سواليف:
2025-07-01@09:41:18 GMT

السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة

تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT

#سواليف

كشفت دراسة بسيطة، قادها مهندس الطب الحيوي غاي جيرمان من جامعة بينغهامتون في نيويورك بالتعاون مع زميلته راشيل لايتين،، آلية تشكّل #تجاعيد أطراف #الأصابع عند #البلل.

وأجريت الدراسة بغرض الإجابة على تساؤل طرحه أحد الأطفال في سلسلة تعليمية:
“هل تتشكل تجاعيد أطراف الأصابع دائما بالطريقة نفسها؟”.

ولتجربة ذلك، طلب الباحثان من 3 متطوعين نقع أطراف أصابعهم في الماء لمدة 30 دقيقة، ثم أعادوا التجربة بعد 24 ساعة.

وأظهرت الصور أن نمط التجاعيد (القمم والوديان التي تظهر على الجلد) تشكّل بشكل شبه متطابق في كل مرة، ما يشير إلى انتظام في الطريقة التي يتفاعل بها #الجسم مع #الماء.

مقالات ذات صلة تحقيق يكشف عن معادن سامة في معاجين أسنان شهيرة 2025/05/16

وعند تعرّض الجلد للماء، يتسلل الماء إلى طبقاته عبر قنوات التعرّق، ما يؤدي إلى انخفاض تركيز الملح في الطبقة الخارجية. وتستشعر الألياف العصبية هذا التغير، وترسل إشارة إلى الدماغ، الذي بدوره يفعّل استجابة تلقائية بانقباض الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد.

ويسحب هذا الانكماش الجلد نحو الداخل، مكوّنا التجاعيد المؤقتة التي تظهر خصوصا على أطراف الأصابع.
إقرأ المزيد
“هندسة الابتسامة”.. حل مبتكر لعلاج إصابات العصب الوجهي

ويوضح جيرمان: “لا تتغير مواقع الأوعية الدموية كثيرا، لذلك تُعاد تشكيل التجاعيد في الأماكن نفسها تقريبا”.

وتوفّر هذه التجاعيد فائدة عملية: فهي تحسّن التماسك والقدرة على الإمساك بالأشياء في البيئات الرطبة، ما يعزز قدرة الإنسان على التعامل مع الأسطح الزلقة. ويُعتقد أن هذه الميزة قد تطوّرت كآلية تكيّفية للبقاء في ظروف الطبيعة.

ومع ذلك، لا يحتفظ الجسم بهذه التجاعيد بشكل دائم. ويرجّح الباحثون أن ذلك يعود إلى أن الملمس المجعّد قد يقلل من حساسية الأصابع أو يزيد من قابليتها للإصابة.

وأظهرت أبحاث سابقة أن الأشخاص المصابين بتلف في العصب المتوسط في الأصابع لا تظهر عليهم التجاعيد عند تعرّضهم للماء. ويؤكد جيرمان: “أحد طلابي أخبرنا أن لديه تلفا في هذا العصب، وحين أجرينا له الاختبار، لم تتكوّن أي تجاعيد”.

ويمكن استخدام فهم هذه الظاهرة في الطب الشرعي، تحديدا للمساعدة في التعرّف على هوية الجثث التي تعرضت للماء بعد الكوارث الطبيعية.

كما يضيف هذا الاكتشاف بعدا جديدا لفهم بصمات الجلد، ليكون نمط تجاعيد الأصابع جزءا من السمات البيولوجية الثابتة إلى جانب بصمات الأصابع والخطوط الجلدية الأخرى.

نشرت نتائج الدراسة في مجلة السلوك الميكانيكي للمواد الطبية الحيوية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تجاعيد الأصابع البلل الجسم الماء

إقرأ أيضاً:

في ظل الخروقات الأمنية.. هل يُمكن لإيران تصنيع قنبلة نووية في السر؟

بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير، بات من غير الواضح ما إذا كانت إيران قادرة على تطوير سلاح نووي بشكل سري، في ظل الاختراق الاستخباري الكبير الذي كشفته عمليات الاغتيال والضربات الدقيقة، وسط تأكيدات أمريكية وإسرائيلية بأن أي مشروع نووي إيراني سيكون مرصوداً ومهدداً برد فعل سريع. اعلان

كشف الهجوم الإسرائيلي الأخير على مواقع إيرانية حيوية، عن مستوى غير مسبوق من اختراق الاستخبارات والجيش الإسرائيلي للبنية الأمنية والنظام النووي الإيراني، أصبح السؤال المركزي الذي يطرحه المحللون والمختصون هو: هل ما زالت إيران قادرة فعلاً على تطوير سلاح نووي بشكل سري؟

الهجوم الذي أُطلق عليه اسم "الأسد الصاعد"، لم يكن مجرد عملية عسكرية تقنية، بل كان مؤشراً على مدى التغلغل الاستخباري الإسرائيلي داخل العمق الإيراني، وفق شبكة أن بي سي الأمريكية.

وشملت العمليات الإسرائيلية استهدافاً دقيقاً لعناصر بارزة في البرنامج النووي الإيراني، أبرزها اغتيال العالم محسن فخري زاده في نوفمبر 2020، المسؤول عن مشروع "عماد" النووي السري.

