(CNN)-- وصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى الإمارات العربية المتحدة، المحطة الثالثة والأخيرة من جولته في الشرق الأوسط بعد زيارته لقطر والمملكة العربية السعودية، وفيما يلي نستعرض لكم أبرز العناوين الرئيسية في هذه الجولة:

اتفاقيات مع الرياض: أبرمت الولايات المتحدة عدة اتفاقيات جديدة مع المملكة العربية السعودية، تركز على التعاون في مجالات مثل الجيش والجمارك والبحوث الطبية، وفي الوقت نفسه، حصل ترامب على التزام من المملكة العربية السعودية بقيمة 600 مليار دولار للاستثمار في الولايات المتحدة، وفقًا لما ذكره البيت الأبيض.

الاتفاق مع قطر: دافع ترامب، الاثنين، عن خطة قبول طائرة فاخرة من العائلة المالكة القطرية، قائلاً إن الولايات المتحدة لا يمكنها رفض طائرة مجانية، وذكرت شبكة CNN أن طائرة بوينج 747-8 سيتم تعديلها لاستخدامها كطائرة رئاسية، وأثارت الخطة تساؤلات أخلاقية وقانونية جوهرية حول النفوذ الأجنبي على الحكومة الأمريكية نظرًا لقيمة الطائرة الهائلة. كما أنها تثير مخاوف أمنية كبيرة. وفي سياق منفصل، وقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقية لشراء طائرات من شركة بوينج الأمريكية للخطوط الجوية القطرية.

الاتفاق مع الإمارات العربية المتحدة: أعلنت الولايات المتحدة عن صفقة بيع أسلحة جديدة تزيد قيمتها عن 1.4 مليار دولار للإمارات العربية المتحدة، قبل أيام قليلة من زيارة ترامب المقررة. وأعلنت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة أيضًا عن شراكة لبناء مجمع ضخم لمراكز البيانات في أبو ظبي لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي بقدرة 5 غيغاواط - وهي قدرة كافية لتشغيل مدينة كبرى.

خطط لسوريا: أعلن ترامب، الثلاثاء، عزمه رفع العقوبات عن سوريا، والأربعاء، التقى بالرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، في المملكة العربية السعودية. وقال ترامب إن الولايات المتحدة "تدرس تطبيع العلاقات" مع سوريا.

نمو أعمال عائلة ترامب: تضاعفت علاقات عائلة ترامب التجارية بأكثر من ثلاثة أضعاف منذ ولايته الأولى، وفقًا لإحصاء CNN للصفقات، بما في ذلك مشاريع جديدة أُعلن عنها منذ عودته إلى البيت الأبيض.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دونالد ترامب الأمير محمد بن سلمان الحكومة السورية الشيخ تميم بن حمد الشيخ محمد بن زايد النظام السوري تجارة دونالد ترامب مال وأعمال العربیة السعودیة الولایات المتحدة العربیة المتحدة

إقرأ أيضاً:

سوريا تندد بزيارة نتنياهو للمنطقة العازلة من أراضيها

زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، برفقة عدد من الوزراء في حكومته، المنطقة العازلة جنوبي سوريا، في حين نددت دمشق بالزيارة واعتبرتها معارضة لقرارات مجلس الأمن، وطالبت الأمم المتحدة بوقف انتهاكاتها المتكررة.

وقال نتنياهو إن وجود القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بسوريا "بالغ الأهمية"، وذلك خلال زيارته جنودا إسرائيليين يتمركزون في الجانب السوري من خط فض الاشتباك.

وأكد في فيديو نشره مكتبه "نحن نولي أهمية بالغة لقدرتنا هنا سواء الدفاعية أو الهجومية، هذه مهمة يمكن أن تتطور في أي لحظة، لكننا نعتمد عليكم".

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو أجرى جولة ميدانية في المنطقة السورية العازلة بمشاركة وزيري الدفاع يسرائيل كاتس، والخارجية جدعون ساعر، إضافة إلى رئيس أركان الجيش إيال زامير.

وجاءت الزيارة بعد ساعات من إعلان نتنياهو إلغاء جلسة كانت مقررة له في المحكمة المركزية الإسرائيلية ضمن محاكمته في قضايا الفساد، بداعي "الانشغال بقضية أمنية طارئة".

وفي تدوينة بحسابه على منصة إكس، قال نتنياهو إنه تلقى إحاطة عملياتية أثناء زيارته.

من جانبها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، أن جولة نتنياهو في سوريا تأتي على خلفية تعثر مفاوضات توقيع اتفاقية أمنية بين إسرائيل وسوريا.

وأضافت المصادر أن إسرائيل ترفض طلب الرئيس السوري أحمد الشرع بانسحابها من جميع النقاط التي احتلها الجيش الإسرائيلي في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وتؤكد المصادر أن إسرائيل ستنسحب من بعض هذه النقاط فقط مقابل اتفاقية سلام شاملة مع سوريا، وليس اتفاقية أمنية، وهو أمر لا يلوح في الأفق حاليا، وفق المصدر ذاته.

ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024 ووسعت رقعة احتلالها خلف الحدود المرسومة بين البلدين بموجب اتفاقية فض الاشتباك الموقعة بينهما عام 1974.

إعلان

كما دمر الجيش الإسرائيلي آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.

تنديد سوري أممي

في المقابل، نددت سوريا بزيارة نتنياهو للجانب السوري من خط فض الاشتباك حيث يتمركز جنود إسرائيليون.

وقالت الخارجية السورية في بيان إن دمشق تدين بأشد العبارات الزيارة غير الشرعية التي قام بها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ووزيرا الدفاع والخارجية، معتبرة أنها تمثّل محاولة جديدة لفرض أمر واقع يتعارض مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وفي ذات السياق، طالبت الأمم المتحدة ومندوبون بمجلس الأمن إسرائيل بوقف انتهاكاتها المتكررة ضد سوريا.

وقالت نجاة رشدي نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، إن إلغاء جميع العقوبات عن دمشق يسهم في استقرارها وإعادة الإعمار فيها، وعلى إسرائيل وقف انتهاكاتها للأراضي السورية.

بدوره، أدان مندوب الجزائر في مجلس الأمن عمار بن جامع العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية، مؤكدا أن الجولان يمثل جزءا لا يتجزأ من الأراضي السورية.

من جانبه، اعتبر مندوب باكستان في مجلس الأمن عاصم أحمد التوغلات الإسرائيلية وانتهاك اتفاقية فض الاشتباك (المبرمة بين الجانبين عام 1974) خطوات تهدد الاستقرار وتستحق الإدانة.

مقالات مشابهة

  • السعودية استفادت أكثر من الولايات المتحدة خلال زيارة بن سلمان
  • الولايات المتحدة والإمارات تبحثان وقف إطلاق نار إنساني في السودان
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • السعودية وقطر تدينان الانتهاكات الإسرائيلية على غزة وخان يونس
  • ترامب يعلن بدء أعمال بناء F-47 أحدث طائرة مقاتلة من الجيل السادس
  • سوريا تندد بزيارة نتنياهو للمنطقة العازلة من أراضيها
  • سوريا تندّد بزيارة نتانياهو “غير الشرعية” إلى أراضيها
  • تقرير أميركي: هل ستسمح الولايات المتّحدة بأنّ يكون مصير لبنان كما سوريا؟
  • السعودية سترفع استثماراتها في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار
  • هل يستطيع ترامب أن يحقق السلام لغزة؟