شـــــــــوكة حــــــــوت
*مـاذا يجـرى فى نيـالا ؟*
ياسرمحمدمحمود البشر
*بحسب معلومات (شوكة حوت) المؤكدة من داخل نيالا أن المدينة تحولت الى مرجل يغلى بجملة من الأحداث منها عملية إعتقال مدير الشرطة بنيالا العميد شرطة خلاء عبدالرازق العبيد الدليل وتم إيداعه الحراسة بتهمة خيانة الأمانة فيما هربت زوجتيه من نيالا ووصلتا الى دولة تشاد ووجهتهما الى ليبيا وتؤكد معلوماتنا أن زوجته الصغرى شادية حملت معها أموالا طائلة من عملة الدولار عبأتها فى ثلاثة حقائب وهربت زوجته الكبرى بمعاونة مدير عام وزارة التربية والتعليم المليشى حافظ أحمد عمر بحكم أنهم من أبناء منطقة كتيلة*
*فى الوقت الذى تحركت فيه الرمال تحت أقدام قائد ثانى معرد عبدالرحيم دقلو على خلفية مقتل مدير الشؤون المالية للمليشيا النقيب خلاء صلاح الدين تاج الدين ضى النعيم الذى هلك فى معركة الخوى وهو من أبناء (المصارين البيض) وإتهام عبدالرحيم دقلو بصورة مباشرة بتصفية مدير الشؤون المالية لأن عبدالرحيم إصطحبه الى النهود وهو من أبناء البنى هلبة وتمت تصفيته لوجود إختلاسات مالية كبيرة فى أموال المليشيا ويعتقد أبناء البنى هلبة تصفية إبنهم المليشى صلاح الدين تاج الدين من قبل عبدالرحيم دقلو بصفة خاصة وأبناء الرزيقات بصفة عامة لعلمه بالأمور المالية بشكل عام والإختلاسات التى تمت فى أموال المليشيا*
*فيما وجهت الإدارة المدنية بجنوب دار فور كل دستورى فى فترة ما قبل الحرب بالإنضمام لمليشيا الدعم السريع وإلا تمت تصفيتهم أو إعتقالهم تحت مظلة تهمة الفلول وملء إستمارة حصر للمليشيا مما ضيق الخناق على كثير من القيادات الذين تعايشوا مع المليشيا بنيالا وتفيد معلوماتنا بإنضمام أربعة معتمدين كانوا من قيادات المؤتمر الوطنى بجنوب دار فور وهم محمد يحى هرون معتمد بليل وأبكر محمد شمنا معتمد محلية كاس ومحمد إبراهيم جيش معتمد شطايا كما إنضم للمليشيا أحمد مرنشنج الذى كان يشغل منصب رئيس المؤتمر الوطنى بمحلية نيالا شمال وكذا الحال إسماعيل يحى معتمد محلية نيالا شمال وإنضم هؤلاء النفر خوفا على أنفسهم من بطش المليشيا فيما تم إجلاء أسر شمنا وأبكر هرون ومحمد إبراهيم جيش وهو من أبناء المهارية بكاس وهروب أسرة كاتب محكمة ضكر حلال فضل الغالى والذى تم إتهامه فى جملة من القضايا علاوة على تهمة التزوير فى المستندات ووجه له الإتهام المباشر بتسريب معلومات المليشيا لإستخبارات الجيش والفلول وسيتم إعتقاله خلال الساعات القادمة مما يؤكد أن المليشيا لا تضع أدنى إعتبار إلا لأبناء الرزيقات وتتم حياكة المؤمرات لأبناء المكونات الأخرى كما جرى لمدير الشرطة المليشى عبدالرازق العبيد الذى تم إعتقاله وإيداعه الحراسة*.
