طرق وقاية الجهاز العصبي من الأمراض.. (تفاصيل)
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الجهاز العصبي هو جزء حيوي من جسم الإنسان يلعب دورًا أساسيًا في نقل الإشارات والتواصل الفعّال بين مختلف أجزاء الجسم. يحتاج الجهاز العصبي إلى الرعاية والحماية للحفاظ على وظائفه الصحية والمتوازنة.
وفي المقال التالي، تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها تفاصيل كاملة حول طرق وقاية الجهاز العصبي من الأمراض.
الوقاية من الأمراض المرتبطة بالجهاز العصبي تشمل مجموعة من الإجراءات والعادات الصحية التي يمكن اتباعها للحفاظ على صحة الجهاز العصبي، إليك بعض الطرق الفعّالة للوقاية من الأمراض العصبية:
تغذية صحية: تناول النظام الغذائي المتوازن والغني بالعناصر الغذائية المفيدة يلعب دورًا مهمًا في صحة الجهاز العصبي. تشمل الأطعمة مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والأسماك الدهنية التي تحتوي على أحماض دهنية أوميغا-3. ممارسة الرياضة والنشاط البدني: الحفاظ على نمط حياة نشط وممارسة الرياضة بانتظام تعزز الدورة الدموية وتحسن الصحة العامة، مما يساهم في صحة الجهاز العصبي.الحفاظ على الوزن الصحي: السمنة قد تؤثر سلبًا على الجهاز العصبي، لذا يجب الحفاظ على وزن صحي من خلال النظام الغذائي السليم وممارسة الرياضة.النوم الجيد: الحصول على كمية كافية من النوم الجيد يساعد على تجديد وتجديد خلايا الجسم ويعزز صحة الدماغ والجهاز العصبي.التقليل من التوتر وإدارة الضغوط: التوتر والضغوط النفسية المستمرة يمكن أن تؤثر على الصحة العصبية. استخدام تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا يمكن أن يساعد في إدارة الضغوط والتخفيف من التوتر.الحفاظ على السلامة: تجنب الإصابات الرأسية والحفاظ على السلامة أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية أو الأنشطة الحركية الخطيرة.الفحوصات الطبية الدورية: الخضوع لفحوصات طبية دورية للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية محتملة أو أمراض تؤثر على الجهاز العصبي. القولون العصبي.. فهم الأعراض وإدارة الحياة مع الاضطراب الهضمي العصبية.. أسبابها، تأثيراتها، وكيفية التحكم فيها ما هو مرض القلب وما أعراضه؟ نصائح وإرشادات عامة لوقاية الجهاز العصبيهناك بعض النصائح والإرشادات العامة التي يمكن اتباعها للحفاظ على صحة الجهاز العصبي:
تغذية صحية: تناول النظام الغذائي المتوازن الذي يحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية والأحماض الدهنية الأساسية (مثل أوميغا-3) يعزز صحة الجهاز العصبي.ممارسة الرياضة: النشاط البدني المنتظم يساعد في تحسين الدورة الدموية ويحافظ على الصحة العامة للجهاز العصبي.الحفاظ على وزن صحي: الحفاظ على وزن صحي يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالجهاز العصبي مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب.الحفاظ على النوم الجيد: النوم الكافي والجيد يعزز صحة الدماغ والجهاز العصبي. حاول الحصول على 7-9 ساعات من النوم في الليلة.إدارة الضغوط والتوتر: استخدام تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر والحد من الضغوط النفسية.الحفاظ على السلامة: تجنب الإصابات الرأسية وحافظ على السلامة أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية أو الأنشطة الحركية الأخرى.التحكم في استهلاك المواد الضارة: تقليل استهلاك المواد الكيميائية الضارة مثل التدخين والكحول، والتقليل من التعرض للمواد الكيميائية الضارة في البيئة.الاحتفاظ بالعقل نشطًا: حل الألغاز، وممارسة الأنشطة المعرفية مثل القراءة أو الألعاب العقلية تعزز النشاط العقلي وصحة الجهاز العصبي.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهاز العصبي ممارسة الریاضة على السلامة من الأمراض الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
الأمراض المنقولة بالغذاء خلال فصل الصيف..كيف تحمي نفسك؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع دخول فصل الصيف، ما هي الأسباب والأعراض الشائعة لعدوى التلوث المنقولة عبر الغذاء؟ وما هي العواقب المحتملة للعدوى بالسالمونيلا والإشريكية القولونية؟ ولماذا تزداد العدوى المنقولة بالغذاء خلال الصيف؟ وما هي ممارسات السلامة الغذائية التي ينبغي على الجميع اتباعها؟
تجيب الدكتورة ليانا وين، المحللة الطبية لدى CNN، وطبيبة طوارئ وأستاذة مساعدة في الطب السريري بجامعة جورج واشنطن، وكانت قد شغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في مدينة بالتيمور، على هذه الأسئلة.
