أمين تنظيم «مستقبل وطن»: الرئيس السيسي حبيب المصريين وحان وقت رد الجميل
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
نظمت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، بحضور النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس الحزب أمين التنظيم المركزي، وقيادة الحزب ونواب الحزب وكوادره بمحافظة الجيزة، مؤتمرًا حاشدًا لدعم وتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفي كلمته، شكر النائب عادل ناصر، أمين الحزب بمحافظة الجيزة، الرئيس السيسي على جهوده المبذولة في خدمة المواطنين في مختلف المجالات، مشيدًا بالإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتقديم الشكر للرئيس الذي حمل المسؤولية تلبيةً لنداء الشعب المصري، مؤكدا أن الرئيس السيسي حبيب المصريين وحان وقت رد الجميل.
وأكد النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس الحزب أمين التنظيم المركزي، أن حزب مستقبل وطن يعبر عن شكر وامتنان المصريين للرئيس السيسي على الإنجازات التي قدمها للدولة المصرية، موجهًا الشكر كذلك لوسائل الإعلام الوطنية لتغطيتها الفعاليات الانتخابية بحيادية.
وأضاف أمين التنظيم، أن الشعب المصري واعٍ ومقدر لحجم المجهود المبذول من الرئيس السيسي والإنجازات التي قدمها للدولة المصرية، مشيرًا إلى أن قرار حزب مستقبل وطن في دعم الرئيس السيسي جاء جماعيًا، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يحظى بحب وتقدير الشعب المصري.
وأوضح أن حزب مستقبل وطن يتحمل مسؤوليته في تسهيل عملية التصويت للمواطنين، داعيًا الجميع إلى المشاركة في الانتخابات واختيار من يمثلهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمانة حزب مستقبل وطن الرئيس السيسي حزب حزب مستقبل وطن الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
هل تنظيم الأسرة يتعارض مع دعوة الشرع للتكاثر؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية لم تحدد عددًا معينًا من الأبناء يجب على المسلم إنجابه، مشيرًا إلى أن الأمر متروك لتقدير كل أسرة وفق ظروفها الخاصة، وبما يحقق المصلحة ويدفع المفسدة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم الأربعاء، في رده على سؤال من أحد المواطنين بمحافظة البحيرة حول ما إذا كان الدين يحدد تنظيم الأسرة وعدد الأطفال: "لم يرد في النصوص الشرعية تحديد عدد معين من الأبناء، وإنما الأمر متروك لتقدير المصلحة والمفسدة، وعلى حسب ما يرزق الله به العبد. الإنسان يأخذ بالأسباب، وينظم هذه المسألة دون أن يحمّل نفسه فوق طاقته"؟.
وأكد أن تنظيم الأسرة جائز شرعًا، طالما تم بالتراضي بين الزوجين، بهدف تحقيق القدرة على الرعاية والتربية السليمة، وليس نتيجة رفض لمفهوم الإنجاب في حد ذاته، قائلاً: "يجوز أن تتخذ الدولة أو المؤسسات المختصة موقفًا توعويًا تجاه تنظيم الأسرة، وتنصح بعدم تجاوز عدد معين من الأبناء لتحقيق جودة في التربية والرعاية، ولكن ليس من باب الإلزام أو الفرض الشرعي، بل من باب التوجيه الرشيد".
وأضاف: "القضية ليست في كثرة العدد فقط، وإنما في القدرة على تربية أبناء صالحين قادرين على العطاء والاندماج الإيجابي في المجتمع، فكل إنسان أدرى بظروفه، والله سبحانه وتعالى يحاسبه على الأمانة التي وُكِل بها".
وتابع: "لا حرج في أن يتفق الزوجان على تأجيل الإنجاب أو تنظيمه باستخدام وسائل مباحة، حفاظًا على صحة الزوجة أو تماشيًا مع الإمكانات المتاحة لتنشئة الأبناء تنشئة سوية".