامين، كما ستحصل “إسرائيل” على فرصة للخروج من عزلتها الدولية واستعادة صورتها كدولة شرعية ومتقدمة بدل دولة محاصرة عسكريًا.

على المستوى الإقليمي، يعتقدان أن على “إسرائيل” أن تضمن بقاء مركز الثقل في محور التطبيع مع الإمارات والسعودية ومصر والأردن، وألا يُفسح المجال لمحور سني تقوده تركيا وقطر. أما داخليًا، فإن وقف الحرب يمثل لحظة لإعادة البناء وتجديد القيادة بعد حرب شاقة على سبع جبهات، وفرصة لإعادة إطلاق مسار التطبيع والتحالفات ضد إيران. غير أن الطريق، كما يختمان، “لن يكون سهلاً؛ فالأضرار التي لحقت بإسرائيل عميقة، وهي بحاجة إلى قيادة جديدة جريئة ومسؤولة وبعيدة النظر”.

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب: غياب نتنياهو عن قمة شرم الشيخ من أفضل الأشياء اليوم
  • الديمقراطية تندد بتصريحات المجرمين نتنياهو وكاتس وتهديدهما بإشعال الحرب مرة أخرى
  • نتنياهو: الحرب في غزة انتهت
  • نتنياهو: الحرب على قطاع غزة انتهت
  • لبنان يتابع بترقب بالغ فعاليات قمة شرم الشيخ.. تعرف على السبب
  • لم تُهزم حماس ولم ينتصر نتنياهو
  • موسكو تحذر من تصعيد دراماتيكي.. أوكرانيا تشن ضربات بعيدة المدى على روسيا
  • نتنياهو: حققنا "انتصارات هائلة".. والمعركة "لم تنتهِ بعد"
  • نتنياهو يعلن الانتصار في الحرب على غزة
  • خبيران عسكريان إسرائيليان: نتنياهو خطط لحرب بلا نهاية وترامب عرقل ذلك