مشاركة واسعة للشركات الصغيرة والمتوسطة في نزوى بمبادرة "طموحي" من بنك عمان العربي
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
مسقط- الرؤية
اختتم بنك عُمان العربي بنجاح الجولة الثالثة من برنامجه التدريبي لتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة، والذي عُقد في ولاية نزوى خلال الفترة من 17 إلى 18 يونيو 2025. وأقيمت الفعالية تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور فيصل بن علي بن راشد الزيدي والي منح.
وضمن مبادرة "طموحي" الرائدة التي أطلقها البنك، وبالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وغرفة تجارة وصناعة عُمان بنزوى، استقطبت الفعالية مشاركة واسعة من رواد الأعمال الطموحين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في محافظة الداخلية، مواصلا بذلك رسالته الوطنية في دعم وتمكين قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة المتنامي في سلطنة عُمان.
بعد ورش العمل الناجحة في مسقط وصحار، قدّمت فعالية نزوى مزيجًا حيويًا ومن الجلسات التي غطت العديد من المحاول كالثقافة المالية، واستراتيجية الأعمال، والتسويق، وأساسيات الموارد البشرية، وصُممت ورشة العمل، التي استمرت لمدة يومين، لتقدم تجربة تعليمية عملية ورؤى واقعية، كما شكّلت منصة تواصل نابضة لرواد الأعمال المحليين والخبراء في القطاع.
وعبّر سعادة الشيخ الدكتور فيصل الزيدي عن هذه المبادرة الداعمة لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، مشيدًا بتوجه الحكومة الرشيدة والاهتمام الكبير الذي توليه لهذا القطاع الحيوي، نظراً لدوره المحوري في دعم نمو الاقتصاد الوطني وتعزيز تنوعه.
وأكد أن دعم رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة يُسهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الابتكار المحلي، مضيفا: "تُمثل هذه الورشة نقطة تحول حقيقية لرواد الأعمال، حيث سيبدأ العديد منهم بالمبادرة بأفكار متميزة، مزودون بخطة عمل مدروسة، ومُجهزين بالثقة اللازمة للارتقاء بأعمالهم إلى آفاق جديدة".
من جهته ذكر سليمان الهنائي المدير العام ورئيس مجموعة الأعمال المصرفية التجارية ببنك عُمان العربي: "في بنك عُمان العربي، نعتبر الشركات الصغيرة والمتوسطة محركات رئيسية للابتكار والاستدامة الاقتصادية، ومن خلال برنامج طموحي، لا نقدم التدريب للرواد الناشئين فحسب، بل نوفر فرصًا للتواصل، ونبني علاقات، ونمكّن أصحاب الأعمال في جميع أنحاء السلطنة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انسحاب جوي أميركي مفاجئ من قاعدة العديد في قطر
صراحة نيوز- شهدت قاعدة العديد الجوية في قطر، وهي من أهم القواعد الأميركية في الشرق الأوسط، إفراغًا ملحوظًا لطائراتها خلال الأسبوع الجاري، وفق صور أقمار صناعية نشرتها شركة “بلانت لابز” يوم الأربعاء وراجعتها وكالة “أسوشيتد برس”.
وتُعد القاعدة، الواقعة خارج الدوحة، مقرًا متقدمًا للقيادة المركزية الأميركية، وغالبًا ما تحتضن طائرات نقل ومقاتلات ومسيرات.
الصورة أظهرت مدرج القاعدة خاليًا بشكل غير مألوف، دون تعليق رسمي من الجيش الأميركي حتى الآن. ويأتي هذا بعد تحركات مماثلة للأسطول البحري الأميركي الخامس في البحرين، وسط ترجيحات بأن ذلك جزء من استراتيجية وقائية لتقليل خسائر محتملة في حال وقوع هجمات مفاجئة.