النائب أيمن محسب يدعو المصريين بالخارج لممارسة حقهم الدستوري في اختيار رئيس مصر القادم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ناشد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، الشعب المصري عامة والمصريين بالخارج بشكل خاص بالمشاركة في السباق الانتخابي الذي من المقرر أن ينطلق بالخارج خلال الساعات القليلة المقبلة، مؤكدا على أهمية مشاركة المصريين بالخارج في اختيار رئيس مصر القادم، حيث تتزامن الانتخابات مع اضطرابات وصراعات إقليمية شديدة الخطورة والحساسية، الأمر الذي يتطلب اصطفاف وطني والتحام شعبي مهما بلغ التباين بيننا في وجهات النظر أو الرؤي الخاصة بمعالجة قضايا الوطن المختلفة.
وقال "محسب"، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطنى بنص دستور مصر 2014، وهو ما يتطلب من الجميع المشاركة والإدلاء بأصواتهم في اختيار رئيس مصر القادم، لافتا إلى ضرورة مشاركة المصريين بالخارج بكثافة للتأكيد على وطنيتهم وحرصهم علي أمن واستقرار الوطن، بالإضافة إلى تأكيد أهمية ما حصلوا على من استحقاقات دستورية بشأن المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية والاستفتاءات المختلفة، كذلك الحرص على وجود ممثلين لهم في المجالس النيابية.
أرفع استحقاق دستورى
وأضاف عضو مجلس النواب، أن انتخابات رئيس الجمهورية أرفع استحقاق دستورى تشهده البلاد، نظرا لما يحمله منصب رئيس الجمهورية من أهمية في النظام السياسي المصري، مشددا على أن هذه الانتخابات ستكون نموذجا للممارسة الديمقراطية، حيث تسير كافة الإجراءات بحيادية تامة ونزاهة وشفافية، خاصة مع إعلان كافة مؤسسات الدولة وقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وإتاحة الفرصة نفسها للجميع للتعبير عن أفكاره وبرامجه بدون أي تضييق، وهو ما يؤكد أننا أمام تجربة ديمقراطية حقيقية تتطلب من الجميع أن يكونوا على قدر المسئولية الوطنية وأن يشاركوا في صناعة مستقبل هذا الوطن من خلال اختيار المرشح القادر على استكمال البناء والتنمية ومواجهة التحديات الإقليمية الراهنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب مجلس النواب لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصريين بالخارج رئيس مصر الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
الوطنية للانتخابات: انتظام تصويت المصريين بالخارج في 20 دائرة من المرحلة الأولى بانتخابات النواب
أكد المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، انتظام أعمال تصويت المصريين بالخارج في 19 دائرة بالنظام الفردي في اللجان التي سبق وألغت نتائجها من المرحلة الأولى، وكذلك جولة الإعادة بدائرة واحدة من لجان الفردي بالمرحلة الأولى.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بشأن متابعة أعمال تصويت المصريين بالخارج في جولة الإعادة واللجان المتبقية من المرحلة الأولى.
وأضاف أن 31 لجنة انتهت فيها أعمال التصويت باليوم الأول بمقار البعثات الدبلوماسية، فيما لا يزال 108 مقار انتخابية تباشر أعمالها بانتظام في مقار البعثات الدبلوماسية في 117 دولة.
وأوضح أن الملاحظ إقبال المصريين بالدول العربية من فئات عمرية من 21 إلى 50 عامًا، وأن الكثافات العددية في السعودية والإمارات والكويت والبحرين.
ولفت إلى أن متابعة الهيئة الوطنية للانتخابات، تؤكد عدم وجود أي خروقات خلال أعمال التصويت، مشيرًا إلى استمرار العمل باليوم الأول حتى تمكين آخر ناخب بمحيط الحرم الانتخابي بالخارج من الإدلاء بصوته.
ونوه المستشار بنداري، بأن الهيئة ستعقد مؤتمر صحفي غدًا الاثنين للإعلان عن نتيجة الجولة الأولى من المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب.
ويأتي إجراء هذه الجولة الانتخابية في ضوء قرار الهيئة الوطنية للانتخابات الصادر في 18 نوفمبر الجاري، بإبطال وإلغاء انتخابات المقاعد الفردية في 19 دائرة انتخابية في 7 محافظات من أصل 14 محافظة تشكل قوام المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، بعدما رصدت الهيئة مخالفات شابت لانتخاب في تلك الدوائر، حيث قالت إنها تشكل عيوبا جوهرية تنال من نزاهة ومشروعية عمليتي الاقتراع والفرز.
وتُجرى الانتخابات في 139 مركزا انتخابيا بداخل مقار البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج من سفارات وقنصليات تتوزع على 117 دولة حول العالم.
ويحق لكل مصري مقيم في الخارج، أو يتواجد خارج البلاد خلال اليومين المحددين لتصويت المصريين بالخارج في هذه الجولة من الانتخابات، أن يتوجه إلى المقر الانتخابي داخل البلد الذي يتواجد به، وأن يدلي بصوته في العملية الانتخابية، طالما كان اسمه مقيدا في قاعدة بيانات الناخبين، وموطنه الانتخابي ضمن المحافظات السبع هذه الجولة الانتخابية.
اقرأ أيضاًغدا.. «الوطنية للانتخابات» تُعلن نتائج المرحلة الثانية من انتخابات النواب 2025 (عاجل)
بدء تصويت المصريين بالإمارات في الدوائر الملغاة بالمرحلة الأولى لانتخابات النواب 2025
المصريون بالخارج يصوتون في 19 دائرة ملغاة.. ونيوزيلندا تفتتح أولى اللجان الانتخابية
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