مجلس الأمن الدولي ينهي مهام بعثة الأمم المتحدة في السودان
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أنهى مجلس الأمن الدولي مهام بعثة الأمم المتحدة السياسية في السودان بناءً على طلب الحكومة السودانية، وذلك في سياق استمرار النزاع الدائر في البلاد لأكثر من سبعة أشهر.
السودان.. العطا يهاجم الإمارات ويتهمها بتقديم العون لقوات "الدعم السريع" غوتيريش يدعو طرفي النزاع في السودان لوقف فوري لإطلاق النار نائب محافظ الجيزة تفتتح قافلة طبية وتنموية لخدمة أهالى روضة السودان بالدقي
بعثة "يونيتامس"
تأسست بعثة "يونيتامس" في عام 2020 لتقديم الدعم في سبيل دعم التحول الديمقراطي بعد السقوط الذي شهده نظام الرئيس السابق عمر البشير.
تنتهي مهمة البعثة السياسية في السودان يوم الأحد، بعد قرار صدر عن مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضي (1 ديسمبر 2023) بناءً على طلب الحكومة السودانية.
ينهي هذا القرار، الذي وضعته بريطانيا، تفويض بعثة الأمم المتحدة المعروفة باسم يونيتامس في الثالث من ديسمبر ويطالب بإنهاء أنشطتها خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
تأسست البعثة عام 2020 من قبل مجلس الأمن الدولي لتقديم الدعم للسودان خلال مرحلة انتقاله السياسي إلى الحكم الديمقراطي بعد الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير.
صوت 14 عضوًا من أعضاء المجلس لصالح القرار، في حين امتنعت روسيا عن التصويت.
تبدأ فترة انتقالية تستمر ثلاثة أشهر اعتبارًا من الاثنين، تتيح مغادرة أفراد "يونيتامس" وتحويل مهامها إلى وكالات الأمم المتحدة الأخرى حسبما يُراعى.
وتشمل البعثة 245 شخصًا يعملون في مختلف المواقع بما في ذلك بورتسودان، وتستمر جهود الأمم المتحدة في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية في السودان.
أعرب مجلس الأمن في قراره عن قلقه إزاء استمرار العنف وتدهور الوضع الإنساني في السودان، مدعوًا جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مع التأكيد على ضرورة السعي إلى حل تفاوضي للنزاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بعثة يونيتامس مجلس الأمن الدولي ينهي مهام بعثة الأمم المتحدة السودان بعثة الأمم المتحدة السياسية النزاع مجلس الأمن الدولی فی السودان
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السودان: الحرب في طريقها للنهاية والجيش يحقق التقدم
قال رئيس الوزراء السوداني الجديد كامل إدريس، إن الحرب الدائرة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع "في طريقها إلى نهايتها"، مؤكدًا أن الجيش يواصل تقدمه بثبات نحو تحقيق النصر على ما وصفها بـ"قوات التمرد". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال زيارته التفقدية لقيادة منطقة البحر الأحمر العسكرية، ونقلتها وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وأكد إدريس أن "القوات المسلحة تمثل صمام الأمان للبلاد"، داعيًا إلى حشد كافة الجهود والطاقات الوطنية، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، من أجل دعم القوات المسلحة في "حرب الكرامة"، بحسب وصفه، مشيدًا بما قدمته المؤسسة العسكرية من تضحيات للحفاظ على وحدة السودان واستقراره.
وأضاف رئيس الوزراء: "نوجه رسالة للعالم بأن القوات المسلحة السودانية قوية وقادرة على دحر التمرد وتحقيق الاستقرار في جميع أنحاء البلاد".
وخلال زيارته لمدينة بورتسودان، استقبله الفريق الركن محجوب بشرى، قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، بحضور والي الولاية الفريق الركن مصطفى محمد نور وقادة المنطقة. واطلع إدريس على آخر التطورات الميدانية في المنطقة، فيما أكد قائد المنطقة أن القوات المسلحة في "أفضل حالاتها"، معربًا عن أمله في أن ينجح رئيس الوزراء في إنجاز الملفات الوطنية الكبرى التي تلبي تطلعات المواطنين.
وكان إدريس قد أدى اليمين الدستورية رئيسًا للوزراء، السبت الماضي، أمام رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، خلفًا لحكومة تصريف الأعمال التي تولت المسؤولية خلال الأشهر الماضية.
وفي خطاب تنصيبه، شدد إدريس على ضرورة إعمال "مبدأ المساواة" بين جميع القوى السياسية والفعاليات السودانية، والتزامه بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع، مشيرًا إلى أنه سيكون قريبًا من المواطن في كل المراحل القادمة.
كما أكد على أهمية بناء دولة القانون، بما يشمل النيابة العامة، والقضاء، والمحكمة الدستورية، مشددًا على تعزيز علاقات السودان الخارجية مع محيطه العربي والإفريقي وكافة دول العالم.
وفي إطار خطته للمرحلة المقبلة، كشف إدريس أن حكومته ستركز على الإعداد لاستفتاء وطني شامل، إلى جانب إطلاق حوار سوداني – سوداني لا يستثني أحدًا، ونبذ الجهوية والعنصرية.
وأكد التزامه بإدارة الجهاز التنفيذي والفترة الانتقالية "بكل كفاءة ونجاعة"، مع إعطاء أولوية قصوى لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في كافة أرجاء السودان.
كما أعرب عن اهتمامه بالوضع الاقتصادي ومعاش الناس، داعيًا إلى تعبئة كل الطاقات الداخلية لدعم الصادرات، وتفعيل القطاعين الزراعي والصناعي، مع إيلاء أهمية خاصة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتخفيف العبء عن المواطنين.