بدأت عملية تبادل الدفعة السابعة من الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس، مساء الخميس، ضمن اتفاق الهدنة بين الطرفين الذي جرى تجديده مرتين، في وقت تبذل جهود لتجديد الهدنة مرة ثالثة، بحسب بيان مصري.

وسلمت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، محتجزتين إسرائيليتين وسط مدينة غزة إلى الصليب الأحمر الدولي، الذي قام بدوره بتسليمهما إلى السلطات الإسرائيلية عبر معبر كارني بين إسرائيل وقطاع غزة وفق مراسلنا.

ولا يزال هناك 8 محتجزين إسرائيليين في قبضة حماس من المتوقع أن تطلق سراحهم الحركة، على أن ينقلوا إلى مصر معبر رفح خلال الساعات المقبلة.

ولا معلومات حتى الآن عن تسليمهم إلى الصليب الأحمر.

وكان فصيل صغير في قطاع غزة يطلق على نفسه "كتائب المجاهدين" ذكر أن ثلاثة محتجزين إسرائيليين من عائلة بيباس قتلوا في قصف إسرائيلي خلال الحرب ولم يعد لديها محتجزون أحياء.

ولا يعرف ما إذا كانت ستسلم هؤلاء إلى حماس، خاصة أن تقارير إعلامية ذكرت أن إسرائيل غير معنية في الوقت الراهن باستلام جثث أسرى.

وينضم هؤلاء إلى محتجزين آخرين قتلوا في القصف الإسرائيلي، ويقدر عددهم بأكثر من 60 محتجزا.

 الإفراج عن أسرى فلسطينيين

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مصلحة السجون الإسرائيلية نقلت عددا من الأسرى الفلسطينيين من سجون عدة داخل إسرائيل إلى سجن عوفر قرب رام الله بالضفة الغربية، تمهيدا للإفراج عنهم، كما تم في الدفعات السابقة.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين نشرت قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم، وتضم القائمة  30 اسما، بحسب مراسلنا.

ومن بين هؤلاء الأسرى، 8 أسيرات من فلسطينيي 48  و22 من القدس والضفة الغربية، من النساء والقصّر.

 جهود تمديد الهدنة

وفي وقت سابق اليوم، ذكرت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر بأن مفاوضين مصريين وقطريين يضغطون من أجل تمديد جديد للهدنة في غزة لمدة يومين مع الإفراج عن مزيد من المحتجزين وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في بيان إن تمديد الخميس يشمل إطلاق سراح 10 إسرائيليين تحتجزهم حماس و 30 أسيرا فلسطينيا، إضافة إلى توفير نفس مستويات المساعدات الإنسانية كما كانت خلال الأيام الست الماضية.

وأردف البيان أن مصر ستواصل بذل قصارى جهدها لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كتائب القسام حماس مدينة غزة الصليب الأحمر الدولي أخبار فلسطين الجيش الإسرائيلي هدنة غزة إسرائيل حركة حماس كتائب القسام حماس مدينة غزة الصليب الأحمر الدولي أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إسرائيل تخطط لاحتلال 75% من غزة خلال شهرين وحشر السكان في 3 مناطق ضيقة

أفادت مصادر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية أن تل أبيب تسعى إلى احتلال 75% من قطاع غزة في غضون شهرين. اعلان

يأتي ذلك في الوقت الذي يُمطر فيه سلاح الجو القطاع بالغارات، في محاولة للضغط على حماس من أجل الإفراج عن بقية الرهائن.

وفي سياق عمليتها العسكرية الموسعة، التي أطلقت عليها اسم "عربات جدعون"، ذكرت المصادر أن الدولة العبرية تخطط لحصر السكان في 3 مناطق صغيرة، وهي مواصي خان يونس في جنوب القطاع، وشريط من الأراضي في دير البلح والنصيرات في وسطه، ووسط مدينة غزة، على أن تُحتلّ بقية الأراضي.

ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه، وبحسب تقديرات الجيش، يوجد 700 ألف فلسطيني في منطقة المواصي، و350 ألفًا في وسط القطاع، ونحو مليون فلسطيني في مدينة غزة، لكن عند بدء العملية العسكرية، سيُحشر مليونا فلسطيني في هذه المساحة الضيقة التي لا تزيد على 25%.

في هذا السياق، نقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن أهداف الجيش الإسرائيلي في الحرب على غزة لم تعد متمثلة بالقضاء على حماس فحسب، بل لها أغراض توسعية، وقد استطاع الجيش حتى الآن أن يحتل 40% من الأراضي.

من جهتها، أعربت حماس عن نيتها الإفراج عن الأسرى مقابل وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب عسكري إسرائيلي من القطاع.

Relatedجيروزالم بوست: واشنطن تطلب من إسرائيل تأجيل العملية البرية الشاملة في قطاع غزةاللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلن مقتل متعاونين اثنين معها في ضربة على منزلهما في قطاع غزةالجوع ينهش أطفال غزة: طوابير لا تنتهي وأيادٍ صغيرة تمتدّ بحثًا عن كسرة خبز

إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض هذه الشروط، وقال إن حكومته تخطط "للسيطرة على غزة بأكملها"، وتريد إنشاء نظام جديد لتوزيع المساعدات خارج سيطرة حركة حماس.

ومنذ ما يزيد على 3 أشهر، تفرض تل أبيب حصارًا خانقًا على غزة، مانعة دخول جميع المواد الغذائية والأدوية والوقود إليها، الأمر الذي أثار انتقادات عالمية ومخاوف من تفاقم خطر المجاعة.

فلسطينيون يحاولون الحصول على الطعام الذي يوزع في مطبخ مجتمعي في منطقة المواصي في خان يونس في قطاع غزة، الجمعة، 23 مايو/أيار 2025.Abdel Kareem Hana/ AP

وفي الأسبوع الماضي، سمحت تل أبيب بإدخال كمية قليلة من المساعدات، رغم تحذير منظمات الإغاثة والأمم المتحدة من أنها ليست كافية.

في هذه الأثناء، وبشكل مفاجئ، قدّم المدير التنفيذي للمنظمة الإنسانية المسؤولة عن إدخال المساعدات إلى القطاع، جيك وود، استقالته يوم الأحد، مما طرح علامات استفهام إضافية حول الخطة المدعومة من واشنطن.

وكانت الأمم المتحدة قد عبّرت، في وقت سابق، عن أنها لن تشارك في الخطة، التي وصفتها بأنها "ليست نزيهة أو محايدة أو مستقلة".

وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل ما لا يقل عن 38 فلسطينيا، من بينهم أطفال، وفقًا لما ذكره مسؤولو وزارة الصحة في غزة.

ولا تشمل هذه الحصيلة المستشفيات في شمال القطاع المنكوب، والتي لا يزال يتعذر الوصول إليها بسبب تطويقها من قبل القوات الإسرائيلية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.. رسائل متضاربة عن الهدنة
  • حماس تنفي تقارير عن وجود خلافات داخل الحركة
  • أكسيوس: إسرائيل تخسر ما تبقى لها من حلفاء في الغرب بسبب حرب غزة
  • صحيفة: إسرائيل ترفض المقترح الجديد لتبادل الأسرى
  • إعلام عبري: إسرائيل تخطط لاحتلال 75% من غزة خلال شهرين وحشر السكان في 3 مناطق ضيقة
  • أوكرانيا وروسيا تستكملان عملية تبادل الأسرى “1000 مقابل 1000”
  • جيروزاليم بوست: واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل العملية البرية في غزة
  • حماس تتهم إسرائيل بتعمد تجويع غزة وتؤكد تمسكها بدور الأمم المتحدة في توزيع المساعدات
  • حماس تُعقّب على تعطيل إسرائيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • ساعر: وقف المساعدات خطأ فادح عزل إسرائيل ونضطر لاستئنافها