هنغاريا: سنواصل التعاون مع روسيا في مجال الطاقة رغم الضغوط الخارجية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
سكوبيه-سانا
أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن بلاده تعتزم مواصلة تعاونها مع روسيا في مجال الطاقة، رغم الضغوط الخارجية التي تتعرض لها بودابست.
ونقلت وكالة تاس عن سيارتو قوله اليوم عقب لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالعاصمة المقدونية سكوبيه: “سياستنا الخارجية مبنية على المصالح الوطنية، ولا نقبل أي ضغوط خارجية”.
وأضاف سيارتو: “لهذا السبب سنتعاون في الفترة المقبلة مع روسيا في مجال إمدادات الطاقة بنفس الطريقة التي فعلناها حتى الآن”.
وفي السياق ذاته، أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن لافروف وسيارتو ناقشا خلال لقائهما مجموعة واسعة من القضايا العملية للتعاون الثنائي، مع التركيز على تنفيذ الاتفاقيات التي تم تأكيدها في تشرين الأول الماضي في بكين خلال اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
--- وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره الباكستاني في اسطنبول
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اجتماعًا يوم الأحد، ٢٢ يونيو ٢٠٢٥، مع السيد "محمد إسحق دار" نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان علي هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي المنعقد في اسطنبول.
أشاد الوزير عبد العاطي بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور انعكس في تعدد اللقاءات رفيعة المستوى خلال الفترة الأخيرة. وثمّن التعاون والتنسيق المستمر بين مصر وباكستان في المنظمات الإقليمية والدولية، والتقارب بينهما في المواقف تجاه أبرز القضايا الدولية.
من ناحية أخرى، تبادل الوزيران الرؤي والتقييمات حيال التطورات المقلقة التي تشهدها المنطقة، لا سيما حالة التصعيد العسكري بين اسرائيل وايران، حيث أعرب الجانبان عن بالغ القلق إزاء تلك التطورات، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع من شأنه أن تزايد حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. وفي هذا السياق، شدد الوزير عبد العاطي على وقف التصعيد العسكري والعمل على احتواء الموقف من خلال تفعيل المسارات السياسية والدبلوماسية، بما يسهم في تجنب انزلاق المنطقة نحو دائرة من العنف والتوتر.
واختتم الوزيران مباحثاتهما بالتأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتشاور خلال المرحلة المقبلة، بما يضمن التعامل الفاعل مع التحديات الراهنة ويعزز فرص التهدئة.