التنمية المحلية والسياحة يبحثان آلية لتحصيل الرسوم من المنشآت الفندقية والسياحية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، و شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، اجتماعاً بحضور الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة ومسؤولي وزارات السياحة والآثار والتنمية المحلية والبيئة والمحافظة وذلك بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويأتى اللقاء فى إطار متابعة تنفيذ تكليفات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فى اجتماع اللجنة الوزارية للسياحة.
وخلال الاجتماع تم مناقشة سبل التعاون لوضع آلية محددة للرسوم التى يتم تحصيلها للمحافظات من المنشآت الفندقية والسياحية على مختلف الخدمات التى يتم تقديمها وكذا تدقيق ومراجعة مختلف الرسوم والتوافق على قيم محددة لها وإعلانها بصورة واضحة بما يساهم فى توحيد الرسوم وجهة التحصيل وذلك من خلال جهة واحدة بالدولة وعبر منظومة إلكترونية، تشجعياً للاستثمار السياحى وسعياً من الحكومة لتخفيف الأعباء عن المستثمرين السياحيين ودفع المشروعات السياحية فى مختلف المحافظات.
كما تطرق الاجتماع إلى بحث تعزيز التعاون بين الوزارتين فيما يخص آليات الرقابة والتفتيش على المنشآت السياحية من جانب الوزارتين بما يساهم فى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والسائحين ، بالإضافة إلي بحث تعزيز دور الهيئات الإقليمية لتنشيط السياحة بالمحافظات بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى ووضع خطة مستقبلية لرفع كفاءة العنصر البشرى من العاملين بما يحقق رؤية الدولة فى تنشيط السياحة والترويج للمقاصد السياحية المصرية المختلفة.
ومن جانبها أكدت الدكتورة منال عوض ، حرص الوزارة على التنسيق والتعاون مع وزارة السياحة والآثار فى وضع منظومة موحدة للإجراءات والرسوم التى يتم تحصيلها من المنشآت السياحية والفندقية بما يساهم فى دعم الاستثمار السياحي ، ووجهت وزيرة التنمية المحلية بوضع خطة لتدريب العاملين بالهيئات الاقليمية لتنشيط السياحة بالمحافظات بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة بحضور ممثلي وزارة السياحة والآثار للاستفادة من خبراتهم فى هذا الشأن لتوحيد الرسائل الترويجية للمقصد السياحى المصري وبما يحقق رؤية القيادة السياسية فى هذا الشأن .
و أكد شريف فتحي اهتمام الدولة المصرية لدبقطاع السياحة والآثار وتضافر الجهود بين مختلف الوزارات والأجهزة المعنية للنهوض بهذا القطاع الحيوي وتذليل أى تحديات قد تواجه المستثمرين السياحيين والعمل على الارتقاء بالخدمات المقدمة بالمقاصد السياحية ودعم فرص الاستثمار السياحي لزيادة الغرف الفندقية واستيعاب الزيادة المستهدفة فى أعداد السائحين خلال السنوات المقبلة فى ظل ما تتمتع به مصر من مقومات سياحية فريدة.
كما عرض محافظ القاهرة خلال الاجتماع الجهود التى تقوم بها المحافظة فى دعم النشاط السياحى والخدمات التى تقدمها للمنشآت الفندقية والسياحية فى العاصمة من أعمال تطوير ورفع كفاءة للمناطق المحيطة بتلك المنشآت وطبيعة الرسوم التى يتم تحصيلها من تلك المنشآت واستخداماتها .
وفى ختام الاجتماع تم الاتفاق على استمرار التنسيق والتواصل بين فرق العمل المعنية بوزارات التنمية المحلية والسياحة والآثار والبيئة لدراسة ما تم مناقشته تمهيداً لعقد اجتماع خلال الشهر الجاري قبل العرض على اللجنة الوزارية للسياحة برئاسة رئيس مجلس الوزراء .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية وزير السياحة المنشآت السياحية السیاحة والآثار التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
خبيرة: العلمين الجديدة تمثل قلب الحركة العقارية والسياحية بالساحل الشمالي
أكدت الخبيرة العقارية سعاد الدغيدي، رئيس قطاع المبيعات بإحدى شركات التطوير العقاري الكبرى، أن منطقة الساحل الشمالي تعد حاليًا من أكثر المناطق جذبًا للاستثمار العقاري، مشيرة إلى أن المشروعات الجديدة التي يطرحها كبار المطورين العقاريين، والمنافسة القوية بينهم، ساهمت في رفع مستوى الخدمات والبنية التحتية، مما زاد من الإقبال على شراء الوحدات السكنية والسياحية خلال موسم الصيف.
وأوضحت أن مدينة العلمين الجديدة أصبحت تمثل قلب الحركة العقارية والسياحية في الساحل، بفضل الدعم الكبير الذي توليه الدولة لهذه المنطقة الواعدة التي أصبحت وجهة سياحية مثالية، سواء من حيث إقامة الفعاليات والمهرجانات الكبرى مثل "مهرجان العالم علمين"، أو من خلال التوسع في إنشاء الخدمات والأنشطة الترفيهية، بما يجعل من الساحل وجهة متكاملة يمكن العيش فيها طوال العام، وليس فقط خلال فصل الصيف.
وأضافت الدغيدي أن السنوات الماضية شهدت تحولات جذرية في شكل الاستثمار العقاري بالساحل الشمالي، حيث أصبحت المشروعات تعتمد على مفاهيم جديدة مثل الاستدامة، المدن الذكية، والمجتمعات العمرانية المتكاملة، مما يزيد من جاذبية المنطقة سواء للمصريين أو للمستثمرين الأجانب.
وتوقعت استمرار ارتفاع الطلب على مشروعات الساحل الشمالي خلال الفترة المقبلة، والذى اصبح فرصة رائعة للاستثمار خاصة مع تنوع عدد المشروعات لكبار المطورين العقاريين وزيادة نسب المنافسة في كم الخدمات الترفيهية الاستثنائية في كل مشروع من مشاريع الساحل الشمالي خاصة مع اتساع رقعة التطوير لتشمل مناطق مثل رأس الحكمة وسيدي عبد الرحمن، والتي تعتبر الان من أكثر المناطق التي تنافس بقوة مع مناطق مثل مارينا والعلمين في جذب المستثمرين المحليين والأجانب.