زاخاروفا: مذكرة منعي من التحليق فوق بلغاريا "غباء خطير"
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قرار سلطات بلغاريا منع طائرة وزير الخارجية سيرغي لافروف من التحليق عبر أجواء هذه الدولة إذا كانت على متنها بـ"الغباء الخطير".
وكتبت زاخاروفا على قناتها في تيلغرام: "الحديث لا يدور فقط عن تصرف غبي، بل يتعلق بالغباء الخطير لبعض المتآمرين في هياكل السلطة في بلغاريا.
وأوضحت زاخاروفا أنه في هذا الصدد، أن تأثير "عقوبات الاتحاد الأوروبي غير القانونية لا يمكن أن يشمل الطيران بدون توقف على متن طائرة لشخص ممنوع من دخول أراضي الدولة.
ووفقا لها، لأول مرة في التاريخ، منعت سلطات دولة ليس طائرة، بل شخصا على متن الطائرة، من التواجد في مجالها الجوي، لأنه وفقا لمذكرة من المؤسسة الدبلوماسية البلغارية، فقد تم السماح لطائرة وزارة الخارجية الروسية نفسها بالتحليق فوق أراضي بلغاريا.
وقالت زاخاروفا: "هل فكر المسؤولون البلغار أنه يمكن كرد على ذلك، تطبيق إجراءات مماثلة على الآلاف من موظفي الناتو الموجودين على قوائم العقوبات الروسية؟ هل فكروا فعلا في خلق سابقة عالمية خطيرة؟ أعتقد لا. من أعطى الحق للمسؤولين الأميين في صوفيا في فضح الشعب البلغاري؟ بالمناسبة، نحن بالفعل في سكوبيه".
ووصل لافروف إلى سكوبيه في 30 نوفمبر، للمشاركة في مجلس وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وكان من المفترض أن تحلق طائرته إلى هناك عبر الأراضي البلغارية، لكن الجانب البلغاري رفض السماح للطائرة بالتحليق إذا كانت زاخاروفا على متنها، فعبرت طائرة الوزير الروسي إلى مقدونيا الشمالية عبر المجال الجوي لليونان.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو سيرغي لافروف عقوبات ضد روسيا ماريا زاخاروفا منظمة الامن والتعاون في اوروبا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
أسوان تواصل استرداد أراضي أملاك الدولة.. إزالة 44 تعدياً في حملة مكثفه
تواصل الوحدات المحلية بالمحافظة جهودها المكثفة لإزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة، في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وتعليمات اللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان.
أسفرت الموجة الـ 26 من حملات الإزالة، في مرحلتها الأولى، عن استرداد مساحة تقدر بنحو 19 ألفًا و486 مترًا مربعًا، تمثل 44 حالة تعدٍ.
وفي هذا السياق، قادت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم أمبو، برئاسة طه حسين، حملة موسعة أسفرت عن إزالة 16 حالة تعدٍ على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية، بمساحة إجمالية بلغت 5960 مترًا مربعًا.
وشملت الإزالات كلاً من التعديات التي صدرت بشأنها قرارات إزالة سابقة، بالإضافة إلى التعديات الجديدة التي تم رصدها بكفاءة عالية من خلال منظومة المتغيرات المكانية الحديثة، وقد تم تنفيذ عمليات الإزالة بشكل فوري وحاسم في مناطق قرى فطيرة التابعة لقروى إقليت، والعتمور بحري، والعباسية.
شاركت في تنفيذ هذه الحملات بفاعلية الأجهزة الأمنية وقوات إنفاذ القانون، ونواب رئيس المدينة، ورؤساء الأحياء والقرى، إلى جانب الفنيين والعاملين بالوحدة المحلية، مدعومين بالمعدات الثقيلة اللازمة لتنفيذ الإزالات بدقة وسرعة، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة حيال المتعدين لضمان عدم تكرار المخالفات.
وتأتي هذه الحملات ضمن سلسلة الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة المصرية لاسترداد أراضي أملاك الدولة والحفاظ على الرقعة الزراعية الثمينة من التآكل والتعدي، وهو ما يصب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنفيذ رؤية مصر 2030.
وتعتبر "الموجة 26" لإزالة التعديات إحدى المراحل الحاسمة في هذا المسعى الوطني، حيث تستهدف التعامل بكل حزم مع كافة أشكال التعدي، سواء بالبناء المخالف أو الاستغلال غير القانوني للأراضي.
وتعتمد الدولة بشكل متزايد على التقنيات الحديثة، وعلى رأسها منظومة المتغيرات المكانية، في رصد المخالفات بشكل دقيق وفوري، الأمر الذي يضمن سرعة التحرك واتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالتها وفرض سيادة القانون.