راشد محمد الكوس: الإمارات مثالٌ حضاري مشرق في بناء الأمم ورقيّها
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دبي – الوطن
قال سعادة راشد محمد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، إن عيد الاتحاد يمثّل مناسبة عظيمة للاحتفاء بمسيرة زاخرة بالإنجازات الباهرة التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة على مدار 52 عاماً من التنمية والتطوير في شتّى الحقول والقطاعات، والتي ارتكزت على أسس متينة قوامها الرؤى الحكيمة لقيادة فذّة لا تعرف حدوداً لطموحاتها، مدعومةً بالتلاحم الفريد لأبنائها والتفافهم حولها؛ لتصبح الإمارات مثالاً حضارياً مُشرقاً في بناء الأمم ورقيّها، وفي نهضة الإنسان المبنيّة على استدامة المعرفة والعلوم والثقافة.
وأضاف: “لقد أدركت دولة الإمارات منذ بداياتها مفاتيح النهضة الحضارية من الانفتاح والتواصل مع العالم وثقافاته، والاستثمار في العلوم والمعارف وأدواتها، واستطاعت خلال فترة قصيرة اللحاق بركب التقدّم والازدهار الذي ننعم بظلاله الوارفة الآن، وصارت مشاركة فاعلة في مضمار الابتكار، ومساهِمة في مختلف ميادين العطاء الإنساني والحضاري. ونحن، في جمعية الناشرين الإماراتيين، ملتزمون بمواصلة أداء دورنا في دعم التنمية في دولتنا الحبيبة، وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية عبر تعزيز نهضة صناعة النشر الإماراتية من خلال رفد صنّاع النشر وروّاده بالبيئة الحاضنة التي من شأنها ترسيخ الإنجازات الثقافية والإبداعية الإماراتية لتكون زاداً للأجيال القادمة كي يكملوا المسيرة نحو النهضة المستدامة التي ننشدها”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
رغم التقدم التكنولوجي الهائل في الزراعة وسلاسل الإمداد العالمية، إلا أن دولة واحدة فقط على وجه الأرض قادرة على إطعام سكانها بالكامل دون أن تستورد أي نوع من الغذاء، دولة واحدة فقط بين 186 دولة يمكنها أن تُشبع شعبها بسبع مجموعات غذائية أساسية دون الاعتماد على الخارج.
وفي دراسة غير مسبوقة نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Food، قام باحثون من جامعتي غوتنغن الألمانية وإدنبرة البريطانية بتحليل شامل لإنتاج الغذاء في مختلف دول العالم، شمل: اللحوم، الألبان، النشويات، الأسماك، البقوليات، المكسرات والبذور، الخضروات والفواكه.
وبحسب الدراسة، الدولة الوحيدة التي تحقق الاكتفاء الذاتي الكامل في جميع هذه الفئات الغذائية هي: غيانا، الدولة الصغيرة الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية، والتي تفوقت على عمالقة الإنتاج الزراعي والغذائي عالميًا.
ووفق الدراسة، جاءت الصين وفيتنام في المرتبتين الثانية والثالثة، حيث تنتج كل منهما ما يكفي لتغطية حاجات سكانها في ست مجموعات غذائية من أصل سبع، بينما حلّت روسيا ضمن الدول التي تحقق الاكتفاء في خمس فئات، لكنها تُعاني من نقص واضح في إنتاج الخضروات والفواكه.
أما بقية دول العالم، فالصورة قاتمة: فقط 1 من كل 7 دول تحقق الاكتفاء في خمس مجموعات غذائية أو أكثر، أكثر من ثلث الدول لا تكتفي إلا بفئتين غذائيتين أو أقل، وهناك 6 دول لا تنتج ما يكفي من أي مجموعة غذائية أساسية، وهي: أفغانستان، الإمارات العربية المتحدة، العراق، ماكاو، قطر، اليمن، بحسب الدراسة.
كما سلطت الدراسة الضوء على نقطة شديدة الحساسية: معظم الدول لا تعتمد فقط على الاستيراد، بل تعتمد في كثير من الحالات على شريك تجاري واحد لتأمين أكثر من نصف احتياجاتها الغذائية، مما يجعلها في مرمى الخطر في حال حدوث حرب، أزمة اقتصادية، أو كارثة طبيعية.