تركيب بلاعات جديدة لتصريف مياه الأمطار في عدة مناطق بالعريش
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أصدر اللواء أسامة العفش رئيس مجلس مدينة العريش، قرارا بالعمل على تغيير واجهات بلاعات الصرف الصحي الموجودة في الشوارع الرئيسية والفرعية للمدينة.
تركيب بلاعات جديدةوأكد رئيس مجلس مدينة العريش أن بعض البلاعات الحالية منسوبها المائي أعلى من مستوى الطريق، لذا فإنها لا تصرف مياه الأمطار بالشكل المطلوب والسريع، لذا تم تركيب بلاعات حديدية أخرى بمنسوب منخفض لسرعة جريان المياه.
وأكد قسم الإدارة الهندسية في العريش، عبر بيان له، أنه تم تغيير وتركيب ما يقرب من 12 بلاعة صرف صحي بمنسوب أقل، وتمت تجربتها من خلال صب مياه تجريبي على الطريق وأثبتت نجاحها، موضحا أنه جار تركيب بلاعات أخرى في شوارع فرعية تشهد تراكم لمياه الأمطار حال تساقطها بغزارة.
أماكن بلاعات الأمطار الجديدةوأوضح أن المناطق التي تم تركيب بلاعات لها هي وسط المدينة مقابل سوق السمك، ومنطقة المول، ومسجد النصر والرفاعي، وشارع البريد، بالإضافة إلى شارع البحر وطريق الإنشاء الجديد بالكامل، حتى قسم ثان العريش ومنطقة الواحة وطريق أبو صقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوق السمك العريش شوارع الأمطار
إقرأ أيضاً:
مجــ.ـازر جديدة في غزة .. ارتفاع أعداد الشهداء والغارات تطال المدنيين والمستشفيات
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين الفلسطينيين في مختلف مناطق قطاع غزة، وسط تصاعد في أعداد الشهداء، مشيرًا إلى أن «الأرقام الحالية قد لا تكون نهائية في ظل استمرار الغارات».
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت قبل قليل غارة على مسجد قرب المستشفى الأوروبي، ما تسبب في تدمير أجزاء من المستشفى وترويع المرضى والطاقم الطبي.
وأضاف أن القصف الإسرائيلي استهدف أيضًا منازل وسيارات مدنية وخيامًا للنازحين في مناطق عدة من المدينة، خاصة في المنطقة الشرقية وحي المواصي، ما أسفر عن سقوط نحو 40 شهيدًا في جنوب قطاع غزة فقط خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
كما لفت إلى أن محافظة الوسطى، وخاصة مدينة دير البلح، كانت بدورها مسرحًا لغارات استهدفت منازل مأهولة وخيامًا للنازحين، أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 10 فلسطينيين.
وأشار جبر إلى أن شمال القطاع ومدينة غزة لا تزال تتعرض لقصف متواصل، خاصة في بلدة جباليا وحي الشجاعية وحي الزيتون وحي التفاح، وجميعها مناطق تقع في الجهة الشرقية من المدينة.
وأكد أن الغارات المتواصلة تنذر بكارثة إنسانية متفاقمة، وسط عجز المستشفيات عن استقبال الأعداد الكبيرة من المصابين، ونزوح آلاف العائلات إلى مناطق يُفترض أنها أكثر أمانًا لكنها تتعرض بدورها للقصف.