صدى البلد:
2025-07-13@04:26:14 GMT

في ظل الحصار والحرب.. غزة تعود إلى عصر التنقل الحمير

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

مروراً بفوهة تركها قصف في الطريق، يهرول حمار بين شوارع خان يونس المليئة بالحطام في قطاع غزة، ثم يبطئ ليعبر ممراً ضيقاً أخلي من الأنقاض التي تراكمت من الشقق المدمرة. 

مع نقص الوقود الناجم عن حصار إسرائيل لقطاع غزة منذ بدء حربها ضد حركة حماس، أصبحت عربات الحمير وسيلة نقل أساسية للناس والبضائع في الأراضي الفلسطينية المقصوفة.

حسبما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.

وقال محمد النجار، الذي دمرت منزله في خان يونس غارة جوية وهو الآن يعيش مع عائلته في مدرسة في خزاعة، على بعد نحو 8 كيلومترات (5 أميال) على طرف المدينة الشرقي: "من الصعب التنقل ونستخدم عربات الحمير. للأسف يستغرق منا ثلاث إلى أربع ساعات للوصول إلى خان يونس"،

وأضاف النجار: " السرعة البطيئة تعطي منظراً واضحاً لمدينة مشوهة بالحرب، حيث يمر الحمار الأبيض بمشهد تدمير تلو الآخر. بعض المباني دُمرت تماماً، وتحولت إلى أكوام رمادية من الخرسانة المحطمة والقضبان المعدنية، والألوان الوحيدة التي تظهر هي من قطع الملابس والممتلكات المنتشرة وسط الفوضى.

وتضررت المباني الأخرى بدرجات مختلفة - واجهة مثقبة، ثقب في جدار، نوافذ مفقودة. وكان أحدها هيكلاً فارغاً، يقف بفضل الأعمدة الداعمة ولكن بدون جدران. أوراق من الحديد المموج ترقد على الأرض، منحنية بزوايا غريبة، وتتراكم القمامة والأنقاض في كل مكان. لم تكن هناك مركبات ميكانيكية تقريباً على الطريق، فقط دراجة نارية بين الحين والآخر".

وتابع: كانت الدراجات الهوائية أكثر شيوعاً، بالإضافة إلى عربات الحمير الأخرى, وكان معظم الناس يسيرون على الأقدام.

وتقول رويترز، دُمرت المباني على جانبي الطريق، وقام الناس بإخلاء ممرات ضيقة بما يكفي لمرور سيارة واحدة، مرت العربة بجثة محترقة بسيارة عالقة بين قطع الخرسانة، لم يكن التدمير في خان يونس في الجنوب بنفس القدر من الشدة كما في مدينة غزة وأجزاء أخرى من شمال غزة التي تحملت ثقل الحملة العسكرية الإسرائيلية.

وأكدت الوكالة، أن لقطات من طائرة بدون طيار من الشمال تظهر أن مناطق واسعة تحولت إلى مناظر قمرية.

ومن أجل تدمير حماس، بعدما شنت عملية طوفان الأقصى، شنت إسرائيل هجوماً على غزة أسفر عن مقتل أكثر من 15000 شخص، وأربعة من كل عشرة منهم أطفال، وفقاً لمسؤولي الصحة الفلسطينية. وقد نزح معظم السكان إلى مدارس ومخيمات مزدحمة. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن المزيد من الناس قد يموتون من الأمراض أكثر من القصف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الأراضى الفلسطينية حرب غزة قطاع غزة منظمة الصحة الحمار خان یونس

إقرأ أيضاً:

مصدر تطلق تجارب المستوى الرابع للمركبات ذاتية القيادة.. نحو مستقبل ذكي ومستدام

صراحة نيوز- أعلنت مدينة مصدر عن بدء اختبار المستوى الرابع للمركبات ذاتية القيادة (AV) داخل المدينة، بالتعاون مع شركة “سليوشنز بلس” (Solutions+)، التابعة لمجموعة مبادلة والمتخصصة في حلول التنقل الذكي.

وتجري التجارب تحت إشراف مركز النقل المتكامل، المسؤول عن تسجيل المركبات واختبارها ومنح الموافقات التشغيلية التي تضمن التزامها بمعايير السلامة والامتثال، انسجامًا مع رؤية أبوظبي لتطوير منظومة تنقل ذكية ومستدامة.

ويمثل المشروع التزام إمارة أبوظبي بالابتكار والتكامل الرقمي والمسؤولية البيئية، ويعزز مكانة مدينة مصدر كمركز عالمي لتقنيات الطاقة النظيفة وبيئة اختبار لحلول التنقل الذكي، إضافة إلى استضافتها مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI).

