اختتام “أسبوع التمويل” لدعم رواد الأعمال في المدينة المنورة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
اختُتمت الخميس فعاليات “أسبوع التمويل” الذي نظّمته الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، ممثلة بمركز دعم المنشآت في المدينة المنورة، واستمرت على مدار خمسة أيام، وشهدت حضورًا لافتًا من رواد الأعمال وأصحاب المنشآت من مختلف القطاعات.
وشهد اليوم الختامي عددًا من الورش والجلسات التخصصية، من أبرزها ورشة “تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة: التحديات والحلول”، التي ناقشت أبرز العقبات التي تواجه رواد الأعمال في الحصول على التمويل، إلى جانب تقديم حلول عملية تسهم في تسهيل الوصول إلى الموارد المالية.
وشارك في اليوم الأخير من الفعالية عدد من الجهات التمويلية والعارضة، منها نماء المنورة، والصندوق الزراعي، حيث قدّمت هذه الجهات خدمات استشارية وفرصًا تمويلية مخصصة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ضمن جهود تعزيز التواصل المباشر بين الجهات التمويلية ورواد الأعمال.
أخبار قد تهمك أودية الحدود الشمالية.. شريان الحياة والطبيعة المتجددة في قلب الصحراء 9 مايو 2025 - 5:35 مساءً جامعة أمِّ القُرى تنظِّم الملتقى العلمي الرَّابع لطلبة المنح الدِّراسيَّة 8 مايو 2025 - 9:17 مساءًوأكد القائمون على الفعالية أن “أسبوع التمويل” أسهم في رفع الوعي بالحلول التمويلية المتاحة، وعزّز من فرص التعاون بين القطاعين العام والخاص لدعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تمكين ريادة الأعمال وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
ودعت “منشآت” المهتمين إلى مواصلة الاستفادة من خدمات مراكز دعم المنشآت والمبادرات التمويلية عبر منصاتها الرسمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة رؤية المملكة 2030 منشآت الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
الزين للبخور واللبان يشق طريقه نحو العالمية بعبق الأصالة
وسط عبق البخور ونفحات العطور الشرقية، صنعت زينة بنت علي الحجرية لنفسها مسارًا خاصًا في عالم المشاريع الصغيرة، عبر مشروعها المتفرد "الزين للعطور والبخور واللبان الحوجري المعطر"، الذي انطلق من شغفها بالعطور ليصبح علامة متنامية تعبّر عن الأصالة والجودة.
تقول زينة عن مشروعها: "بدأتُ بصناعة اللبان الحوجري المعطر، ثم توسعت تدريجيًا نحو صناعة البخور بأنواعه، وبعدها دخلت عالم العطور، ثم المستكة المعطرة، وأخيرًا تغميسة الشعر"، في رحلة متدرجة من الإبداع، عزّزتها رغبة قوية في التميز والابتكار.
وأشارت زينة إلى أنها في بداياتها واجهت تحديًا شائعًا بين رواد الأعمال الجدد، وهو كسب ثقة الزبائن في منتج جديد من اسم غير معروف، لكنها استطاعت التغلب عليه عبر الالتزام بالجودة والصدق والعمل من القلب، وهو ما انعكس في رضا الزبائن وإعجابهم بمنتجاتها المتنوعة.
وتؤكد زينة أن جميع منتجاتها تحتل مكانة خاصة في قلبها، "لأنها تعب كلها، وشغل من ضمير".
ورغم غياب الدعم المادي والدعم المعنوي من أي جهة، اعتمدت زينة على نفسها بشكل كامل، فكانت لنفسها الدافع والداعم، وتقول: "اجتهدت وثابرت ووقفت مع نفسي".
وشاركت زينة في عدد من الفعاليات المحلية، منها مهرجان شتاء بدية وجمعية القابل، وهي ترى أن لمشاركة رواد الأعمال في مثل هذه المناسبات أهمية كبيرة في تطوير الذات، والترويج للمشروع، وتوسيع قاعدة الجمهور، أما على المستوى الدولي، فقد حظيت بمشاركات محدودة لكنها تطمح للمزيد.
وبالرغم من عدم حصولها على جوائز أو مشاركتها في مسابقات حتى الآن، فإن زينة تنظر بعين التفاؤل للمستقبل، وتقول بثقة: "طموحي أن أُكبر مشروعي، وأملك محلًا خاصًا أعرض فيه كل منتجاتي، وأصل للعالمية".
شاهد | الرئيس الإماراتي يستقبل ترامب في قصر الوطن بأبوظبي