الرصاصة التى أطلقتها مليشيا آل دقلو الإرهابية وأدت الى مقتل وتصفية وكيل ناظر الفلاته الطاهر إدريس يوسف بتلس ليس المقصود بها وكيل الناظر وقد تمت بذات السيناريو الذى قتل به أحمد بركة الله فى السوق الشعبى بنيالا والمقصود بهذه الطلقة رأس الناظر يوسف السمانى أبشر الذى دخل فى مشادة كلامية مع عبدالرحيم دقلو عقب تخريج مستنفرى المليشيا بنيالا الأيام الماضية حيث صرح ناظر الفلاتة بهلاك معظم أبناء الفلاتة من أجل أبناء دقلو وطالبهم بتوزيعهم بالشرطة وتوزيعهم على المحليات وستصل الطلقة الى رأس الناظر المليشى يوسف السمانى إن لم يكن اليوم فإن غدا لناظره لقريب لأن المليشيا إستنفدت أغراضها منه وأصبحت حياته لا قيمة لها وصدرت التعليمات بتصفيته*.
نــــــــــص شــــــــوكــة
*كما تمكنت مصادرنا بنيالا من إكتشاف منظومة الصواريخ ومنظومة المسيرات التى وضعت بمدرسة راشد بن مكتوم فى منطقة بابا التى تقع شرق مطار نيالا وتقع على بعد أثنى عشر كيلو متر شمال شرق مطار نيالا ومنطقة فيجو حيث تم وضع منظومة تشويش فيها وقد اصبحت هدفا مباشر للسيادة الجوية*.
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
*هروب عدد من أبناء المسيرية من مدينة نيالا بعدد خمسة عربات قتالية من مناطق البان جديد ونتيقة وتعايشة صوب نيالا وهروبهم منها الى تشاد عن طريق ادكوم وأدرى لإجلاء عدد من أسرهم كأسرة المستشار العام للمليشيا شيخ النذير مما يجعل المليشيا أمام خيارين لا ثالث لهما إما الإستسلام أو الهلاك* .
yassir.mahmoud71@gmail.com إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عبدالرحیم دقلو من أبناء
إقرأ أيضاً:
والي سنار: المليشيا خربت كل البنى التحتية بالولاية
اكد والي سنار اللواء ركن م الزبير حسن السيد ان مليشيا الدعم السريع خربت البنية التحتية لولاية سنار في كافة المحاور.جاء ذلك لدى استقباله الأحد مفوض العون الانساني سلوى آدم بنية وثمن الزبير جهود المفوضية الاتحادية والولائية لتدخلاتها الكبيرة أثناء الحرب وبعد تحرير الولاية.ودعا والي سنار لمزيد من التدخلات خاصة في مجالات الزراعة والصحة والتعليم. مؤكدا ان المليشيا افقرت مواطن الولاية تماما.من جهتها اكدت مفوض العون الانساني د. سلوى آدم بنية ان زيارتها جاءت لمباركة الانتصارات والوقوف على احتياجات ولاية سنار بعد التحرير، مثمنة جهود القوات المسلحة والقوات المساندة لها. موجهة المنظمات بمزيد من التدخلات، وقالت ان المفوضية ستقدم كل ما في وسعها لمواطن ولاية سنار الذي تأثر بالحرب لافتة الى ان هذا حقه وليس منحة.من جانبه اكد وزير الصحة المكلف بولاية سنار د. ابراهيم العوض احمد ان حكومة ولاية سنار تعمل في تناغم تام مشيدا بتدخلات مفوضية العون الانساني والمنظمات. مشيرا إلى انهم كانوا سندا لحكومة الولاية في كل المحاور.من جهته رحب مفوض العون الانساني بولاية سنار محمد عبدالفتاح بادى بزيارة مفوض العون الانساني د. سلوى آدم بنية، مؤكدا ان دعم المفوضية لم يتوقف اثناء الحرب وبعد الحرب، مشيدا بتدخل المنظمات في كل الفترات. مبينا ان ولاية سنار تحتاج تدخلات في مجال الزراعه والصحة والتعليم. مبينا ان تدخلات المفوضية كانت قوية في فترة محاصرة مدينة سنار.هذا وقد وقف والي سنار ومفوض العون الانساني والجهاز التنفيذي بولاية سنار ولجنة امن ولاية سنار على مركز إيواء السكة حديد بسنار التقاطع.كما التأم اجتماع ضم حكومة الولاية ولجنة الامن رحب فيه الجميع بالزيارة معددين تدخلات المفوضية الاتحادية والولائية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب