سحب قرعة نهائيات كأس أمم أوروبا «يورو 2024» غدًا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يترقب عشاق كرة القدم الأوروبية، غدا السبت سحب قرعة نهائيات كأس أوروبا 2024 التي تستضيفها المانيا خلال الفترة من من 14 يونيو الى 14 يوليو المقبلين في مدينة هامبورج الشمالية ثاني أكبر المدن الالمانية.
ووفقا لما ذكره موقع «فرنسا 24» فإن هذا الحدث يمثل بداية العد العكسي للمنتخبات العشرين التي تأهلت حتى الآن إلى جانب ألمانيا المضيفة بالإضافة إلى ثلاثة منتخبات إضافية ستنضم إليها في مارس المقبل من خلال الملحق المؤهل إلى النهائيات.
وقد تم توزيع المنتخبات على أربعة مستويات على الشكل التالي:
المستوى الأول: ألمانيا (المضيفة)، البرتغال، فرنسا، إسبانيا، بلجيكا، إنجلترا.
المستوى الثاني: المجر، تركيا، رومانيا، الدنمارك، ألبانيا، النمسا.
المستوى الثالث: هولندا، اسكتلندا، كرواتيا، سلوفينيا، سلوفاكيا، تشيكيا.
المستوى الرابع: إيطاليا، صربيا، سويسرا، الفائز بالملحق الأول، الفائز بالملحق الثاني، الفائز بالملحق الثالث.
ويُعتبر منتخبا فرنسا وصيف بطولة العالم الأخيرة وإنجلترا ثاني النسخة الأخيرة من البطولة القارية من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب نظرا للمستوى الرفيع الذي ظهر به المنتخبان في الآونة الأخيرة ولوجود نجوم من الصف الأول بهما أمثال كيليان مبابي وأنطوان جريزمان وهاري كاين وبيلينجهام وغيرهم.
وستكون الضغوطات كبيرة على منتخب "الاسود الثلاثة" بقيادة مدربه جاريث ساوثجيت بعد أن بلغ المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه عام 2021 وخسر النهائي على أرضه ملعب ويمبلي في لندن أمام إيطاليا بركلات الترجيح.
وتطرق ساوثجيت الذي قاد إنجلترا إلى نصف نهائي مونديال روسيا 2018 أيضا إلى الضغوطات التي يواجهها فريقه لإحراز أول لقب كبير له منذ استضافة بلاده مونديال 1966 بقوله "أعتقد أننا يجب أن نتقبل تلك (الضغوطات)".. مضيفا "الضغط يأتي عندما تختلف التوقعات عن الواقع والواقع هو أننا سنكون أحد الفرق القادرة على الفوز".
في المقابل، تعاني ألمانيا الذي يغيب اللقب عن خزائنها منذ نسخة عام 1996 في إنجلترا، من أزمة بعد أن خسرت في ست من 11 مباراة لعبتها منذ الخروج الثاني على التوالي من كأس العالم بدور المجموعات العام الماضي.
هذه النتائج كلفت هانزي فليك منصبه على رأس الجهاز الفني لـ"دي مانشافت" لكن الأمور لم تتحسن مع المدرب الجديد يوليان ناجلسمان الذي تعرض لهزيمتين في 4 مباريات مقابل انتصار وتعادل.
وقال ناجلسمان لوسائل الإعلام المحلية بعد الهزيمة الأخيرة 2-0 في النمسا "أمامنا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به في كل مركز".
وكما هي الحال دائما، ثمة منتخبات خطيرة لا تتواجد في المستوى الأول أبرزها هولندا الفائزة باللقب عام 1988 في ألمانيا، في المستوى الثالث، وإيطاليا حاملة اللقب في المستوى الرابع، وبعد فشلها في التأهل لكأس العالم في النسختين الأخيرتين، تمكنت إيطاليا من حسم التأهل هذه المرة بعد تعادل سلبي صعب مع أوكرانيا في مباراتها الأخيرة.
وتتمنى منتخبات المستوى الأول بطبيعة الحال تحاشي الوقوع مع هذين المنتخبين على الرغم من أن نظام البطولة المقبلة خفف من مخاطر الخروج المبكر للمنتخبات الكبيرة كون أول وثاني كل من المجموعات الست سيبلغ الدور الثاني بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث.
ويمثل مستوى الدولة المضيفة قلقًا حقيقيًا ويهدد آمال ألمانيا في أن تصبح هذه البطولة بمثابة "حكاية صيف خيالية" أخرى، وهي الطريقة التي تتذكر بها البلاد نهائيات كأس العالم 2006.
ومع ذلك، سيكون مشجعو كرة القدم في جميع أنحاء القارة حريصين على تحقيق أقصى استفادة من العودة إلى الشكل الكلاسيكي للبطولة القارية التي تقام في دولة واحدة بعد أن أقيمت البطولة الأخيرة في 11 دولة مختلفة عبر القارة.
وتخوض ألمانيا المباراة الافتتاحية للبطولة في ميونيخ يوم 14 يونيو، بينما سيستضيف الملعب الأولمبي في برلين الذي يتسع لـ 70 ألف متفرج المباراة النهائية في 14 يوليو.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يورو يورو 2024 كأس أمم أوروبا قرعة أمم أوروبا قرعة يورو 2024
إقرأ أيضاً:
دراسة تقترح أن ثورانًا بركانيًا مهد الطريق لوباء الطاعون الذي فتك بأوروبا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تقترح دراسة جديدة أنّ مرض الطاعون الفتّاك، الملقَّب بـ"الموت الأسود"، الذي قدر أنّه قضى على نصف سكان أوروبا تقريبًا، ربما بدأ بسبب ثورانٍ بركاني.
توصّل باحثون إلى سيناريو شكّل "عاصفة مثاليّة" قد يفسّر أصل المأساة التاريخية، وذلك عبر دراسة حلقات الأشجار من جميع أنحاء أوروبا لفهم مناخ القرن الـ14 بشكلٍ أفضل، ومقارنة البيانات بعينات لبّ الجليد المأخوذة من أنتاركتيكا وغرينلاند، إضافةً لتحليل الوثائق التاريخية.
نشر الباحثون نتائجهم في مجلة "Communications Earth & Environment"، الخميس.
افترض مؤلفو الدراسة حدوث ثوران بركاني حوالي العام 1345، أي قبل عامين تقريبًا من بدء الجائحة، من بركانٍ واحد أو من مجموعة براكين مجهولة الموقع، يُرجح أنّها كانت في مناطق استوائية.
يُعتَقَد أنّ الضباب الناجم عن الرماد البركاني حجب ضوء الشمس جزئيًا في منطقة البحر الأبيض المتوسط لسنوات عديدة، ما تسبب في انخفاض درجات الحرارة وفشل نمو المحاصيل.
هدّد نقص الحبوب الذي تلا ذلك بإشعال مجاعة أو اضطرابات مدنية، فلجأت المدن الإيطالية، مثل البندقية وجنوة، إلى استيراد المواد الغذائية بشكلٍ طارئ من منطقة البحر الأسود، وساعد ذلك على توفير الغذاء للسكان.