CNN: ما هي أكثر الأسباب شيوعًا للعدوى المنقولة بالغذاء؟ وما الأعراض التي يعاني منها الناس؟الدكتورة ليانا وين: تُسبب العدوى المنقولة عبر الطعام مسببات أمراض مثل الفيروسات، والبكتيريا، والطفيليات.
تُعد عدوى النوروفيروس السبب الرئيسي للأمراض المنقولة عن طريق الغذاء في الولايات المتحدة. وبحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، يُعزى إلى الفيروس حوالي نصف عدد حالات الأمراض المرتبطة بالطعام.
يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من خلال الطعام أو الشراب الملوّث، أو من شخص إلى آخر عندما يلمس الشخص أسطحًا أو أغراضًا لمسها شخص مصاب، ثم يلمس فمه، أو من خلال مشاركة الأكواب، والأطباق، وأدوات المائدة.
يمكن أن تسبب أنواع متعددة من البكتيريا أمراضًا منقولة بالغذاء. قد تحدث العدوى نتيجة تناول طعام نيئ أو غير مطهو جيدًا، أو بسبب تلوث الطعام بالبكتيريا. ومن أشهر أنواع البكتيريا المسببة لهذه الأمراض: كامبيلوباكتر، والليستيريا، والسالمونيلا، والإشريكية القولونية.
تشمل أعراض العدوى المنقولة بالغذاء: الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وتشنجات البطن. وقد تظهر أعراض أخرى مثل الحمى، والإسهال الدموي، والجفاف الذي قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل صحية قائمة.
CNN: ما هي العواقب المحتملة للعدوى ببكتيريا السالمونيلا والإشريكية القولونية؟ وكيف يتم علاجها؟الدكتورة ليانا وين: غالبًا ما تنتقل بكتيريا السالمونيلا إلى الأشخاص من خلال الطعام الملوّث. ورغم أن غالبية المصابين يتعافون بسرعة من دون مضاعفات طويلة الأمد، إلا أن بعض الحالات قد تكون خطيرة.
يتمثل العلاج في الترطيب، إذ يجب على الأفراد المصابين بالإسهال الحفاظ على تلقي السوائل لمنع الجفاف. أما الذين يعانون من التقيؤ، فقد يحتاجون إلى تلقي أدوية مضادة للغثيان.
سيتعافى غالبية الأشخاص من دون الحاجة إلى استخدام المضادات الحيوية، ولكن قد تكون ضرورية للأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بمرض شديد.
تعيش الإشريكية القولونية في أمعاء البشر والعديد من الحيوانات. وهناك نوع معين من هذه البكتيريا يُعرف بأنه يسبب عدوى خطيرة. وهذا النوع، الذي يُعرف باسم "O157:H7"، ينتج سمًّا يمكن أن يُلحق الضرر بجدار الأمعاء ويؤدي إلى إسهال دموي. وقد تم ربط هذا النوع مؤخرًا بحالات سحب لحم البقر المفروم من الأسواق.
يتمثل الخطر من بكتيريا O157:H7 في أن بعض الأشخاص المصابين بها قد يصابون بمضاعفات تُعرف باسم متلازمة انحلال الدم اليوريمي، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية دائمة مثل فشل الكلى، وفي بعض الحالات، قد تكون قاتلة.
يُنصح الأشخاص الذين لديهم إصابة بعدوى O157:H7 بشرب كميات كبيرة من السوائل لتجنب الجفاف الناتج عن الإسهال. ولا تُعطى المضادات الحيوية لهذه العدوى تحديدًا لأنها قد تزيد من خطر تطور متلازمة انحلال الدم اليوريمي.
يمكن علاج غالبية حالات العدوى المنقولة عن طريق الغذاء في المنزل. ومن الأسباب التي تستدعي زيارة الطبيب عدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل، والإسهال المستمر لأكثر من ثلاثة أيام، والحمى الشديدة، أو وجود دم في البراز.
يجب أن يكون الأطفال الرضع، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة أكثر حرصًا في طلب الرعاية الطبية.