تغييرات نمط الحياة تساعد على تجنب مرض السكري من النوع الثاني
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قالت الدكتورة ناتاليا تاناناكينا إن التصحيح الغذائي والنشاط البدني يعدان من التدابير الفعالة للغاية للمساعدة في تجنب تطور مرض السكري من النوع الثاني.
وأوضحت طبيبة الغدد الصماء تاناناكينا في مقابلة، أن حدوث مرض السكري من النوع الأول غالبًا ما يكون سببه الوراثة ويكاد يكون من المستحيل منع هذه العملية في الوقت نفسه، مع مرض السكري، من الأهمية بمكان مدى انضباط الشخص وإلى أي مدى يتبع توصيات الطبيب.
أما بالنسبة لمرض السكري من النوع الثاني، فإن تطوره، الذي يحدث عادة في مرحلة البلوغ، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بسلوك وعادات الشخص نفسه؛ إنه في المقام الأول "مرض نمط الحياة"، وأضافت أن تغيير نمط الحياة يساعد دائمًا في تجنب مرض السكري من النوع الثاني
ويمكنك دائمًا تجنب تطور هذا المرض عن طريق تعديل نظامك الغذائي وزيادة النشاط البدني والتخلي عن العادات السيئة.
وشددت الطبيبة على أن أحد الشروط الرئيسية للوقاية من مرض السكري من النوع 2 أو مغفرة عند ظهوره هو تطبيع وزن الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم أن تكون شخصًا متنقلًا ونشطًا بدنيًا بشكل عام - قم بالمشي بانتظام في الهواء الطلق، والمشي أكثر، وممارسة التمارين، والنهوض من الكرسي كثيرًا، وتنظيف منزلك والقيام بالأعمال المنزلية.
من الأفضل طهي طعامك بنفسك يجب أن يحتوي النظام الغذائي على أقل قدر ممكن من الكربوهيدرات البسيطة والدهون المشبعة، ويجب على البالغين (خاصة أولئك الذين لديهم متطلبات مسبقة لتطور مرض السكري) فحص مستويات السكر في الدم على معدة فارغة وبعد الوجبات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكرى مرض السكري من النوع الثاني مرض السكري من النوع 2 مرض السكر السكر وزن مرض السکری من النوع الثانی
إقرأ أيضاً:
سوريا على أعتاب أول انتخابات برلمانية في عهد الإدارة الجديدة... تغييرات جوهرية ومساعٍ لتكريس الوحدة
وصرّح رئيس اللجنة، محمد الأحمد، أن عدد مقاعد المجلس سيُرفع من 150 إلى 210 مقاعد، وفقاً لتوزيع سكاني يستند إلى إحصائيات عام 2011، مع احتفاظ الرئيس بحق تعيين 70 عضواً من إجمالي الأعضاء.
وأوضح الأحمد أن صدور المرسوم المتعلق بالنظام الانتخابي المؤقت سيتبعه مباشرة تشكيل اللجان الفرعية خلال أسبوع، ثم اختيار الهيئة الناخبة خلال 15 يوماً، ليتاح بعدها للمرشحين الترشح والترويج لبرامجهم الانتخابية، يليها مناظرات ومقابلات مع اللجان والناخبين.
وأشار إلى أن نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الناخبة ستتجاوز 20%، مع فتح باب الرقابة الدولية والمحلية على العملية الانتخابية، وضمان حق الطعن في القوائم والنتائج.
كما شدد على أن الرئيس أحمد الشرع وجّه اللجنة بضرورة شمول الانتخابات كافة المحافظات، ورفض أي مظهر من مظاهر التقسيم أو الطائفية، مع استبعاد كل من ساند النظام السابق أو روّج للفتن والانقسامات.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت السبت عن استلامها النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت، فيما يعود قرار تشكيل اللجنة العليا للانتخابات إلى يونيو الماضي، عبر مرسوم رئاسي حدد توزيع المقاعد على فئتي الأعيان والمثقفين وفق معايير اللجنة.
تأتي هذه الانتخابات في وقت تأمل فيه القيادة الجديدة بإعادة هيكلة مؤسسات الدولة عبر برلمان يعكس تطلعات السوريين لوحدة البلاد واستقرارها السياسي.