العاصمة.. استرجاع أكثر من 74 هكتار من العقار الصناعي خلال سنة 2022
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكدت وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، اليوم السبت، بخصوص تطهير واسترجاع العقار تمت معاينة 61 مشروع على مستوى ولاية الجزائر، حيث بلغ عدد القطع التي تم استرجاعها خلال سنة 2022، 51 قطعة بمساحة تقدر ب، 74،34 هكتار.
وفي بيان لها أوضحت الوزارة، خلال زيارة العمل والتفقد التي باشرها الوزير بالعاصمة، والذي كان مرفوقا بوالي ولاية الجزائر.
وتطرق مدير الصناعة إلى وضعية المناطق الصناعية ومناطق النشاطات لولاية الجزائر. حيث تحتوي العاصمة على 3 مناطق صناعية بمساحة تقدر ب 1428 هكتار. تضم 673 مؤسسة ناشطة و25 منطقة نشاط بمساحة 139 هكتار.
كما سطرت الولاية برنامجا لإنجاز أربع مناطق مصغرة لفائدة مشاريع مخصصة للشباب.
واستمع عون كذلك إلى عرض حول رفع العراقيل عن المشاريع الاستثمارية الذي مكن من تسوية 167 مشروع. مع فتح 15 ألف منصب شغل بالإضافة إلى تحويل رخص الاستغلال الاستثنائية إلى رخص نهائية تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
قام وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، رفقة والي ولاية الجزائر، عبد النور رابحي رابحي، بزيارة مؤسسة SARL EL HILLAL COMMERCE INDUSTRIE لتحويل الورق “”، الكائن بالمنطقة الصناعية وادي السمار.
واستفادت المؤسسة من رخصة استغلال استثنائية ممنوحة من طرف اللجنة الولائية المكلفة برفع القيود عن المشاريع الاستثمارية العالقة، حيث استمع الوفد إلى عرض حول نشاط المؤسسة وحصيلتها الإنتاجية خصوصا بعد رفع القيود ومنحها رخصة الاستغلال الاستثنائية.
وبعد ذلك قام الوزير بجولة تفقدية داخل ورشات المصنع أين يتم إنتاج الكراس والكتاب المدرسيين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تستعد لتوقيع اتفاق في البيت الأبيض يُنهي نزاع الصحراء و يُلزم الجزائر بتفكيك خيام البوليساريو
زنقة 20 | الرباط
تابع العالم قبل أيام توقيع اتفاق سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا برعاية الولايات المتحدة الأمريكية ، بإشراف مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
النزاع بين الدولتين دام لثلاثين عاما ، و خلف آلاف القتلى من الجانبين.
الاتفاق يلزم رواندا بسحب قواتها من شرق الكونغو خلال 90 يوما، ويطلق إطارا للتعاون الاقتصادي بينما تسعى واشنطن من جهتها، لتعزيز نفوذها في المنطقة الغنية بالمعادن.
هذا التطور التاريخي، وفق مراقبين، يعبر عن رغبة إدارة ترامب في تسوية عدة أزمات و نزاعات دامت لأمد طويل مثلما هو الحال بالنسبة لقضية الصحراء، و رغبة الرئيس الامريكي الجامحة للفوز بجائزة نوبل للسلام.
ترامب كان قد وجه الشكر الى مستشاره للشؤون الأفريقية والشرق أوسطية، مسعد بولس، على الدور الذي لعبه للوصول الى اتفاق سلام بين الكونغو و رواندا.
ذات المسؤول نفسه “بولوس” كان قد أعلن في وقت سابق أنه سيزور المغرب والجزائر، في إطار مساعي إدارة ترامب من أجل الإسراع بإيجاد حل لنزاع الصحراء.
و قال مسعد بولس، إن موقف واشنطن من قضية الصحراء “صريح جدا ولا يتخلله أي شك أو أي لبس”، مجددا التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة “التام والكامل بسيادة المغرب على الصحراء”.
و قال بولوس في حديث مع قناة العربية، أن إدارة ترامب ترى ملف الصحراء مهما لإيجاد حل له، مشيرا إلى أن النزاع عمر طويلا ليقترب من 50 سنة ، لافتا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو أكد خلال لقائه مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، على ضرورة الإسراع لإيجاد حل.
ولفت بولس إلى أن ترامب كان يرغب في حل الملف في سنة 2020، عندما أعلن عن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء، لكن الوقت لم يكن كافيا.
وأكد مستشار ترامب في ذات الحوار، بأن الإدارة الأمريكية الجديدة، مصممة على إيجاد حل لملف الصحراء، مُعربا عن أمانيه أن تكون العلاقات بين المغرب والجزائر علاقات جيدة بين جيران وأخوة.
مراقبون لا يستبعدون أن تنادي واشنطن خلال الاشهر المقبلة على المغرب و الجزائر لتوقيع اتفاق سلام ينهي النزاع بين البلدين حول قضية الصحراء ، و يلزم الجزائر بتفكيك الجماعة الارهابية “البوليساريو” ، كما فعلت مع رواندا.