استئصال ورم يزن 5 كيلوجرامات من بطن مريضة بمستشفى المذنب
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تمكن أطباء جراحة متخصصون بمستشفى المذنب أحد مكونات تجمع القصيم الصحي من إنهاء معاناة مريضة في بداية العقد الثالث من العمر بعد نجاحهم في استئصال ورم كبير كامن في البطن.
وأوضح التجمع أن المريضة راجعت المستشفى وهي تعاني من آلام وأعراض مبهمة في البطن منذ فترة طويلة، وبعد إجراء الفحوصات الطبية وعمل الأشعة اللازمة لها تبين وجود كتلة على المبيض الأيسر تملأ الحوض والبطن قطرها ٣٥ سم.
ولفت إلى أن الأطباء قرروا بعد معاينة نتائج الفحوصات تنويم المريضة لإجراء عملية جراحية لها، التي من خلالها تم استئصال الكتلة التي كانت تزن ٥.٢ كيلوجرامات، وتحتوي بداخلها على تكتلات وشعر وأسنان مما يعرف بـ "كيس عجائبية"، وقد تكللت العملية بالنجاح - ولله الحمد -، وغادرت المريضة المستشفى وهي بصحة جيدة دون أي مضاعفات تذكر.
يذكر أن قسم الأشعة بمستشفى المذنب أجرى أكثر من 10 آلاف فحص في الربع الثالث من عام 2023، كما أنجز المستشفى أكثر من 530 عملية جراحية ونفذ أكثر من 20 ألف تصوير بالأشعة خلال النصف الأول من عام 2023م.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مستشفى المذنب
إقرأ أيضاً:
فهم الألم المزمن: كيف يعيد الدماغ تشكيل معاناة المرضى؟
صراحة نيوز-الألم المزمن لا يرتبط دائمًا بإصابة واضحة أو مرض عضوي. في كثير من الحالات، يتحول إلى معاناة يومية تؤثر على الجانب النفسي والجسدي للمريض، وتُعكر حياته وعلاقاته، وقد تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والأرق والاكتئاب.
رغم ارتباط بعض الآلام بأسباب طبية معروفة، يعاني ملايين حول العالم من ألم مستمر لا تفسره الفحوصات التقليدية. هذا النوع من الألم يُعرف بـ”الألم الناتج عن اللدونة العصبية”، حيث تحدث تغييرات في طريقة معالجة الدماغ لإشارات الألم، مما يجعله أكثر حساسية حتى بدون وجود إصابة جسدية فعلية.
الدكتور ديفيد كلارك يشرح أن الجهاز العصبي في هذه الحالات يفسر إشارات بسيطة كاللمس الخفيف أو الحركة العادية كتهديد يجب الاستجابة له بالألم. وغالبًا ما يصاحب هذا الألم إرهاق مزمن، صداع، واضطرابات هضمية.
من علامات هذا الألم غياب سبب عضوي واضح رغم الفحوصات المتكررة، وانتقال الأعراض بين مناطق مختلفة من الجسم، مما يصعّب التشخيص والعلاج التقليدي كالمسكنات والجراحة.
الألم يزداد سوءًا مع الضغوط النفسية والعاطفية، وهناك علاقة وثيقة بين التجارب النفسية السابقة، خصوصًا في الطفولة، وتطور هذا الألم المزمن.
على الرغم من التعقيد، فإن “إعادة تدريب الدماغ” من خلال تقنيات ذهنية وسلوكية وبرامج إدارة التوتر والقلق تقدم أملًا حقيقيًا للمرضى. هذه الأساليب أثبتت فعالية أكبر من الأدوية التقليدية في حالات مثل الألم العضلي الليفي، ومتلازمة القولون العصبي، والصداع النصفي، وكوفيد طويل الأمد، مما يعزز فرص التعافي وتحسين جودة الحياة.