قصور الثقافة تختتم ملتقى شباب المحافظات الحدودية في الوادي الجديد
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شهدت سينما هيبس ختام فعاليات الملتقى الثقافي الثالث عشر لشباب المحافظات الحدودية ضمن مشروع «أهل مصر» بمحافظة الوادي الجديد عاصمة الثقافة المصرية، برعاية نيفين الكيلاني وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تحت شعار يهمنا الإنسان، واستضافت به 130 شابا وفتاة من 6 محافظات حدودية وهي: شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر (الشلاتين وحلايب وأبو رماد)، مطروح، القاهرة (الأسمرات) وذلك احتفاء بعاصمة الثقافة المصرية لعام 2020.
بدأت الفعاليات بتفقد المعرض الختامي نتاج الورش الفنية والحرفية التي أقيمت طوال فترة الملتقى منها الديكوباج، فن الأركت، الطرق على النحاس والنحت على الصدف، الحلي، تركيب العطور، الخيامية، الجلود.
ووجه أحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والعمال والمشرف التنفيذي للملتقى، الشكر لوزيرة الثقافة ورئيس الهيئة، على دعمهم الدائم والمستمر لإقامة ملتقيات شباب المحافظات الحدودية.
وأعربت ابتسام عبد المريد مدير عام ثقافة الوادي الجديد عن سعادتها بإقامة ملتقى الشباب في دورته 13 بمحافظة الوادي الجديد عاصمة للثقافة المصرية لعام 2023، استكمالا للفعاليات المنفذة بالمحافظة على مدار العام.
تفاصيل حفل ختام أهل مصر في الوادي الجديدوتضمنت الفعاليات تقديم مجموعة من الأفلام التسجيلية والتوثيقية للفعاليات من ورش فنية، لقاءات تثقيفية، زيارات ميدانية وثقافية لأهم معالم محافظة الوادي الجديد، كما قدم فيلم تسجيلي عن البحر الأحمر مدينة حلايب وشلاتين.
أعقب ذلك عرض فيلم بعنوان بلاد الذهب نتاج ورشة المونتاج التي أقيمت بإشراف محمد إسماعيل، الثاني نتاج ورشة التصوير الفوتوغرافي التي أدارها طارق الصغير، وقدم عرض مسرحي بعنوان آه يا ليل يا قمر، نتاج ورشة المسرح التي أقيمت بإشراف المخرج أحمد أبو عميرة.
تكريم شباب الدوري الثقافيكما شهد الختام تكريم شباب المحافظات الفائزة في الدوري الثقافي، حيث أسفرت نتائجه عن فوز محافظة البحر الأحمر بالمركز الأول، وفازت محافظة جنوب سيناء بالمركز الثاني، كما تم تكريم مدربي الورش والقائمين على الملتقى بإهدائهم شهادات تكريم.
وكانت فعاليات اليوم الأخير قد شهدت زيارات ميدانية وثقافية لأهم المدارس بمحافظة الوادي الجديد، حيث تم زيارة المدرسة المصرية اليابانية بالخارجة والمدرسة الرسمية الدولية، إلى جانب زيارة مركز الدكتور حسن حلمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وتم عمل جولة داخل المركز للتعرف علي الخدمات التي يقدمها والأجهزة الموجودة به وطرق العلاج التي يتبعها مع الحالات المختلفة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
يعد الملتقى المقام ضمن مشروع أهل مصر أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المنفذة لدعم مواهب أبناء المحافظات الحدودية، والتعريف بالتراث والحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيمة الانتماء للوطن، من خلال الدمج الثقافي بين الشباب، ونظمت الفعاليات بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة حنان موسى، بالتعاون مع فرع ثقافة الوادي الجديد، التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الثقافة وزيرة الثقافة أهل مصر الوادي الجديد المحافظات الحدودیة شباب المحافظات الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
بعد تصدرها التريند.. من هي مادلين التي أُطلق اسم سفينة الحرية تكريمًا لها؟
أطلقت سفينة الحرية، التي انطلقت من ميناء كاتانيا الإيطالي في يونيو 2025، رسالة إنسانية رمزية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007.
حملت السفينة 12 ناشطًا دوليًا إلى جانب مساعدات طبية وغذائية، ما دفع الكثيرين للتساؤل: من هي مادلين التي سُميت السفينة باسمها؟.
من هي مادلين كلاب؟
تمثل مادلين كلاب نموذجًا للصمود والإصرار في وجه الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ عام 2007.
وهي أول فتاة فلسطينية تعمل في مجال صيد الأسماك في القطاع. بدأت مادلين عملها على قارب والدها منذ كانت في الخامسة عشرة من عمرها، متحدية الحصار البحري الإسرائيلي الذي يقيد حركة الصيادين الفلسطينيين.
كانت تبحر حتى الحدود المسموح بها لصيد الأسماك وبيعها في الأسواق المحلية، مساهمةً بذلك في إعالة أسرتها.
محطات مأساوية في حياة مادلين
لم تترك الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة حياة مادلين على حالها، ففي أكتوبر 2023 فقدت والدها، وهو مصدر رزقها الرئيسي. وفي مارس 2025، تعرضت قواربها ومستودعها للتدمير جراء العدوان الإسرائيلي، مما أفقدها مصدر دخلها بالكامل.
تكريم وتضامن عبر سفينة "مادلين"
في خطوة رمزية لتكريم تضحيات مادلين وصمودها، أُطلق اسمها على سفينة إنسانية انطلقت من ميناء كاتانيا في يونيو 2025، محملة بمساعدات إنسانية و12 ناشطًا دوليًا، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي عن غزة. حملت السفينة رسالة أمل وتضامن عالمي مع الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن غزة ليست وحدها في مواجهة التحديات.
الناشطون على متن السفينة
شهدت السفينة مشاركة عدد من الناشطين الدوليين البارزين، من بينهم:
الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ
النائبة الفرنسية من أصل فلسطيني ريما حسن
الناشطة الألمانية ياسمين أكار
الطبيب الفرنسي باتيست أندريه
الصحفي الفرنسي يانيس محمدي
كما تواصلوا مباشرة مع فلسطينيين في قطاع غزة، في محاولة لكسر العزلة ورفع صوت التضامن الدولي.
رسالة السفينة وأهميتها
رغم اعتراضات الجيش الإسرائيلي ومحاولاته لإيقاف السفينة، وصلت رسالة "مادلين" الإنسانية إلى العالم، لتؤكد أن الحصار لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني، وأن غزة ستظل في قلب الدعم والتضامن العالمي.