خلال مواجهة استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، تمكنت إسرائيل من تصفيات مركزة طالت عدداً من العلماء النوويين وكبار القادة العسكريين في الحرس الثوري والجيش الإيراني.

هذه الضربات المتكررة تركت أثراً عميقاً على البنية التحتية الدفاعية الإيرانية، وأثارت تساؤلات داخل الأوساط الاستخبارية والسياسية حول قدرة إيران على إعادة بناء برنامج نووي دون أن تكشف عنه أجهزة الاستخبارات الغربية أو الإسرائيلية.

ورغم كل ذلك، تصر إيران على مواصلة نشاطاتها النووية تحت غطاء مدني، لكن صانعي القرار فيها يواجهون خياراً صعباً بعد تدمير بعض منشآتها الدفاعية والاستخبارية الحيوية. فإما التوصل إلى تسوية مع الولايات المتحدة بشروط مؤلمة، أو التخلي عن المشروع النووي، أو العودة إلى النموذج السري الذي كانت تعمل عليه قبل عام 2003.

صعوبة التخفي في عصر الاستخبارات الحديثة

وتشير التقديرات، وفق الشبكة، إلى أن إمكانية تطوير إيران لقنبلة نووية بشكل سري باتت ضئيلة جداً، خصوصاً أمام الرقابة الاستخبارية المشددة التي تمارسها إسرائيل والولايات المتحدة.

ويقول إريك بروير، المسؤول الاستخباراتي السابق والعضو حالياً في "مبادرة التهديد النووي": "إن التحدي الأكبر أمام إيران يتمثل في الحفاظ على سرية أي مشروع نووي محتمل أمام أعين الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية".

من جانبه، أكد مارك بوليميروبولوس، الضابط السابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه)، أن إسرائيل تمتلك تفوقاً استخبارياً شاملاً على إيران، وأنها لن تتردد في التعامل مع أي تهديد مباشر عبر ضربات استباقية أو عمليات سرية.

Relatedرافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ويحذّر من "أزمة كبرى"محادثات في الظلّ: عروض "مغرية" لإيران لوقف تخصيب اليورانيومترامب ينفي تقارير عن مساعدة إيران في برنامج نووي سلميوثائق الموساد.. كشفت المستور

في 2018، نفذ جهاز الموساد عملية استخباراتية استثنائية، تم خلالها سرقة أرشيف كامل من الوثائق الإيرانية، كشفت عن خطط مفصلة لبناء خمس قنابل نووية. كما أظهرت الوثائق أن إيران سبق أن حاولت تطوير سلاح ذري بشكل سري، لكن سرها انكشف سنة 2002، مما دفعها لإعلان تعليق مشروعها النووي العسكري رسمياً.

ورغم نفي إيران المتكرر لامتلاكها برنامجاً عسكرياً نووياً، فإن هذا النفي لا يزال محل شك لدى العديد من الدول الغربية، خاصة بعد اكتشاف تلك الوثائق وتحليلها من قبل خبراء دوليين.

رغم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية النووية الإيرانية، تؤكد القيادة الإيرانية أنها ما زالت تمتلك الخبرات التقنية والمواد اللازمة لإعادة بناء البرنامج النووي. وقد صرح علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني، على منصة "إكس" سابقاً: "حتى مع افتراض تدمير المنشأة بالكامل، فإن اللعبة لن تنتهي، لأن المواد المخصبة والخبرة المحلية والإدارة السياسية ما زالت قائمة... المفاجآت ستستمر".

يعتقد الباحث مارفين وينباوم، من معهد الشرق الأوسط وأستاذ جامعة إلينوي، أن إيران قد ترى في امتلاك السلاح النووي ضماناً استراتيجياً لبقاء النظام، خاصة بعد الهجوم الجوي الأخير الذي كشف هشاشة القدرات الدفاعية الإيرانية أمام التفوق الإسرائيلي.

لكن الواقع يقول إن الطريق نحو القنبلة النووية لم يعد سهلاً، وليس فقط بسبب الحصار التكنولوجي والرقابة الدولية، بل أيضاً لأن عصر السرية في البرامج النووية قد ولّى.

وفي ظل التفوق الاستخباري الإسرائيلي والأميركي، يبدو أن أي محاولة إيرانية جديدة ستكون مرصودة ومهددة برد فعل سريع وقاطع.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بدعم إقليمي ودولي.. أطراف سياسية تدفع لتأجيل الانتخابات العراقية
  • أسوان في 24 ساعة.. توزيع أطراف صناعية ومتابعة للتأمين الصحي وتهنئة للرئيس بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
  • وصفات طبيعية للعناية بالرقبة والوقاية من التجاعيد والترهل
  • اليوم الحالي.. وحيلة النعامة!
  • تحذير عاجل.. الإبطان الداكنان جرس إنذار صحي| تفاصيل
  • طلب مفاجئ من المصري يهدد انتقال أحمد عيد إلى الأهلي.. الساعي كلمة السر «خاص»
  • في ظل الخروقات الأمنية.. هل يُمكن لإيران تصنيع قنبلة نووية في السر؟
  • السودان.. الأمم المتحدة تطالب بمعالجة سريعة للوضع الإنساني
  • هل تستطيع إيران إنتاج قنبلة نووية في السر؟
  • الشارع السوداني يترقب إعلان التشكيلة الوزارية وخلاف طفا على السطح فجأة