قالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، إنها تعتقد بأن الاقتصاد الأميركي لا يحتاج إلى مزيد من التشديد الصارم للسياسة النقدية للقضاء على التوقعات التضخمية وإنه يسير على الطريق الصحيح لتحقيق "هبوط سلس".

والهبوط السلس هو الحد من التضخم عن طريق تهدئة وتيرة النمو الاقتصادي دون التسبب في الانزلاق إلى براثن الركود.

وأبلغت يلين الصحفيين بعد كلمة ألقتها في مصنع لمعالجة الليثيوم في ولاية نورث كارولاينا، بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) كان يضطر أحيانا في الماضي إلى تشديد السياسة النقدية لمنع التضخم من أن يصبح متأصلا في مفاصل الاقتصاد لدرجة أنه يتسبب في الركود.

وقالت: "لسنا بحاجة لذلك الآن. أعتقد بأن هناك علامات جيدة للغاية تشير إلى أننا سنحقق هذا الهبوط السلس مع استقرار معدلات البطالة بشكل أو بآخر.. وتباطؤ النمو إلى مستوى مستدام. أعتقد بأننا في هذه المرحلة".

وأضافت "التضخم انخفض الآن بشكل كبير"، مع عودة أسعار بعض السلع مثل البيض إلى مستويات ما قبل الجائحة.

وأردفت "والآن تترجم مكاسب الأجور فعليا إلى دخل حقيقي أكبر. لذا آمل أن يرى الأميركيون تدريجيا أن الأمور تتحسن".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهبوط السلس التضخم النمو الاقتصادي الركود يلين الليثيوم الفيدرالي الاقتصاد الركود البطالة التضخم اقتصاد أميركا الاقتصاد الأميركي جانيت يلين الخزانة الأميركية الهبوط السلس التضخم النمو الاقتصادي الركود يلين الليثيوم الفيدرالي الاقتصاد الركود البطالة التضخم أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

الشؤون الاقتصادية: استمرار نمو الأنشطة غير النفطية واستقرار التضخم بنسبة 1.6%

الرياض

عقد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية اجتماعًا عبر الاتصال المرئي.

واستعرض المجلس خلال الاجتماع عدداً من التقارير والموضوعات المدرجة على جدول أعماله، منها العرض الربعي المقدم من وزارة الاقتصاد والتخطيط بشأن أداء الاقتصاد العالمي والمحلي للربع الأول من عام 2024م، الذي تضمن تحليلاً لتوجهات وآفاق نمو الاقتصاد العالمي، وأثرها المحتمل على الاقتصاد الوطني، مؤكداً على متانة اقتصاد المملكة في مواجهة التحديات كافة، مع استمرار نمو الأنشطة غير النفطية، واستقرار معدل التضخم السنوي بنسبة 1.6%، في نطاقٍ أقل من المعدل المستهدف عالمياً. كما تطرق إلى التوقعات المستقبلية للاقتصاد الوطني.

وناقش المجلس العرض المقدم من وزارة الصحة حيال التقدم المحرز في شأن تأسيس شركة الصحة القابضة، وإنشاء مركز التأمين الصحي الوطني، الذي يعتبر من أبرز المعالم الأساسية في استراتيجية التحول لوزارة الصحة، حيث تناول العرض أهداف الاستراتيجية، وأبرز خطوات تنفيذها، وتطبيق نموذج الرعاية الصحية الحديثة، مما انعكس إيجابياً على تسهيل الحصول على الخدمات الصحية، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية، وتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية، موضحاً اكتمال المرحلة الأولى من الاستراتيجية بإطلاق 20 تجمعاً صحياً في مختلف مناطق المملكة بنهاية عام 2023م.

واطلع المجلس على العرض المقدم من مكتب الإدارة الاستراتيجية بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بشأن تقرير رؤية المملكة العربية السعودية (2030) لعام 2023م، الذي اشتمل على أبرز إنجازات برامج تحقيق الرؤية وأهدافها الاستراتيجية، وتقييماً لأدائها، ونظرة شاملة على أداء برامجها، بالإضافة إلى أبرز الجهود القائمة، والتطلعات المستقبلية في أداء الرؤية لعام 2024، لافتاً إلى بلوغ نسبة مبادرات الرؤية المكتملة والتي تسير على المسار الصحيح 87% ، مع ارتفاع في أداء المبادرات في عام 2023م مقارنة بالعام الذي قبله.

كما أشار العرض إلى مواصلة تنفيذ الجهود التحولية لرؤية المملكة (2030)، ما أسهم في تحقيق وتخطي عدد من مستهدفاتها خلال العام على صعيد محاورها الثلاث: ( مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح ).

وقد اتخذ المجلس حيال تلك الموضوعات القرارات والتوصيات اللازمة.

مقالات مشابهة

  • الشؤون الاقتصادية: استمرار نمو الأنشطة غير النفطية واستقرار التضخم بنسبة 1.6%
  • بعكس التوقعات.. ثقة المستهلك الأميركي تتحسن في ايار
  • النفط والتوظيف: ثنائية الخطر التي تهدد النمو الاقتصادي في العراق
  • أبو شامة لـ«بين السطور»: تثبيت سعر الفائدة إحدى دلائل استقرار الاقتصاد المصري
  • لماذا ثبت الفائدة؟
  • أميركا رفضت طلبا إسرائيليا بمقاطعة اجتماع النرويج لتعزيز الاقتصاد الفلسطيني
  • خبير اقتصادي تركي يحذر من حدوث الأسوأ نهاية العام
  • أردوغان: الاقتصاد التركي في المسار الصحيح
  • هالة السعيد تناقش خطة التنمية الاقتصادية للعام المالي الجديد أمام «الشيوخ»
  • توقعات إيجابية لضبط الأسعار: نظرة على سياسات البنك المركزي المصري