غوتيريش: التوقف عن استخدام الوقود الأحفوري السبيل الوحيد لإنقاذ كوكب يحترق
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دبي-سانا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التوقف عن استخدام الوقود الأحفوري مشدداً على أن خفض استخدامه لن يكون كافياً لوقف ظاهرة الاحتباس الحراري.
ونقلت رويترز عن غوتيريش قوله في كلمة أمام مؤتمر “كوب 28” المعني بالمناخ والمنعقد حالياً في دبي “لا يمكننا إنقاذ كوكب يحترق بخرطوم من الوقود الأحفوري” مشدداً على أنه “لن نصل إلى حد 1.
وحث غوتيريش “شركات الوقود الأحفوري على الاستثمار في الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة” داعياً الحكومات إلى المساعدة في اتخاذ القرار الصحيح من خلال الجهات التنظيمية والتشريعات وإنهاء دعم الوقود الأحفوري وفرض ضرائب استثنائية على الأرباح.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الوقود الأحفوری
إقرأ أيضاً:
كوكب الألماس.. عالم مبهر لا يصلح للحياة| ما القصة؟
هل يوجد كوكب مغطى بالألماس؟ قد يبدو هذا السؤال أشبه بأحد سيناريوهات أفلام الخيال العلمي، لكنه في الواقع أقرب إلى الحقيقة مما نتصور. فما القصة؟
هل يوجد كوكب الألماس ؟وفقًا لدراسات حديثة، اكتشف العلماء أدلة تشير إلى وجود كواكب خارج المجموعة الشمسية تحتوي على كميات هائلة من الكربون، ما قد يحولها إلى "عوالم ماسية".
ومن بين هذه الكواكب، يبرز "55 Cancri e"، الذي يقع على بعد 40 سنة ضوئية من الأرض ويدور حول نجم يشبه الشمس.
وبحسب دراسة نشرتها جامعة يالا في دورية "أستروفيزيكال جورنال ليترز"، يُعتقد أن سطح هذا الكوكب مغطى بالجرافيت والألماس بدلاً من السيليكات المعتادة على كوكبنا.
ويعزز هذا الافتراض التركيبة الكيميائية للنظام النجمي الذي ينتمي إليه الكوكب، فهو غني بالكربون وفقير بالأكسجين، ما يزيد احتمالية تشكل الألماس على سطحه.
بيئة قاتلة للحياةورغم جاذبية الكوكب الماسي، إلا أن الظروف البيئية هناك تجعل الحياة مستحيلة ، فدرجة حرارة سطح الكوكب تصل إلى نحو 2100 درجة مئوية، وهي حرارة كافية لتبخير الصخور والمعادن.
كما أن الضغط العالي تحت السطح قد يؤدي إلى تكوين طبقات كثيفة من الألماس، بحسب دراسة أخرى نُشرت في مجلة "نيتشر أسترونومي" عام 2016.
حياة من نوع آخروفي ظل غياب المياه السائلة والغلاف الجوي المستقر، تظل فكرة الحياة البيولوجية مستبعدة.
حياة من نوع آخر
لكن ماذا لو كانت هناك حياة تعتمد على كيمياء مختلفة؟ هذا التساؤل طرحه الباحث بول دافيس من جامعة ولاية أريزونا، الذي أشار إلى إمكانية وجود ما يُسمى بـ"حياة الظل"، وهي أشكال حياة تعتمد على عناصر غير تقليدية، لكن حتى هذه الفرضية تتطلب بيئة أقل قسوة من تلك التي يتميز بها كوكب الألماس.
و يبقى "55 Cancri e" نموذجا رائعا للعوالم الماسية، لكنه في الوقت ذاته دليل على أن الجمال الخارجي لا يعني بالضرورة وجود حياة تحت السطح.