افتتح وزير الزراعة السيد القصير، أكبر مركز للتلقيح الاصطناعي في الشرق الأوسط، بالإسكندرية، في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

تحسين سلالات الثروة الحيوانية

ويعد هذا المركز نقلة نوعية في مجال الثروة الحيوانية، وسيساهم في تحسين السلالات وزيادة الإنتاجية، وتحقيق الأمن الغذائي من اللحوم والألبان.

 

أكبر مركز للتلقيح الاصطناعي في الشرق الأوسط

وتقدم «الوطن» خلال السطور التالية 7 معلومات عن أكبر مركز للتلقيح الاصطناعي في الشرق الأوسط، التابع لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل المعيشة، ومقره منطقة العامرية بالإسكندرية، حسب ما كشفه وزير الزراعة في جولته اليوم.

طاقة الإنتاجية للمركز تصل إلى 600 ألف جرعة سنويًا، أي أربعة أضعاف الإنتاجية القديمة. يضم المركز 62 طلوقة من أفضل السلالات العالمية، التي تتميز بمعدلات إنتاجية عالية. يقدم المركز خدمات التحسين الوراثي للحيوانات، مما سيؤدي إلى مضاعفة إنتاج اللحوم والألبان. يستهدف إنتاج 1.2 مليون جرعة سنويًا، بعد أن كانت 150 ألفا فقط. أهداف مركز للتلقيح الاصطناعي

ويتوقع أن يسهم المركز في تحقيق الأهداف التالية:

سد الفجوة الغذائية في اللحوم والألبان. تقليل الاستيراد من اللحوم ورؤوس الماشية. تحسين مستوى معيشة الفلاحين.

ويؤكد هذا الافتتاح على اهتمام الدولة المصرية بالثروة الحيوانية، وحرصها على تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الزراعة وزير الزراعة تطوير الحيوانات مرکز للتلقیح الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

حين تُقصف العقول: هل نتعلّم من دروس الحرب في الشرق الأوسط؟

في زحام الدخان المتصاعد من الشرق الأوسط، وتحت قصف لا يتوقف، لا تُستهدف فقط مواقع عسكرية، بل تُقصف العقول، وتُغتال الطموحات العلمية.

وفي الوقت الذي تنهار فيه بعض العواصم العربية تحت وطأة الفوضى والارتجال، تقف طهران، على الرغم من الحصار والتضييق، كأنها تقول إن المعركة الحقيقية ليست في ميادين القتال، بل في قاعات الدرس، ومراكز البحث، وورش التطوير.

ما يحدث اليوم ليس مجرد حرب تقليدية، بل اختبار حضاري. إيران، التي يُراد لنا أن نراها دوماً كعدو أو خطر، تجاوزت الخطاب السياسي والدعائي، وبنت منظومة علمية جعلتها تصنع، لا تستورد، تُطوّر، لا تستهلك، تُبدع، لا تكرّر.

لم تُخفِ العقول خلف الحدود، بل أطلقتها، رغم الحصار، نحو المعادلات المعقّدة في الرياضيات، والهندسة، والفيزياء النووية.

وحين نشاهد الطائرات تُرسل حممها نحو "مراكز بحثية"، ندرك أن الهدف لم يكن فقط تقويض ترسانة عسكرية، بل تدمير إرادة معرفية بدأت تشقّ طريقها في الظلام.

هل نتعلم نحن من هذا.. ؟

نعم، ولكن السؤال الأهم: هل نملك الإرادة؟

حقيقة الأمر أن ما ينقصنا ليس المال ولا البشر، بل الرؤية، وما ينقصنا أن نعيد النظر في بنية التعليم لدينا، وأن ندرك أن التحديات الجديدة لا تُواجَه بالخطب والشعارات، بل بالمختبرات والمناهج، بالبحث العلمي، لا بتقارير أمنية.

لقد أصبح مشهد المدارس المتداعية، والمناهج المحنطة، والجامعات التي أصبحت مجرد مكاتب اعتماد، مشهداً عادياً، لكنه في الواقع مأساوي.

-لماذا لا تكون الحرب درساً لنا، لا لعنةً فقط؟

لماذا لا نجعل من دماء الضحايا، بوابة لحياة أكثر عدلاً وعقلاً.. .؟

محمد سعد عبد اللطيف كاتب وباحث في الجيوسياسية

لماذا لا تنشأ مبادرة عربية مشتركة، بمظلة من جامعة الدول العربية، لإنشاء شبكة من مراكز الأبحاث العلمية المتقدمة؟ تكون عابرة للحدود، متحررة من النزعات القُطرية، يمولها صندوق بحثي عربي مشترك، وتنقل الطلبة والباحثين العرب بحرية، كأننا نعيد اكتشاف العقل العربي المشترك من جديد.

هل يبدو ذلك مثالياً.. ؟ ربما.

لكن، ألم تكن إيران يوماً محاصرة ومنهكة بعد حرب استنزاف طويلة.. .؟

ألم تُبَنِ منظومتها التكنولوجية وسط العتمة؟

لم تُمنَح إيران فرصة، بل انتزعت لنفسها حق التعلم، ولقد قال أحد الباحثين في دراسات الشرق الأوسط من جامعة "حيفا"، في لحظة صدق نادرة: ما أزعج إسرائيل ليس الصواريخ فحسب، بل العقول. تفوق الطلبة الإيرانيين في الرياضيات، وفي الهندسة، وفي تصنيع السلاح دون استيراده، كان في حد ذاته تهديداً لتفوق استراتيجي تحاول تل أبيب الحفاظ عليه منذ عقود.

فمن يخاف من كتاب رياضيات أكثر من قنبلة نووية؟

ومن يخشى من مدرسة أكثر من دبابة.. ؟

الحرب اليوم، إذاً، هي حرب على العقول، والسؤال الذي يجب أن نواجهه بشجاعة: هل نعيد ترتيب أولوياتنا.. أم نظل نغني على الأطلال؟، بينما تُبنى منظومات الغد بعيداً عنا؟ في زمن يُقصف فيه العقل، تصبح الكتابة مقاومة، والتعليم ثورة.. .، ، !! [email protected]

اقرأ أيضاًبابا الفاتيكان يدعو للسلام بالشرق الأوسط ويحذر من نسيان معاناة غزة

الصين تدين الضربة الأمريكية لإيران وتبدي استعدادها لاستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • «معلومات الوزراء»: مصر تتصدر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في جذب استثمارات الشركات الناشئة
  • دليل نقل الثروة الحيوانية.. منع خلط الحيوانات عند السفر
  • زراعة دير الزور تبدأ توزيع لقاحات بيطرية لحماية الثروة الحيوانية
  • العاملون في القطاع التربوي: زيادة الرواتب في سوريا نقلة نوعية نحو حياة كريمة
  • محافظ الدقهلية يتابع أعمال تنفيذ مشروعات تحسين نوعية مياه مصرف كيتشنر
  • ستيلانتس تطلق شراكة مع مصر لإنتاج 268 ألف سيارة | نقلة نوعية نحو التصدير .. خبير يوضح
  • "لهذا السبب" وكيل وزارة الزراعة بأسيوط يتفقد مصانع الأعلاف بعرب العوامر بأبنوب
  • بـ30 مليون جنيه.. محافظ أسيوط يعاين مركز شباب ناصر الجديدة: "نقلة نوعية لدعم التنمية و الرياضة
  • محافظ سوهاج: الترسيم الجديد نقلة نوعية لدفع عجلة التنمية وجذب الاستثمارات
  • حين تُقصف العقول: هل نتعلّم من دروس الحرب في الشرق الأوسط؟