محافظ جنوب سيناء: إقبال طبيعي وانتظام كامل للجان.. ومشهد انتخابي يليق بدولة متحضرة
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
أكد اللواء الدكتور خالد فودة مبارك، محافظ جنوب سيناء، أن المشاركة الانتخابية بالمحافظة تسير بصورة طبيعية، مشيرًا إلى أن كل مواطن يمارس حقه في اختيار نائبه في البرلمان بسهولة ويسر.
أوضح أن المحافظة تضم دائرتين أساسيتين و18 دائرة فرعية، وجميع اللجان تعمل بانتظام وسط استعدادات بدأت منذ أسبوع لضمان نجاح العملية الانتخابية.
وأضاف محافظ جنوب سيناء، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة الحياة، أن هناك تضافرًا كبيرًا بين جميع أجهزة الدولة، وهو ما أسهم في تقديم مشهد انتخابي مشرّف يعكس صورة حضارية لمصر أمام العالم، ويؤكد مدى جاهزية الدولة لإدارة استحقاق انتخابي منظم وهادئ.
وأشار إلى أن حالة من الهدوء التام تسود العملية الانتخابية في جنوب سيناء، ولم يتم رصد أي مخالفات حتى الآن داخل اللجان أو في محيطها، مؤكدًا أن العمل يسير بانضباط تام لضمان خروج العملية الانتخابية في أفضل صورة ممكنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد فودة جنوب سيناء محافظ جنوب سيناء المشاركة الانتخابية البرلمان العملية الانتخابية العملیة الانتخابیة محافظ جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
انقلاب يهزّ غينيا بيساو: عسكريون يعتقلون الرئيس ويعلّقون العملية الانتخابية
نقلت صحيفة "جون أفريك" الفرنسية عن الرئيس عمر سيسوكو إمبالو قوله إنه اعتُقل في ما وصفه بانقلاب يقوده رئيس أركان الجيش، مؤكداً أنه لم يتعرض لأي عنف.
شهدت غينيا بيساو، الدولة الفقيرة الواقعة في غرب إفريقيا والتي اعتادت الاضطرابات والانقلابات، يوماً متوتراً الأربعاء 26 تشرين الثاني/نوفمبر انتهى بإعلان مجموعة من الضباط سيطرتهم على السلطة واعتقال الرئيس عمر سيسوكو إمبالو، بالتزامن مع تعليق العملية الانتخابية وإغلاق الحدود.
بدأت الأحداث قرابة منتصف النهار عندما دوّى إطلاق نار كثيف قرب القصر الرئاسي في بيساو، فيما انتشرت حواجز عسكرية على الطرق المؤدية إلى المبنى.
جاء ذلك بعد ثلاثة أيام فقط على الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته وخصمه المعارض فرناندو دياس دي كوستا، في حين لم تكن النتائج الرسمية قد صدرت بعد.
بعد ساعات من التوتر، ظهر الجنرال دينيس نكانها، قائد القوة العسكرية المرتبطة بالرئاسة، في مقر قيادة الأركان محاطاً بعناصر مسلحين ليعلن تولّي ما وصفه بـ"القيادة العليا لاستعادة النظام" إدارة البلاد "حتى إشعار آخر". وأوضح أنّ التحرك جاء بعد ما قالت الأجهزة الأمنية إنه "مخطط لزعزعة الاستقرار" شارك فيه سياسيون محليون وتجار مخدرات، مشيراً إلى دخول أسلحة إلى البلاد بهدف "تغيير النظام الدستوري".
ونقلت صحيفة "جون أفريك" الفرنسية عن أمبالو قوله إنه اعتُقل في ما وصفه بأنه انقلاب يقوده رئيس أركان الجيش، مؤكداً أنه لم يتعرض للعنف. وقال أمبالو لقناة "فرانس 24": "لقد أُطيح بي".
كما قال موظف في بعثة المراقبين لـ"أسوشيتد برس": "الرئيس يتحدث للناس ويقول إنه محتجز لدى الجيش".
تعليق الانتخابات وإغلاق الحدودوأعلنت القيادة العسكرية تعليق العملية الانتخابية بكاملها، وإغلاق الحدود البرية والجوية والبحرية، وفرض حظر تجول، داعية السكان إلى الهدوء. وبدت شوارع العاصمة شبه خالية خلال ساعات المساء، بينما فرّت مجموعات من المدنيين ظهراً من محيط القصر بعدما تجددت أصوات الرصاص.
وتعرّض مقر اللجنة الوطنية للانتخابات لهجوم من مسلحين مجهولين، وفق ما أكد مسؤول في اللجنة، في وقت كان معسكر الرئيس ومعسكر المرشح المعارض قد أعلنا كلاً على حدة الفوز بالانتخابات قبل صدور النتائج الرسمية.
ويأتي الانقلاب الجديد ليضاف إلى سلسلة طويلة من الاضطرابات التي طبعت تاريخ غينيا بيساو منذ استقلالها عام 1974. فقد شهدت البلاد أربعة انقلابات وعدداً كبيراً من المحاولات الفاشلة، وتحولت في السنوات الأخيرة إلى محطة رئيسية لتهريب المخدرات بين أميركا الجنوبية وأوروبا، على خلفية ضعف المؤسسات وانتشار الفساد.
أزمة شرعية وانتخابات مثيرة للجدلوكان إمبالو قد واجه في الأشهر الماضية أزمة شرعية بعدما اعتبرت المعارضة أنّ ولايته انتهت في شباط/فبراير الماضي، بينما قضت المحكمة العليا بأن تستمر حتى أيلول/سبتمبر. وتأجّلت الانتخابات الرئاسية مراراً قبل أن تُجرى الأحد وسط غياب الحزب المعارض الرئيسي، "الحزب الإفريقي لاستقلال غينيا والرأس الأخضر"، الذي أُقصي بذريعة تأخره في تقديم ملف ترشيحه، وهو ما اعتبرته المعارضة "تلاعباً".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة