مايكل إيفرتز.. من برلين إلى «كوب 28» بالدراجة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
طه حسيب (دبي)
أخبار ذات صلة«استكشاف الأمل»، عنوان ملهم لرحلة عابرة للحدود من أوروبا إلى الشرق الأوسط، من برلين إلى دبي.. رحلة من على دراجة هوائية بطلها الألماني «مايكل إيفرتز»، وهو في الرابعة والستين من عمره.
هذه الرحلة بدأت من العاصمة الألمانية برلين 22 أبريل الماضي، ليصل «إيفرتز» إلى مدينة إكسبو دبي، حيث انعقاد «كوب 28»، طارحاً رسالته الإنسانية التي يدعو فيها إلى التعاون من أجل حماية الكوكب، ويركز فيها على دور المجتمع ومبادرات الأفراد، وبعد مشاركته في مؤتمر المناخ العالمي «كوب 28»، سيتجه بدراجته إلى الوجهة الجغرافية النهائية هي رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، مروراً بمصر ودول وسط أفريقيا.
وقال «مايكل إيفرتز» لـ«الاتحاد»: «جئت إلى هنا إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) المنعقد في دبي بقوة العضلات على مدار 222 يوماً، قطعت خلالها 8862 كيلومتراً لتقديم رسالتي وهي: التعاون العالمي. هذه قيمة عالمية. فنحن نحتاج إلى التعاون، ومن دون التعاون لن تكون لدينا فرصة لتقديم حلول كبيرة وإنقاذ الناس. لنبقى معاً، لنعمل معاً، لنبدأ التعاون. بالتعاون، كل شيء ممكن لخلق عالم أفضل».
ويطمح مايكل إيفرتز إلى استكمال رحلته الاستكشافية مقرراً قطع مسافة تبلغ 30 ألف كيلو متر يتنقل فيها بين 30 دولة، في مدة تستغرق 800 يوم. الهدف يكمن في الدعوة إلى التضامن في مواجهة التحديات الكبرى مثل التغير المناخي والفقر والنزاعات.
مثل حامل الشعلة الأولمبية، يريد مايكل إيفرتز أن ينقل الرسالة المفعمة بالأمل «التعاون من أجل البقاء» إلى العالم داعياً إلى المزيد من التواصل وتفعيل دور المجتمع في مواجهة التحديات العالمية. وبالنسبة له، فإن التعاون الاجتماعي هو العامل الحاسم إذا أردنا التغلب على التحديات الكبرى في عصرنا، مثل تغير المناخ، والدمار البيئي والطبيعي، والفقر أو الحرب. ولم يكن من قبيل الصدفة أن وجَّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش النداء التالي إلى المجتمع الدولي: «لدينا خيار. إما أن نعمل معاً أو ننتحر جماعياً».
عالم أفضل
يمكن لمايكل إيفرتز، استخدام أي دعم في التزامه بعالم أفضل، سواء من خلال أماكن الإقامة، والتواصل مع المنظمات غير الحكومية المحلية والجامعات والصحفيين والصحف ومحطات الإذاعة والتلفزيون والبودكاست، ومشاركة المهمة على وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال التبرع، انطلاقاً من قناعته بأنه لا يمكن لأي شخص إدارة رحلة استكشافية ناجحة بمفرده، تماماً كما لا يمكن لأي شخص تغيير العالم بمفرده
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برلين دبي الإمارات كوب 28 مدينة إكسبو دبي المناخ التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
شي جينبينغ وبوتين يؤكدان على "صداقة فولاذية" في مواجهة التحديات الغربية
أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين بكين وموسكو لتصبح ما أسماه "صداقة فولاذية"، وذلك خلال لقائهما في العاصمة الروسية بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية. اعلان
وتأتي هذه الزيارة في وقت تتصاعد فيه التوترات مع الغرب، حيث يسعى البلدان إلى تعزيز تعاونهما الاستراتيجي.
وخلال محادثاتهما في الكرملين، قدم الزعيمان نفسيهما كمدافعين عن نظام عالمي جديد لا تهيمن عليه الولايات المتحدة.
ويعد شي أبرز الزعماء الأجانب الذين يزورون موسكو هذا الأسبوع للمشاركة في الاحتفالات بالذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، وهو حدث ذو أهمية خاصة للرئيس بوتين.
وتعتبر مشاركة شي دعما مهما لبوتين في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة من الشرق الأوسط إلى جنوب آسيا، ومع تعرض روسيا لضغوط من جانب الولايات المتحدة في محادثات متعثرة تهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال شي، الذي تخوض بلاده حاليا حربا تجارية مع الولايات المتحدة، إنه ينبغي على بكين وموسكو ترسيخ أسس تعاونهما و"القضاء على التدخل الخارجي".
والتقى بوتين وشي عدة مرات، ووقعا شراكة استراتيجية "بلا حدود" في فبراير 2022، قبل أقل من ثلاثة أسابيع من إرسال بوتين جيشه إلى أوكرانيا. وتعد الصين أكبر شريك تجاري لروسيا، وقد قدمت لموسكو دعما اقتصاديا ساعدها في مواجهة العقوبات الغربية.
وأكد بوتين أن الزعيمين سيشرفان شخصيا على جميع العناصر الرئيسية في العلاقة، بهدف تحقيق زيادة كبيرة في التجارة والاستثمار بحلول عام 2030.
على الصعيد المحلي، تتيح ذكرى الحرب العالمية الثانية لبوتين فرصة لحشد الروس لإحياء ذكرى إنجاز تاريخي يشكل جوهر الهوية الوطنية للبلاد. فقد الاتحاد السوفيتي 27 مليون شخص في الحرب، بما في ذلك ملايين في أوكرانيا، التي دمرت أيضا.
على الصعيد العالمي، يسعى بوتين إلى إظهار أن لديه حلفاء أقوياء، وإثبات أن سنوات من العقوبات الغربية لم تنجح في عزل روسيا.
في كلمته الافتتاحية، بعد استقبال شي في إحدى أفخم قاعات الكرملين، شكره بوتين على زيارته موسكو للاحتفال بالذكرى الثمانين للانتصار "المقدس" على أدولف هتلر.
قال بوتين: "إن الانتصار على الفاشية، الذي تحقق بتضحيات جسيمة، له أهمية دائمة". وأضاف: "مع أصدقائنا الصينيين، نحافظ بحزم على الحقيقة التاريخية، ونحمي ذكرى أحداث سنوات الحرب، ونواجه المظاهر الحديثة للنازية الجديدة والعسكرة".
وأوضح بوتين أن العلاقات بين موسكو وبكين "مفيدة للطرفين" وليست موجهة ضد أي أحد.
Relatedالرئيس الصيني يلتقي شويغو ويؤكد تعزيز التنسيق مع روسياالصين تعلن عن تدريبات بحرية وجوية مشتركة مع روسيالقاء ترامب وبوتين... الكرملين يكشف عن بدء التحضيراتوصور بوتين حربه في أوكرانيا على أنها صراع ضد النازيين المعاصرين منذ البداية. ترفض أوكرانيا وحلفاؤها هذا الوصف باعتباره كذبا بشعا، متهمين موسكو بشن غزو على الطراز الإمبراطوري.
وقال شي إن البلدين، بصفتهما قوتين عالميتين وعضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي، سيعملان معا لمواجهة "الأحادية والتنمر" - في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة