قالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، إنها تعتقد بأن الاقتصاد الأميركي لا يحتاج إلى مزيد من التشديد الصارم للسياسة النقدية للقضاء على التوقعات التضخمية وإنه يسير على الطريق الصحيح لتحقيق "هبوط سلس".

والهبوط السلس هو الحد من التضخم عن طريق تهدئة وتيرة النمو الاقتصادي دون التسبب في الانزلاق إلى براثن الركود.

وأبلغت يلين الصحفيين بعد كلمة ألقتها في مصنع لمعالجة الليثيوم في ولاية نورث كارولاينا، بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) كان يضطر أحيانا في الماضي إلى تشديد السياسة النقدية لمنع التضخم من أن يصبح متأصلا في مفاصل الاقتصاد لدرجة أنه يتسبب في الركود.

وقالت: "لسنا بحاجة لذلك الآن. أعتقد بأن هناك علامات جيدة للغاية تشير إلى أننا سنحقق هذا الهبوط السلس مع استقرار معدلات البطالة بشكل أو بآخر.. وتباطؤ النمو إلى مستوى مستدام. أعتقد بأننا في هذه المرحلة".

وأضافت "التضخم انخفض الآن بشكل كبير"، مع عودة أسعار بعض السلع مثل البيض إلى مستويات ما قبل الجائحة.

وأردفت "والآن تترجم مكاسب الأجور فعليا إلى دخل حقيقي أكبر. لذا آمل أن يرى الأميركيون تدريجيا أن الأمور تتحسن".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهبوط السلس التضخم النمو الاقتصادي الركود يلين الليثيوم الفيدرالي الاقتصاد الركود البطالة التضخم اقتصاد أميركا الاقتصاد الأميركي جانيت يلين الخزانة الأميركية الهبوط السلس التضخم النمو الاقتصادي الركود يلين الليثيوم الفيدرالي الاقتصاد الركود البطالة التضخم أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

هل فكرة التضخم المكون من خانة واحدة هي مجرد حلم في تركيا؟

أنقرة (زمان التركية) – صرح رحمي أشقين توريل، الذي قال إن “الاقتصاد يتحسن بالديمقراطية وسيادة القانون”، بأن “توقعات البنك المركزي بشأن تحقيق أهداف التضخم هي أيضًا مجرد حلم”.

“فكرة التضخم المكون من خانة واحدة هي مجرد حلم”

ادعى وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك أن توقعات التضخم للـ12 شهرًا القادمة انخفضت إلى 25.1% اعتبارًا من شهر مايو. من جانبه، قال رحمي أشقين توريل، النائب عن حزب الشعب الجمهوري في إزمير والمتحدث باسم لجنة الخطة والميزانية: “تركيا تواجه أزمة اقتصادية واجتماعية وسياسية وإدارية. فكرة تحقيق تضخم مكون من خانة واحدة هي مجرد حلم. لكي يعمل الاقتصاد بشكل جيد، يجب أن تكون هناك ديمقراطية ودولة قانون، إلى جانب الثقة والقدرة على التنبؤ في هذا الإطار. وإلا فلن يتحسن الاقتصاد ولن ينخفض التضخم”.

وأضاف توريل، الذي ذكر أيضًا أن البرنامج الاقتصادي المطبق بعد انتخابات 2023 على وشك إكمال عامه الثاني، قائلًا: “لا توجد أي نتائج ناجحة، ولا يوجد حتى برنامج لتحقيق الاستقرار الاقتصادي”.

العبء يقع على كاهل الشعب

واستكمل توريل تصريحاته قائلا: “إن تحقيق البنك المركزي لأهداف التضخم هو أيضًا مجرد حلم. عبء السياسة الاقتصادية المطبقة يقع على كاهل الملايين من العمال والمتقاعدين والموظفين والمزارعين. هناك انخفاض في الاحتياطيات، كما أن البنك المركزي خسر 1.5 تريليون ليرة خلال عامين. تباطأ معدل النمو، وستزداد البطالة، بينما تتزايد عدد الشركات المفلسة والتي تعلن إفلاسها. تتراكم ديون الأسر، ويستمر توزيع الدخل في التدهور. كما أن حصة العمل من الدخل القومي آخذة في الانخفاض، بينما يتسع الفقر ويتعمق. لكي يعمل الاقتصاد بشكل جيد، يجب أن تكون هناك ديمقراطية ودولة قانون، إلى جانب الثقة والقدرة على التنبؤ. لكن في تركيا، هناك توجه نحو نظام سلطوي، مع سعي خارج إطار الديمقراطية، مما يؤثر سلبًا للغاية على الاقتصاد”.

 

Tags: "الشعب الجمهوريالعدالة والتنميةتركياتضخم

مقالات مشابهة

  • ترامب: المحادثات النووية مع إيران تسير على المسار الصحيح
  • ديمون: لسنا في وضع مثالي.. والأزمات تتربص بالاقتصاد الأميركي
  • الحكومة تخطط لبرنامج اقتصادي وطني 2030 لضمان النمو وخفض التضخم والبطالة
  • بسمة وهبة: لغة الأرقام لا تكذب.. العالم يعترف بأن مصر تسير على الطريق الصحيح
  • تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في نحو أسبوعين وسط تصاعد المخاوف بشأن الاقتصاد الأميركي
  • هل فكرة التضخم المكون من خانة واحدة هي مجرد حلم في تركيا؟
  • المركزي الصيني يخفض الفائدة لدعم الاقتصاد بمواجهة الحرب التجارية
  • هيئة الاستعلامات: الإعلام الدولي يؤكد سير الاقتصاد المصري في الطريق الصحيح
  • المشاط: نسعى إلى تحقيق تغير نوعي في نموذج النمو الاقتصادي
  • كيف سيؤثر الاتفاق المحتمل مع واشنطن على اقتصاد إيران؟