تقرير: انشقاق كبير داخل إدارة بايدن بسبب دعم الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكّدت شبكة “آن بي سي نيوز” الأمريكية، أنّ إدارة الرئيس بايدن تواجه معارضة داخلية متزايدة بسبب دعمها عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وهو ما يعكس جدلا واسعا في المجتمع الأمريكي، وانقساما داخل الحزب الديمقراطي حول هذه القضية.
وأفادت الشبكة الإخبارية الأمريكية نقلا عن مسؤولين، أنّ النطاق الاستثنائي للمعارضة داخل الإدارة الحالية، بما في ذلك الرسائل المفتوحة التي وجّهها عدد من موظفي الحكومة، يتجاوز كل أشكال المعارضة في الإدارات السابقة، بما في ذلك أثناء حرب العراق والقيود التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على السفر من الدول ذات الأغلبية المسلمة.
وقالت “آن بي سي” في تقريرها، إنّ دعم الرئيس جو بايدن لردّ الاحتلال على عملية طوفان الأقصى أثار استياء العديد من المسؤولين داخل الحكومة الفدرالية.
وذكّرت الشبكة بتوقيع المئات من موظفي الحكومة الفدرالية رسالة مفتوحة إلى بايدن يطالبونه بالضغط من أجل وقف إطلاق النار لحماية أرواح المدنيين الفلسطينيين.
وقال مسؤولون في الكونغرس، إنّ العشرات من مسؤولي الخدمة الخارجية في وزارة الخارجية أعربوا عن اعتراضاتهم على تعامل الإدارة مع الصراع في العديد من برقيات المعارضة الرسمية.
كما شهدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تقديم مئات الموظفين رسالة تنتقد نهج الإدارة.
وفي الكونغرس، نظّم مئات من الموظفين احتجاجات ووقّعوا رسائل تطالب بوقف إطلاق النار وإنهاء ما يعتبرونه “شيكا على بياض” أمريكيا للاحتلال.
وقال مسؤول بالإدارة الأمريكية لشبكة آن بي سي نيوز: “لا يطالب الجميع بتغيير السياسة، لكنهم يدافعون عن التغيير”.
وأضاف أنّ هناك “شعورا بأنّ إسرائيل لا ينبغي أن تكون قادرة على التصرّف مع الإفلات من العقاب”، مبيّنا أنّ العديد من مسؤولي الخدمة الخارجية يؤيّدون تقييد المساعدات الأمريكية للاحتلال في ظل ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في غزة.
كما نقل التقرير تحذيرات عن الدبلوماسيين الأمريكيين في الشرق الأوسط الذين بعثوا رسائل إلى واشنطن، قائلين إنّ نظراءهم في المنطقة يحذّرونهم من أنّ سمعة أمريكا تتضرّر بشدة بسبب نهجها في الحرب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان يبحث مع الإدارة الأمريكية عودة اللاجئين السوريين والسلاح الفلسطيني
أكد الرئيس اللبناني ميشال عون خلال لقائه وفداً أميركياً برئاسة السيناتور أنغوس كينغ، أن معالجة التحديات الأمنية والاجتماعية في لبنان تستند إلى محورين أساسيين، من أبرزها ملف النازحين السوريين. ودعا إلى مقاربة شاملة لهذه الأزمة، مشدداً على أهمية رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا كخطوة ضرورية لتحسين أوضاعها الاقتصادية، الأمر الذي من شأنه تسهيل عودة اللاجئين السوريين من لبنان إلى وطنهم.
وقال عون إن "تحسين الاقتصاد السوري هو خيار جيد، لأنه يساعد في معالجة أزمة النزوح"، مضيفاً أن السوريين الموجودين في لبنان "عليهم العودة والمساهمة في إنعاش اقتصاد بلدهم". كما طالب الأمم المتحدة بتوجيه المساعدات إلى النازحين داخل سوريا بدلاً من تقديمها داخل الأراضي اللبنانية.
وفي الشأن الأمني، كشف عون عن بدء التنسيق بين الجانبين اللبناني والفلسطيني لمعالجة قضية السلاح داخل المخيمات الفلسطينية. وقال إن لجاناً لبنانية-فلسطينية مشتركة ستبدأ عملها منتصف يونيو المقبل في ثلاثة مخيمات ببيروت لمعالجة مسألة السلاح غير الشرعي.
وكان عون قد أعلن إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال زيارة الأخير إلى بيروت، عن اتفاق مشترك يقضي بتنفيذ خطة تهدف إلى نزع السلاح من المخيمات الفلسطينية، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية.
وشدد البيان المشترك الصادر عن الرئيسين على أن "زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية قد انتهى"، مع تأكيد الجانب الفلسطيني التزامه بعدم استخدام الأراضي اللبنانية كمنصة لأي أعمال عسكرية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن