بداخلها مفاجآت كبري.. المقاومة تحصل على سيرفرات أمنية من داخل مقار إسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد ممثل حركة الجهاد الاسلامي في إيران ناصر أبو شريف ان المقاومة الفلسطينية استطاعت الحصول على سيرفرات أمنية من داخل مقار إسرائيلية ونقلتها إلى قطاع غزة.
وذكر أبو شريف بحسب قناة الميادين: أنه توجد داخل هذه السيرفرات أسماء الكثير من الجواسيس الإسرائيليين وحتى أسماء الجواسيس في داخل إيران.
وقال أيضا : المقاومة سيطرت في طوفان الأقصى على 50 مقراً عسكرياً إسرائيلياً واستطاعت الحصول على سيرفرات أمنية مهمة.
ونفذت المقاومة
الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي هجوما ضد دولة الاحتلال حيث استطاعت أسر عدد الإسرائيليين وقتل اخرين الأمر الذي استدعي قوات الاحتلال لشن هجوم عنيف ضد قطاع غزة استشهد علي اثره أكثر من 16 ألف من أبناء الشعب الفلسطيني بالإضافة علي آلاف الجرحي.
ونجحت المساعي المصرية القطرية في الوصول الي هدنتين تبادل علي أثرها أطراف الصراع عدد من الاسري أولهما انتهت في تمام السابعة من صباح امس وتم تمديدها ليومين اضافيين أي للساعة السابعة صباح غدا الخميس.
وتنص الهدنة علي وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية وكذلك العدو الصهيوني طوال فترة التهدئة.
كما يتوقف الطيران المعادي عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة بالإضافة الي توقف الطيران المعادي عن التحليق لمدة 6 ساعات يومياً من الساعة الـ 10 صباحاً وحتى الــ 4 مساء في مدينة غزة والشمال.
ويتم الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير صهيوني واحد.
كما يتم يومياً إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية لكافة مناطق قطاع غزة وكذا يتم يومياً إدخال 4 شاحنات وقود وكذلك غاز الطهي لكافة مناطق قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تدهور الأوضاع الكارثية في غزة وتدعو إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات
نيويورك -سانا
حذرت وكالات الأمم المتحدة من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في ظل انتشار الجوع وسوء التغذية والنقص الحاد في الإمدادات الأساسية، وجددت دعوتها إلى زيادة إدخال المساعدات إلى القطاع.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مطالبته بتوسيع نطاق إيصال المساعدات بطريقة تلبّي الاحتياجات الهائلة للناس، مشدداً على ضرورة فتح جميع المعابر، والسماح بدخول مجموعة واسعة من الإمدادات الإنسانية والتجارية وتأمين وتسهيل تحركات المساعدات داخل غزة في الوقت المناسب، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالقيام بعملهم.
ويشير مسؤولو الأمم المتحدة إلى عجز المنظمة وشركائها عن إدخال مساعدات كافية إلى غزة، بسبب عدد من العوامل المترابطة، بما في ذلك العقبات البيروقراطية واللوجستية والإدارية، وغيرها من العقبات التشغيلية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، وقيود الوصول داخل غزة.