قال الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة، إنه على الرغم من الاهتمام بضرورة استخدام الطاقة النظيفة، إلا أن نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي ارتفعت بنسبة 30%، وكذلك الميثان بنسبة 40%، منذ توقيع اتفاقية باريس.

وأضاف الملك تشارلز في كلمته خلال أعمال اليوم الثاني لمؤتمر "كوب 28" في الإمارات، عرضتها قناة «القاهرة الإخبارية»، "قضيت جزءًا طويلًا من حياتي أحذر من المخاطر الوجودية التي تواجههنا بسبب الاحتباس الحراري والتغير المناخي وفقدان التنوع الحيوي لكني لم أكن وحيدًا في هذه الجهود فالراحل الشيخ زايد كان من أبرز المؤيدين لاستخدام الطاقة النظيفة".

وأكد: "تم إحراز بعض التقدم لكن أنا قلق للغاية حيال بقائنا بعيدين جدًا عن تحقيق مستهدفاتنا كما أظهر التقييم العالمي بكل وضوح"، وأن هذه الأخطار لم تعد مخاطر لم تعد بعيدة، مؤكدًا أن هناك مجتمعات لم تعد قادرة على احتمال الصدمات المتتالية الناتجة عن التغير المناخي.

وتابع: "نحن بحاجة إلى العمل الحقيقي من أجل إيقاف تلك الأضرار المتزايدة التي تقع ضحيتها المجتمعات الأكثر هشاشة، فالأعاصير المتكررة تعصف بالدول الجذرية، بينما تشهد بعض الدول الأخرى فيضانات غير مسبوقة، بالإضافة إلى معاناة شرق إفريقيا من الجفاف منذ عقود".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الملك تشارلز المملكة المتحدة الطاقة النظيفة التغيرات المناخية الاحتباس الحراري لم تعد

إقرأ أيضاً:

عاجل.. وزارة الكهرباء تستهدف ترشيد الطاقة في كافة القطاعات بنسبة 18%

أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن جهود تحسين كفاءة الطاقة أصبحت ضرورة وطنية وركيزة أساسية، وهي أداة فعالة لتحقيق توافر الطاقة بتكاليف أقل، ويمكن القول بأنها أحد مصادر توليد الطاقة الكهربائية، واضاف فى كلمته خلال الاحتفاء بختام حملة كفاءة الطاقة "2025 " التى تم تنفيذها بالشراكة والتعاون مع شركة شنايدر إلكتريك، أن تكاليف إنشاء ميجاوات واحد تعادل من 5 إلى 7 أضعاف التكاليف اللازمة لتوفير نفس القدرة من خلال الترشيد، إضافة إلى تكاليف التشغيل والصيانة، وهذا يعني أن كفاءة إستخدام الطاقة، يمكن اعتبارها أداة قوية لإصلاح السوق، والحد من التأثير على المستهلكين، مضيفًا أن قطاع الكهرباء اتخذ العديد من الإجراءات لتعزيز كفاءة الطاقة، حيث تم تحديث إستراتيجية الطاقة حتى عام 2040، في ضوء التطورات العالمية والمتغيرات الجديدة، وإنخفاض تكاليف التكنولوجيات الحديثة، والتطور الهائل في تكنولوجيات تخزين الطاقة، موضحًا الـعمل على أن تصل مساهمة الطاقة النظيفة إلى 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2030 وإلى أكثر من 65% بحلول عام 2040

قال الدكتور محمود عصمت، أن تعظيم إجراءات كفاءة الطاقة يهدف إلى ترشيد الإستهلاك في كافة القطاعات بنسبة 18%، وكذلك تم توسيع نطاق وحدة تخطيط الطاقة بمجلس الوزراء، لتشمل التخطيط الإستراتيجي لكفاءة الطاقة ضمن إختصاصاتها الرسمية، موضحًا بناء ثلاثة مشروعات ضخمة لمحطات الطاقة بقدرة 14.4 جيجاوات ذات الدورة المركبة عالية الكفاءة (60.5%)، بالإضافة إلى ما تم بشأن تحويل محطات توليد الطاقة ذات الدورة البسيطة إلى الدورة المركبة، حيث تم إضافة 1850 ميجاوات دون إستخدام وقود إضافي، فضلًا عن إستخدام تقنية البخار الفائقة الحرجة، وتطبيق أنظمة الصيانة المبرمجة لمكونات محطات التوليد، وكذلك خفض معدلات الفقد الكهربي في شبكات النقل والتوزيع، وكان لهذه الإجراءات أثرًا كبيرًا في خفض معدل إستهلاك الوقود المستخدم لإنتاج وحدة الطاقة، حيث إنخفض من 214 جم / ك.و.س في عام 2015/2016، إلى 170 جم/ ك.و.س في يونيو 2025، مضيفًا على صعيد الطلب على الطاقة، تم إستبدال اللمبات العادية بلمبات ليد، وإصدار المواصفات القياسية، وملصقات كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية، وإجراء مراجعات الطاقة في عدد من المباني، والتي أثبتت إمكانية تحقيق وفرًا في إستهلاك الطاقة تصل في بعض الحالات إلى 46% من الطاقة المستهلكة، بالإضافة إلى إعداد ونشر عدد من الأدلة الإسترشادية لترشيد وتحسين كفاءة استخدام الطاقة في المباني الحكومية والمستشفيات والقطاع الصناعي والقطاع السياحي


أشار الدكتور محمود عصمت إلى مشروعات تطوير منظومات البيانات، وتحديث البنية التشريعية، وإحكام الرقابة على الأسواق، سواء الأجهزة التي يتم تصنيعها محليًا أو الأجهزة المستوردة، من خلال التعاون بين الجهات والوزارات المعنية في مجال الأكواد والمواصفات ومعامل الاختبارات، مؤكدًا أن حملة كفاءة الطاقة 2025 شهدت عملًا ميدانيًا مكثفًا ومجهودًا فنيًا كبيرًا، من حيث تنفيذ مراجعات للطاقة في عدد 25 منشأة صناعية من مختلف القطاعات الصناعية، شملت قطاعات الأسمنت، والألومنيوم، والنسيج، والزجاج، والقطاع الغذائي، والمعدات الكهربائية، والمنتجات الزراعية، وقد قامت شركة شنايدر إلكتريك بإجراء عمليات مراجعة وتدقيق الطاقة وإعداد التقارير الفنية لعدد كبير منها، والتي تتضمن حسابات الوفر من تحسين إستخدام الطاقة، مؤكدًا دعم المبادرات التي ترفع من كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي والحكومي والمنزلي، وأن الوزارة على استعداد كامل لمواصلة العمل مع الشركاء، لتعظيم الإستفادة من كل فرصة تساهم في ترشيد الإستهلاك وتحسين الأداء

فى ختام كلمته، قال الدكتور محمود عصمت، أن هذه الحملة ستكون بداية لسلسلة أوسع من المبادرات الوطنية المشتركة، التي تخدم الأهداف الوطنية وتدعم مسار التحول نحو اقتصاد منخفض الإنبعاثات، وأكثر كفاءة واستدامة، معربًا عن وافر التقدير للحكومة الفرنسية على كل أوجه الدعم والتعاون في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، موضحًا أن حملة كفاءة الطاقة 2025" ثمرة تعاون بنّاء بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركة شنايدر إلكتريك، أحد أهم الشركاء في إطار جهود تعزيز كفاءة إستخدام الطاقة، ورفع الوعي المجتمعي، وترسيخ ثقافة ترشيد إستهلاك الكهرباء، مشيدًا بحرص الشركة على الإلتزام، ودعمها الفني، وتبادل الخبرات وبناء القدرات، وكذلك جميع الجهات والفرق الفنية، التي ساهمت في نجاح هذه الحملة، من داخل الوزارة ومن الشركات الصناعية المشاركة

مقالات مشابهة

  • برلمانية: مشروع أبيدوس 2 يعزز دور الصناعة المصرية ويواكب التحول للطاقة النظيفة
  • نائب وزير الزراعة يفتتح ورشة عمل حول صحة التربة ومجابهة التغيرات المناخية
  • لازاريني: الحصول على المياه النظيفة في غزة تحدٍّ متصاعد والأونروا ترفع إمداداتها بنسبة 30%
  • "العُمانية للصهاريج" تُبرز شراكاتها الاستراتيجية مع "هايدروم" و"فوباك" لدعم منظومة الطاقة النظيفة في عُمان
  • «كهرباء دبي» تبحث تعزيز التعاون بمجالات الطاقة النظيفة مع البحرين
  • عمال الكوبالت.. الكلفة الإنسانية للطاقة النظيفة
  • التغيرات المناخية ومستقبل الأمن الغذائي في مصر.. ندوة لمجمع إعلام القليوبية
  • عاجل.. وزارة الكهرباء تستهدف ترشيد الطاقة في كافة القطاعات بنسبة 18%
  • العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ “جلوبال ساوث يوتيليتيز”: إطلاق الإمارات محفظة استثمار بقيمة مليار دولار باليمن يسهم في تزويد ملايين المنازل بالطاقة النظيفة
  • أمير ويليام يحتفي بدور الملك تشارلز في نهضة ويلز