الألكسو تعقد أول ملتقى لروابط الأدب الشعبي العربي
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
عقدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، في مقرها بالعاصمة تونس اليوم، فعاليات الدورة الأولى من الملتقى الأول لروابط الأدب الشعبي في الدول العربية، وذلك في إطار مشروع تثمين الثقافة الشعبية في البلدان العربية الذي أطلقته المنظمة بهذه المناسبة، بهدف الارتقاء بالثقافة الشعبية العربية وإبراز معالمها وأبعادها الحضارية والاجتماعية.
وأوضح المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم محمد ولد أعمر، في كلمة بالمناسبة، أن الثقافة الشعبية العربية – على تنوعها وثرائها – تمثل رافدًا مهمًا من روافد التكامل الثقافي العربي، لما تحتويه من مشتركات بارزة أسهمت في تشكيل أجزاء هذه الثقافة وانتشارها، ورافقتها في صيرورتها التاريخية في الفضاء الثقافي العربي المفتوح.
وأشار إلى أن الاهتمام بالتراث الثقافي العربي، وعناصر الثقافة الشعبية بصورة عامة، ليس بالأمر الطارئ على المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، فعلاوةً على الملتقيات والندوات والمشاريع التراثية ذات الصلة، تشرف المنظمة على العديد من الملفات العربية المشتركة في هذا الصدد، إعدادًا ومتابعةً؛ من أجل تسجيلها على القائمة التمثيلية للتراث الإنساني لدى اليونسكو.
أخبار قد تهمك وزارة الداخلية تشارك في أعمال المؤتمر العربي الـ (16) لرؤساء أجهزة الإعلام الأمني بجمهورية تونس 16 مايو 2025 - 1:27 صباحًا المساجد التاريخية والأثرية في تونس.. روحانية العبادة وعبق التاريخ 29 مارس 2025 - 1:42 مساءًوناقشت الدورة عددًا من المواضيع من بينها مؤشرات التواصل في الثقافة الشعبية العربية، ودور الثقافة الشعبية في تنمية الوعي الاجتماعي وتعزيز التنمية، والتماثل في بنى التعبير الفني للأدب الشعبي في الأقطار العربية، ودور الروابط الأدبية والمجتمع المدني في النهوض بالأدب الشعبي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الألكسو المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو تونس الثقافة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
زكي: القمة العربية في بغداد تعزيز للأمن والتعاون العربي المشترك
مايو 14, 2025آخر تحديث: مايو 14, 2025
المستقلة/- أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أهمية كبيرة لانعقاد القمة العربية الرابعة والثلاثين في بغداد، مشيرًا إلى الرمزية الخاصة لهذا الحدث في قلب العراق، البلد العربي الكبير الذي كان ولا يزال له دور محوري في العمل العربي المشترك.
بغداد في أبهى صورها
وفي تصريحاته لـصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، عبر زكي عن سعادته الكبيرة بوجود القمة في بغداد، مؤكدًا أن العاصمة العراقية شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة. وأضاف أن بغداد تتجمل للقمة العربية بشكل لافت، مشيرًا إلى أن الجميع يلاحظ هذا التحسن الواضح في المدينة، التي كانت في السابق تواجه تحديات أمنية كبيرة، ولكن اليوم أصبح الأمن فيها من المسلمات.
التقدم والأمن في العراق
أشاد الأمين العام المساعد بمستوى الأمن المستقر الذي يعم البلاد في الوقت الحالي، وهو ما يمثل تحولًا كبيرًا في ظل الظروف التي مر بها العراق سابقًا. كما أكد أن هذا الاستقرار الأمني يساهم في دعم عملية التنمية والتقدم في البلاد، متمنيًا أن يستمر العراق في تحقيق المزيد من الازدهار.
مشاريع عراقية للمستقبل
زكي أشار إلى عرض العراق لعدد من المشاريع الهامة خلال القمة، ومنها مشروع إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي، الذي تم إحالته إلى الأمانة العامة للجامعة العربية لدراسته وتقديم تقرير بشأنه. كما تطرق إلى مقترح العراق بإنشاء مجلس وزراء التجارة العرب، الذي من المتوقع أن يُناقش في الدورة المقبلة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، على أن يتم التأكد من عدم تداخل هذا المجلس مع المجالس الوزارية المتخصصة الأخرى.
ملفات حيوية على طاولة القمة
من جانب آخر، كشف السفير حسام زكي أن القمة العربية ستشهد مناقشة العديد من الملفات الحيوية، على رأسها القضية الفلسطينية، التي تعد القضية المركزية للعالم العربي. كما سيتم التطرق إلى قضايا أخرى مهمة مثل الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا واليمن، إضافة إلى التضامن مع لبنان. ومن المقرر أن يشهد اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين التحضيري للقمة، الذي يعقد اليوم الأربعاء، نقاشات مكثفة حول مشروعات قرارات تتعلق بتلك الموضوعات.
التكامل الاقتصادي والتعاون العربي
وأوضح زكي أن القمة ستناقش أيضًا مسألة التكامل الاقتصادي العربي، وهو أمر حيوي لضمان تقدم المنطقة العربية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. وأكد أن هناك مشروعات قرارات تتعلق بسوريا تشمل دورًا للجامعة العربية في المرحلة الانتقالية، على أن يتم تعديلها بعد مناقشتها في القمة.
إعادة إعمار غزة
كما أشار السفير حسام زكي إلى التحديات التي تواجه خطة إعمار غزة، التي تم تبنيها في القمة العربية غير العادية التي عقدت في القاهرة، موضحًا أن التنفيذ قد تأجل بسبب الانتهاكات الصهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار. وأكد أن خطة إعمار غزة لا تحتاج إلى قرار تمويل بل إلى تهيئة الظروف المناسبة لبدء التنفيذ.
رسالة وحدة العرب
وفي الختام، أكد زكي أن الرسالة الأساسية من انعقاد القمة هي تأكيد العرب على تمسكهم بوحدتهم، مشيرًا إلى أن عقد القمة بشكل دوري يعد رسالة قوية تعكس عزم الدول العربية على تعزيز التعاون المشترك في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.