بالأسود.. هاندا أرتشيل تتألق في مهرجان البحر الأحمر بجدة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شاركت الممثلة التركية هاندا أرتشيل، صورة جديدة مع متابعيها، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، وذلك خلال حضورها مهرجان البحر الأحمر بجدة، وظهرت خلالها بإطلالة كلاسيكية وجذابة.
تفاصيل إطلالة هاندا أرتشيل في مهرجان البحر الأحمر
وتألقت هاندا أرتشيل في الصور بفستان طويل باللون الاسود وبأكمام طويلة وواسعة، وبجزء لامع من الاعلى، وبفتحة من بطنها.
وجمعت هاندا أرتشيل خصلات شعرها إلى الوراء، بتسريحة انسيابية ناعمة على ظهرها واكتافها.
ووضعت هاندا أرتشيل بعض اللمسات الناعمة من المكياج، واختارت اللون الكشميري للشفاه، مع الماسكارا والآي لاينر والكحل الاسود لتبرز من جمال عينيها .
ولم تتكلف هاندا أرتشيل إطلالتها في ارتداء الإكسسوارات، فقد اكتفت بارتداء قرطين كبيرين باللون الفضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاندا هاندا ارتشيل مهرجان البحر الأحمر الممثلة التركية هاندا أرتشيل هاندا أرتشیل
إقرأ أيضاً:
رعب في البحر الأحمر.. قائد مدمّرة أمريكية يكشف لحظة الخوف الأولى تحت نيران اليمن
يمانيون../
من قلب المشهد المشتعل في البحر الأحمر، تخرج الاعترافات الأمريكية تباعًا، كاشفةً هشاشة القوة العسكرية التي طالما روّجت لها واشنطن، في وجه صمود اليمنيين ونيرانهم الدقيقة.
في اعتراف غير مسبوق، كشف قائد المدمّرة الأمريكية يو إس إس ستوكديل، جاكوب بيكلهايمر، عن مشاعر الخوف والقلق التي اجتاحت طاقمه خلال تعرضهم لأول مرة لهجوم صاروخي يمني، قائلاً: “قلبي كان يخفق بسرعة عندما سقطت علينا نيران القوات المسلحة اليمنية… الأمر لا يشبه أي تدريب، فصواريخ أرض-جو الحقيقية تُشعرك أنك في جحيم حقيقي.”
هذه التصريحات التي نقلها موقع بيزنس إنسايدر الأمريكي، تأتي في سياق الانكشاف التدريجي لما يُمكن وصفه بـ”الورطة البحرية الأمريكية” في البحر الأحمر، حيث فشلت واشنطن، رغم ترسانتها الضخمة، في كسر إرادة صنعاء أو حماية مصالحها ومصالح كيان العدو الصهيوني، وسط تصاعد غير مسبوق للعمليات البحرية اليمنية.
الجنرال بيكلهايمر لم يكن الوحيد الذي أقر بهذا الفشل، إذ سبقه بساعات نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، بتصريح خطير قال فيه إن “عصر الهيمنة الأمريكية على البحر والجو والفضاء قد انتهى الآن، وعلى واشنطن أن تتكيّف مع واقع جديد.”
هذه التصريحات، بحسب متابعين، تؤكد أن ما جرى لحاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان وقطعها الحربية من ضربات يمنية، لم يكن مجرد حادث عابر، بل مؤشر لتحول استراتيجي كبير في طبيعة الحرب البحرية، وقدرة الدول الصغيرة على فرض معادلات الردع على أعتى الجيوش.
وقد اضطرت حاملة الطائرات “ترومان” لمغادرة البحر الأحمر في مشهد وُصف بـ”الفرار المُذلّ”، بعد أن أصبحت هدفًا مباشرًا لصواريخ وطائرات القوات المسلحة اليمنية، التي أثبتت قدرتها ليس فقط على الصمود، بل على المبادرة والهجوم الفعال.
وتُعد اليمن اليوم الدولة الوحيدة في العالم التي قصفت فعليًا حاملات طائرات أمريكية في عرض البحر، وأجبرت القوة البحرية الأكثر تطورًا في العالم على الانكفاء، في مشهد يعيد صياغة المفاهيم العسكرية لما بعد الحرب العالمية الثانية.
فبينما كانت واشنطن تعتقد أنها ستخوض حربًا خاطفة لتأمين الملاحة نحو العدو الصهيوني، وجدت نفسها في مستنقع مرعب، تتلقى فيه الضربات، ويهتز فيه جنرالاتها من أول صاروخ يمني يضيء سماء البحر الأحمر.
إنها لحظة تاريخية بكل المقاييس، تُكتب من ميدان المواجهة البحرية، وتؤكد للعالم أن زمن التفرد الأمريكي قد تهاوى من بوابة صنعاء.