8647.. شيفرة لقتل ترامب بتدوينة رئيس FBI السابق قبل حذفها تشعل ضجة وتحقيقات
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
(CNN)-- حذف المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمس كومي، الخميس، منشورًا على إنستغرام يظهر فيه أصداف بحرية تحمل الرقمين "86 و47" بعد أن زعم الجمهوريون أنه يُمثل تهديدًا للرئيس، دونالد ترامب.
ويشير الرقم 86 غالبًا إلى التخلص من شيء ما أو التخلص منه، بينما يُمثل الرقم 47 فترة ولاية ترامب الحالية كرئيس رقم 47، وكتب دونالد ترامب الابن على مواقع التواصل الاجتماعي: "جيمس كومي يدعو عفويًا إلى قتل والدي، هذا ما تُبجّله وسائل الإعلام الديمقراطية، مُختل عقليًا!".
ونفى كومي - الذي ظهر كناقد لترامب بعد أن أقاله الرئيس في بداية ولايته الأولى - أن تكون الصورة دعوة للعنف، ففي معرض شرحه لحذف المنشور، كتب كومي على إنستغرام أنه "نشر سابقًا صورة لبعض الأصداف التي رأيتها اليوم في نزهة على الشاطئ، والتي افترضت أنها رسالة سياسية".
لم أكن أدرك أن البعض يربط هذه الأرقام بالعنف، لم يخطر ببالي ذلك، لكنني أعارض العنف بجميع أشكاله، لذا حذفتُ المنشور.
وكتبت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الخميس، أن وزارة الأمن الداخلي وجهاز الخدمة السرية يحققان في تهديد مزعوم وجّهه كومي لترامب.
وصرح متحدث باسم جهاز الخدمة السرية لشبكة CNN أن الجهاز على علم بمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه رفض التعليق على مسائل الاستخبارات الوقائية، مضيفا في بيان: "يُجري جهاز الخدمة السرية تحقيقاتٍ دقيقةً في أي شيء يُمكن اعتباره تهديدًا مُحتملًا للمُشمولين بحمايتنا، نأخذ هذه المسؤولية على محمل الجد، ونحن على درايةٍ بمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي المعنية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: لمكتب التحقيقات الفيدرالي دونالد ترامب الإدارة الأمريكية البيت الأبيض تحقيقات دونالد ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالي التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في الاجتماع العام لكنيسة نهضة القداسة بالقللي
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، صباح اليوم الأحد، في الاجتماع العام بكنيسة نهضة القداسة الإنجيلية بالقللي، وذلك بمشاركة راعي الكنيسة القس أمجد خليل، وبحضور كبير من أبناء الكنيسة.
القائد المتميزوتضمّن اللقاء كلمة روحية ألقاها الدكتور القس أندريه زكي بعنوان: "القائد المتميز والخدمة المثمرة". وفي مستهل كلمته، وجّه الدكتور زكي تحية وفاء للراحل الأسقف منير حكيم، مشيدًا بما قدّمه من خدمة روحية عميقة، ومؤكدًا على الدور الهام الذي قام به في خدمة التعليم.
كما عبّر رئيس الطائفة الإنجيلية عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في خدمة اليوم، مؤكدًا أن: "الخدمة المثمرة ليست منصبًا، بل دور يحمل في جوهره المسؤولية"، مضيفًا: "لكل دور في الكنيسة مكانته واعتباره، والمهم أن نمنح الأشياء معناها الحقيقي؛ فالقيمة لا تكمن في الشكل، بل في جوهر ما نقدّمه."
وأوضح الدكتور أندريه زكي أن: "الخدمة المثمرة هي التي تؤدي الدور، لا تلك التي تسعى وراء المناصب، وهي خدمة لا تحدها الأعمار، ولا تتوقف عند الخلفيات أو الانتماءات." وقال: "تذكروا، يا أحبائي، أن الخدمة تدرك الجميع، وتفتح المجال أمام القريب والبعيد، بل حتى المختلفين، لأن الخدمة النابعة من القلب لا تهتم بهوية الإنسان، بل تركز على كرامته واحتياجه."
كما أشار في كلمته إلى أن القائد المتميز هو من يؤمن بقدرات من حوله، ويملك الشجاعة لمنح التفويض والصلاحيات للقادة الجدد، ويمنح الفرصة الثانية لكل من يسعى للنمو، من أجل صناعة جيل جديد من القادة المخلصين.
وفي ختام الاجتماع، قدّم راعي الكنيسة القس أمجد خليل درع الكنيسة لرئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، تقديرًا لدوره القيادي والروحي في خدمة الكنيسة والمجتمع.