ويُعد المستوى الرابع من الأتمتة خطوة نوعية في تطوير المركبات الذاتية القيادة، حيث تمكّن المركبة من العمل بشكل كامل دون تدخل بشري ضمن نطاق محدد، ما يعكس جهود المدينة في ترسيخ مكانتها كحاضنة للابتكار عبر استقطاب الشركات العالمية لاختبار هذه التقنيات في بيئة حضرية متكاملة.

وقال أحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي لمدينة مصدر، إن بدء اختبارات المستوى الرابع يمثل نقلة نوعية تواكب رؤية “مصدر” لبناء مدن المستقبل على أسس الابتكار والتكامل الرقمي والمسؤولية البيئية.

من جانبه، أكد الدكتور عبدالله الغفلي، مدير عام مركز النقل المتكامل بالإنابة، أن المبادرة تعكس رؤية أبوظبي في تبني تقنيات النقل المستقبلية، مشيرًا إلى التزام المركز بتوفير بيئة تنظيمية متكاملة تدعم الابتكار وتسريع اعتماد حلول التنقل الذكي، بهدف تعزيز تنافسية الإمارة كمركز عالمي للمدن الذكية والتنقل المستدام.

بدوره، قال علي اليافعي، الرئيس التنفيذي للعمليات في “سليوشنز بلس”، إن الشراكة مع مدينة مصدر تتيح اختبار المركبات ذاتية القيادة في بيئة واقعية تجمع بين بنية تحتية متطورة والتزام بالاستدامة، مع دعم تطوير التقنيات وتسليط الضوء على دور حلول التنقل المبتكرة في بناء مدن أكثر ذكاء وكفاءة، تماشيًا مع أهداف مبادرة الحياد المناخي 2050.

وتوفر مرحلة إثبات المفهوم فرصة لتقييم أداء المركبات في بيئة واقعية تأخذ بعين الاعتبار المناخ والبنية التحتية الإماراتية، مما يسهم في تطوير قطاع النقل الذكي ذاتي القيادة عالميًا.

تسير المركبات حاليًا في مسار تجريبي بطول 2.4 كيلومتر يربط مواقع حيوية في المدينة، منها مبنى سيمنس، مواقف السيارات الشمالية، سيتي سنتر مصدر، وحديقة سنترال بارك، مرورًا بمعالم مثل المقر الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، مبنى MC2، ومشروع The Link، ما يتيح بيئة اختبار متكاملة ومتنوعة.

وفي المرحلة الأولى، ستكون المركبات مزودة بمشرفين داخليين لضمان السلامة، مع خطة مستقبلية للانتقال إلى غرفة تحكم مركزية لمتابعة التشغيل الكامل ذاتيًا مع تقدم البرنامج.

تمكّن هذه المرحلة من تعديل المركبات لتتلاءم مع متطلبات البنية التحتية الإماراتية، حيث تقيّم مدينة مصدر الأداء والسلامة وقابلية التكيّف مع الظروف المختلفة تمهيدًا لتوسيع نطاق التشغيل بما يتوافق مع الأنظمة والتشريعات الحكومية لأبوظبي.

تعكس المبادرة الدور الريادي لمدينة مصدر في تسريع الابتكار ضمن مجمع التنقل الذكي، وتُسهم في تشكيل مستقبل التنقل الحضري المستدام وتعزيز مكانتها كمحرك لتطوير تقنيات الطاقة النظيفة على المستويين الإقليمي والعالمي، من خلال توفير بيئة اختبار حقيقية لأحدث التقنيات الذكية.

وتأتي هذه الاختبارات كمرحلة جديدة ضمن التزام المدينة بتطوير المركبات ذاتية القيادة، حيث كانت من أوائل المدن التي أطلقت الجيل الأول من هذه المركبات في عام 2010.

مقالات مشابهة

  • مجع الذهب بالخرطوم .. الحياة تعود
  • اندلاع حريق أعشاب في أبي سمراء.. ومخاوف من امتداده إلى المباني السطنية
  • «مدينة مصدر» تبدأ تجارب المستوى الرابع للمركبات ذاتية القيادة
  • الاحتلال يواصل هدم المباني السكنية في مخيم طولكرم
  • مصدر تطلق تجارب المستوى الرابع للمركبات ذاتية القيادة.. نحو مستقبل ذكي ومستدام
  • سيارة بمليار دولار.. لن تصدق نوع الماركة
  • مدينة مصدر تبدأ تجارب المستوى الرابع للمركبات ذاتية القيادة
  • المسند يروي تجربة تجسد طول وقت العصر صيفًا وسهولة التنقل بين مدن القصيم
  • وزارة الإسكان تناقش ملف المباني المتهالكة في بلدية «طرابلس المركز»
  • زامير: الظروف مهيأة لصفقة تبادل والحرب ضد حماس من أصعب ما عرفنا