بمشاركة بلادنا .. اختتام اعمال الدورة الثانية عشرة للهيئة الإقليمية لمصايد الأسماك بالمملكة العربية السعودية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
بمشاركة وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية غازي لحمر أُختتمت اليوم اعمال الدورة الثانية عشرة للهيئة الإقليمية لمصايد الأسماك (RECOFI) والتي تمت في جدة بالمملكة العربية السعودية، خلال الفترة ٢٧ - ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣م.
وركزت أعمال الدورة على القضايا الرئيسية مثل تغيّر المناخ وحماية البيئة البحرية وإدارة مصايد الأسماك، كما تم تسليط الضوء على دور المنظمات الإقليمية لإدارة مصايد الأسماك في ضمان استدامة الموارد ، والشؤون المالية، والقرارات الصادرة عن الاجتماعات الدولية، واتفاقية التنوع البيولوجي البحري في المناطق الواقعة خارج نطاق الولاية الوطنية (BBNJ)، مع التركيز على أهميتها بالنسبة لـ RECOFI.
كما تم في اعمال الدورة مناقشة اتفاقية منظمة التجارة العالمية بشأن دعم مصايد الأسماك، بالإضافة الى مصايد الأسماك في المحيط الجنوبي واليمن، ومبادرة التحول الأزرق، كما تم مناقشة مسائل مثل اتفاقية مصايد الأسماك في جنوب المحيط الهندي.
وفي أعمال الدورة قدّم وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية غازي لحمر ورقة عمل بعنوان قطاع مصايد الأسماك في اليمن، وتربية واستزراع الأحياء المائية ، والتي تطرّقت الى التحديات والفرص في القطاع ومجالات الاستثمار فيه.
وقد أيّدت الهيئة البنود الدائمة المتعلقة بتغيّر المناخ في مجموعات العمل، ونقاط الاتصال المحدثة لإعداد التقارير، والحاجة إلى إجراء مراجعة علمية للأنواع ذات الأولوية في (RECOFI)، كما تم توفير تحديثات حالة التنفيذ للتوصيات الملزمة، بما في ذلك الإبلاغ عن الحد الأدنى من البيانات وبيانات تربية الأحياء المائية.
كما وافقت الهيئة على برنامج العمل وميزانية المفوضية للفترة 2024-2025، وأكدت على التعاون مع المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية، ومن المقرر عقد الدورة الثالثة عشرة عام 2025 باستضافة سلطنة عمان.
الجدير بالذكر بأن اليمن وباكستان شاركت في اجتماعات الهيئة الإقليمية لمصايد الاسماك (RECOFI) كمراقبين .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مصاید الأسماک فی کما تم
إقرأ أيضاً:
اختتام برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة
اختتمت فعاليات النسخة السابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، الذي نظمه مركز الشباب العربي، برعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز.
شملت الجولة التدريبية الإعلامية المكثفة 53 شاباً وشابة من 17 دولة عربية، والتي رفعت شعار «الشباب والإعلام المجتمعي»، بغرض إعداد الجيل القادم من الإعلاميين الشباب الفخورين بهويتهم والمتمسكين بقيمهم لنقل صورة مشرقة عن مجتمعاتهم العربية.
حضر الحفل الختامي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وعبدالله بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وسعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وخلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وخالد النعيمي، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، إضافة لعدد من ممثلي الشركاء وقادة قطاع العمل الإعلامي بدولة الإمارات، في مشهد يعكس دعم المسؤولين وقادة المؤسسات في دولة الإمارات لطاقات الشباب، وأهمية الاستثمار في الكفاءات الإعلامية العربية الواعدة، ودورهم المحوري في صياغة محتوى يعكس الهوية والقيم ويواكب تطلعات المستقبل.
وشهد البرنامج الذي استمر على مدار ثلاثة أسابيع، مشاركة نخبة من الإعلاميين وصناع المحتوى الشباب، تنقلوا فيها بين العديد من المحطات التدريبية وورش العمل والزيارات الميدانية لكبرى مؤسسات العمل الإعلامي بالمنطقة، والتقوا خلالها بأبرز صناع القرار والمديرين التنفيذيين والخبراء بتلك المؤسسات.
وخلال حفل التخريج، الذي أقيم بمتحف المستقبل بدبي، قال الدكتور سلطان النيادي نؤمن بأن كل شخص يعمل في مجال الإعلام على اختلاف تخصصاته يسهم في تمثيل هويتنا وقيمنا العربية والإسلامية، ويجب أن يدرك الشباب أن الإعلام في جوهره ليس مجرد منصة لنقل الأخبار وصناعة المحتوى، وإنما أداة لخدمة الناس وقيمهم والتعبير عن مجتمعاتهم وإنسانيتهم. (وام)