بيان رسمي من وزير الري بشأن الشُح المائي والتغيرات المناخية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أن مصر تواجه تحديات ناتجة عن الشح المائي والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية التي تؤثر على مصر من عدة نواحي من خلال ارتفاع درجات الحرارة وما ينتج عنها من زيادة الاستخدامات المائية، والظواهر المناخية المتطرفة مثل السيول الومضية، والتأثير غير المتوقع على منابع النيل، وارتفاع منسوب سطح البحر الذي يؤثر على المناطق الساحلية.
جاء ذلك في كلمة لوزير الري خلال مشاركته في جلسة "الإعلان عن انطلاق جناح المياه"، ضمن فعاليات مؤتمر المناخ (COP28) المنعقد حاليا في الإمارات العربية المتحدة، بحضور ناتاشا موسار رئيسة سلوفينيا، وجايم دى بوربون المبعوث الهولندي الخاص للمناخ، ووزير المياه الطاجيكي ممثلا عن رئيس طاجيكستان.
وقال الوزير إن دول العالم تواجه أيضا تحديات مشابهة ناتجة عن التغيرات المناخية وهو ما يتطلب اتخاذ إجراءات عديدة للتكيف مع التغيرات المناخية، ووضع المياه على رأس أجندة العمل المناخي العالمي، وهو ما بذلت مصر فيه مجهودات كبيرة خلال الفترة الماضية بدءا من أسبوع القاهرة الخامس للمياه لعام 2022 والذي تم خلاله إطلاق "نداء القاهرة للعمل" بالتعاون مع العديد من الشركاء، وصولا لفعاليات المياه بمؤتمر (COP27) والذي شهد نجاحات كبيرة في دمج المياه بأجندة المناخ العالمية، حيث تم تنظيم جناح للمياه ويوم للمياه للمرة الأولى فى تاريخ مؤتمرات المناخ، وإطلاق مبادرة دولية للتكيف في قطاع المياه (AWARe) والتي ستسهم في تلبية متطلبات التنمية بأفريقيا في مجال التكيف مع تغير المناخ، وتوفير التدريب اللازم من خلال "المركز الأفريقي للمياه والتكيف المناخي"، وتنظيم مائدة مستديرة رئاسية عن الأمن المائي، وذكر كلمة المياه خمس مرات في القرار الجامع الصادر عن المؤتمر.
وأضاف أنه خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في مارس 2023، قادت مصر مع اليابان الحوار التفاعلي الثالث للمياه والمناخ والذي صدر عنه عدد من الرسائل والتوصيات الهامة لتحويل التعهدات الدولية فى مجال المناخ لمشروعات يتم تنفيذها على الأرض.
وأشار إلى أنه تم أيضا عقد قمة المناخ الأفريقية في شهر سبتمبر 2023 بكينيا بمشاركة مصرية، حيث تم عقد جلسة وزارية برئاسة مصرية - كينية شاركت فيها مصر كرئيس لمجلس وزراء المياه الأفارقة (أمكاو)، وتم خلالها الدعوة لتوفير تمويلات في مجال المناخ بالقارة الأفريقية تصل إلى 30 مليار دولار حتى عام 2023.
وأكد الدكتور سويلم أهمية البناء على النجاحات التي تحققت خلال المسار السابق من خلال التعاون الدائم للاستمرار في وضع المياه على أجندة المناخ العالمية وحشد الجهود الدولية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية التي تؤثر سلبا على قطاع المياه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أجندة المناخ العالمية البناء الشح المائي المبعوث الهولندي
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: "مستقبل مصر" مشروع استراتيجي لمواجهة الفقر المائي
قال الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة تبذل جهودًا ضخمة في مواجهة تحديات استصلاح الأراضي الصحراوية وتحويلها إلى أراضٍ زراعية منتجة، مشيرًا إلى أن المشروع القومي "مستقبل مصر" يأتي في مقدمة هذه الجهود.
وأضاف الوزير، في مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن أبرز التحديات التي تواجه الدولة في هذا الملف هي ندرة المياه نتيجة للتغيرات المناخية ومحدودية الموارد المائية، مؤكدًا أن مصر أصبحت تُصنف ضمن الدول التي تعاني من الفقر المائي.
وأوضح فاروق أن الدولة اتجهت إلى استخدام أحدث تقنيات الري والزراعة، إلى جانب إنشاء محطات معالجة مياه الصرف الزراعي باستخدام المعالجة الثلاثية، بهدف إعادة استخدام المياه في الزراعة، وهو ما ساهم في التغلب على جزء من التحديات.
وزيرة البيئة: المحميات الطبيعية تغطي 15% من مساحة مصر استشار مناعة تحذر: مشروبات الطاقة "قنبلة موقوتة"وأشار إلى أن البنية التحتية لمشروع "مستقبل مصر" تم الانتهاء منها بنسبة كبيرة، وجارٍ بدء الزراعة على مساحات واسعة، مؤكدًا أن هذه الأراضي "بكر" وخالية من الملوثات ومرتفعة الإنتاجية.
وأكد وزير الزراعة أن الدولة أنشأت شبكة طرق متكاملة وموانئ ومحطات كهرباء لخدمة هذه المشروعات، موضحًا أن تكلفة استصلاح الفدان الواحد تصل إلى نحو 200 ألف جنيه، دون احتساب تكلفة البنية التحتية.
وأفاد أن الدولة تتيح للمستثمرين خيارين للحصول على الأراضي: إما بحق الانتفاع أو بنظام الإيجار، مع توفير كل المقومات التي تُمكن المستثمر من بدء الإنتاج من اليوم الأول.