وزير الخارجية يلتقي نائبة رئيس جمهورية غانا لبحث تعزيز العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
التقى بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الاثنين ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٥ بالسيدة نانا أوبوكو، نائب رئيس جمهورية غانا، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وتبادل الآراء حول القضايا الاقليمية والقارية.
أكد الوزير عبد العاطي على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، والتي تستند على مبادئ الاحترام المتبادل والتعاون وتحقيق المصلحة المشتركة، مشيداً بالزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية والتنسيق المتبادل على المستويين السياسي والاقتصادي، وهو ما انعكس في الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين.
كما شدد وزير الخارجية على أهمية زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية لتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين، مؤكداً أهمية استغلال الإمكانات الكبيرة للشركات المصرية وإفساح المجال أمام القطاع الخاص للمساهمة في تنفيذ الخطط التنموية الوطنية في غانا، خاصة في مجالات البنية التحتية والسدود والطاقة والتعليم والزراعة.
في سياق متصل، أشار الوزير عبد العاطي إلى ضرورة تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ودعم دول منطقة الساحل، حيث استعرض الوزير عبد العاطي البرامج والمبادرات التي تنفذها مصر عبر الأزهر الشريف ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، بالإضافة إلى المنح التعليمية والتدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لبناء القدرات في مجالات التعليم الفني وتدريب الكوادر الأفريقية.
كما شهد اللقاء تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع في القارة الأفريقية وجهود إرساء الاستقرار والأمن وتحقيق التنمية، واتفقا على مواصلة التنسيق لتحقيق المصالح المشتركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة نائب رئيس جمهورية غانا القضايا الاقليمية وزیر الخارجیة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
توسعت إلى وفدي البلدين.. الوزير الأول يجري محادثات على انفراد مع رئيس مجلس الوزراء المصري
أجرى الوزير الأول سيفي غريب، اليوم الأربعاء، محادثات على انفراد مع رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية، مصطفى مدبولي، تناول فيها الطرفان وآفاق سبل تعزيز الشراكة بين البلدين.
بعد ذلك، توسعت المحادثات لتشمل وفدي البلدين حيث استمع المشاركون لتقرير لجنة المتابعة التي جرت أشغالها يوم أمس، برئاسة وزير الصناعة يحيى بشير ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي رانيا المشاط، الذي تضمن عرضا حول الأشغال التحضيرية لاجتماع اللجنة المشتركة العليا على مستوى الخبراء والمستوى الوزاري، لاسيما فيما يتعلق بسبل ترقية العلاقات الثنائية والاستفادة من كل فرص التعاون في جميع المجالات.
وخلال الجلسة الموسعة، ألقى الوزير الأول كلمة أكد فيها أن انعقاد هذه الدورة سيسمح بتجسيد التعليمات السامية لقائدي البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال القمة التي جمعتهما بالقاهرة يومي 25 و26 أكتوبر من السنة الماضية، واتصالاتهما المستمرة التي كان آخرها في 8 أكتوبر الفارط.
وأضاف الوزير الأول أن حرص قائدي البلدين على المضي قدما في تعزيز علاقات التعاون والشراكة الجزائرية-المصرية، مكن من وضع أسس إضفاء الطابع الاستراتيجي المستدام عليها، في سبيل الارتقاء بها إلى أعلى مستويات التكامل والاندماج.
داعيا إلى استغلال الحركية التي تشهدها العلاقات بين البلدين من اجل مضاعفة مكاسب الشراكة بينهما، لاسيما في مجالات الطاقة والتجارة والزراعة والصناعة والاستثمار، ومبرزا بالخصوص التسهيلات والتحفيزات التي جاء بها قانون الاستثمار الجديد بالجزائر لتوفير بيئة مواتية لجلب واستقطاب الاستثمارات المباشرة وزيادة حجم تدفقاتها.
ومن جهته، أكد رئيس مجلس الوزراء المصري على الأهمية البالغة التي تكتسيها العلاقات بين الجزائر ومصر ، والتي يتعين العمل على تعزيزها باستمرار، لاسيما من خلال ترقية المبادلات التجارية وتشجيع الاستثمارات المشتركة ، مستذكرا حرص قائدي البلدين وتوجيهاتهما من أجل الدفع قدما بالشراكة الثنائية، ومعربا عن قناعته بأن “قوة مصر من قوة الجزائر ، وقوة الجزائر من قوة مصر”.
كما نوه مدبولي بالتوافق بين البلدين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشتركة ، مشيدا بنجاح الجزائر في الدفاع عن القضايا العربية والأفريقية خلال عهدتها بمجلس الأمن.