كتيبة جنين تتوعد الإحتلال الإسرائيلي بالثأر
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نشر الإعلام الحربي لكتيبة جنين، بيانا نعى فيه الشهيدين، محمد الزبيدي ووسام حنون، قادة أركان الكتيبة في حي الجبع في مدينة جنين، كما زفت المقاومة، الشهيدين آدم الغول(9 اعوام) و باسل أبو الوفا (15 عام), وكان الشهداء قد ارتقوا خلال اقتحام مخيم جنين يوم أمس الّذي استمر لأكثر من 16 ساعة.
اقرأ ايضاًوفي ذات البيان الّذي وجهته للشعب الفلسطيني, أكدت كتيبة جنين, أنها ما تزال بخير , وأن اغتيال قادتها ,وابناء شعبها, لن يزيدها إلا قوة وإصرارا على تمسكها بنهج المقاومة, وتوعدت جيش الاحتلال بالثأر .
منذ بداية، معركة طوفان الأقصى، في السابع من أكتوبر، يشن جيش الاحتلال ,اقتحامات مستمرة على مدينة جنين بشكل يومي، باستخدام المدرعات، والجرافات، والطائرات المسيرة، وجنود المشاة، دون أن يمر أحد هذه الاقتحامات دون رد من المقاومة الفلسطينية، ويتخذ الاحتلال، سياسة هدم البنى التحتية، وحصار المشافي منعا لوصول المصابين .
عملية طوفان الأقصىأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عملية أطلقوا عليها اسم طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر فيما يشير إليها البعض بالانتفاضة الثالثة، مما دفع الاحتلال الإسرائيلي إلى شن حرب جوية وبرية على قطاع غزة تسبب بوقوع أكثر من 15شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وكان القائِد العام لكتائب القسام مُحمَّد الضيف قد أعلن عن بدء العملية ردًّا على انتهاكات الجيش الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كتيبة جنين الشهداء المقاومة طوفان الأقصى التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
القسام تزف الشهيد رائد سعد وتعلن تكليف قائد جديد للقيام بمهامه
زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أحد قادة مجلسها العسكري العام الشهيد رائد سعد قائد ركن التصنيع العسكري، والذي استشهد في عملية اغتيال نفذها جيش الاحتلال بمدينة غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان: "رحل قائدنا الكبير إلى جوار ربه بعد مسيرة عظيمة وطويلة من البذل والعطاء في مختلف ميادين الجهاد والمقاومة، كلّلها بقيادته لمنظومة صناعات القسام، التي شكلت أحد أهم الركائز في إبداع مقاومتنا في السابع من أكتوبر".
وتابعت: "ثم إثخانها في جيش الاحتلال والتصدي لعدوانه على شعبنا خلال معركة طوفان الأقصى"، مشددة على أن "العدو باغتياله لقادتنا وأبناء شعبنا وعدوانه اليومي والمتواصل على أهلنا في مختلف مناطق قطاع غزة قد تجاوز كل الخطوط الحمراء".
وأكدت أن الاحتلال "يضرب بعرض الحائط "خطة ترامب"، وعلى ترامب والوسطاء تحمّل مسئولية هذه التجاوزات الخطيرة، وهذه العربدة المتكررة بحق شعبنا ومقاومينا وقادتنا، وإن حقنا في الرد على عدوان الاحتلال مكفول، ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا بشتى الوسائل".
وأعلنت "القسام" تكليف قائد جديد للقيام بالمهام التي كان يشغلها الشهيد رائد سعد، مؤكدة أن مسيرة الجهاد لن تتوقف وأن اغتيال القادة لن يفت في عضدها، بل سيزيدها قوة وصلابة وعزما على مواصلة الدرب الذي خطّوه بدمائهم.
وأردفت بقولها: "لطالما كان هذا دأب شعبنا العظيم، وحركة حماس المجاهدة التي تتم اليوم 38 عاماً من الجهاد والعطاء والتضحية في سبيل الله، ثم من أجل فلسطين وأقصاها ودفاعاً عن شعبنا وقضيتنا العادلة، والله معنا ولن يترنا أعمالنا، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
من جانبها، نعت حركة حماس الشهيد رائد سعد إلى جانب عدد من الشهداء، وهم رياض اللبان، وعبد الحي زقوت، ويحيى الكيالي، مشيرة إلى أنهم استشهدوا في عملية اغتيال إسرائيلية غادرة.
وذكرت الحركة في بيان، أن "القائد المجاهد رائد سعد لم يكن مجاهدًا في الميدان فحسب، ولا قائدًا عسكريًا فذًّا وحسب، بل كان رجل قرآن ودعوة وتربية، قدوةً في السلوك، ومثالًا في الإخلاص، ومربيًا من طرازٍ رفيع، راعيًا لمشاريع حفظ القرآن والسنة، ومساندًا لحلقات التربية الإيمانية، التي صنعت جيلًا ربانيًا في قطاع غزة، جيلًا تعانقت في صدوره آيات القرآن مع الاستعداد الصادق للتضحية والبذل في مواجهة العدو الصهيوني المجرم".
وتابعت: "إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي تودّع قادتها وشهداءها الأبطال، تؤكد لجماهير شعبنا الفلسطيني العظيم أنها ماضية في طريقها بثباتٍ لا يلين، وإرادةٍ لا تنكسر، ولن ترى في جرائم الاحتلال واغتيالاته إلا تأكيدًا جديدًا على صواب خيار المقاومة، وقناعةً راسخة بأن المقاومة هي السبيل، وأن الصمود مع شعبنا على أرضنا المباركة هو الطريق الوحيد القادر على دحر الاحتلال وتحطيم مشاريعه، وانتزاع حقوقنا كاملة غير منقوصة".
محمد بن راشد يهنئ سعاد العامري الفائزة بـ"نوابغ العرب 2025"