تقارير تكشف أن تطبيق Threads يستنزف بطارية الهاتف!.. فما العمل؟
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
منذ إطلاقه الأسبوع الماضي، استقطب Threads أكثر من 70 مليون مستخدم، ووصفه الخبراء بأنه "تهديد خطير" لـ"تويتر".
وبينما يستمتع المستخدمون بالتعرف على تطبيق Meta الجديد، ادعى الكثيرون أنه يستنزف بطارية هواتفهم الذكية.
انتقل العديد من المستخدمين المحبطين إلى "تويتر" لمناقشة المشكلة، حيث قال أحدهم: "سأستخدم Threads ولكنه يقتل بطارية هاتفي بسرعة البرق".
إذن، هل لاحظت أن بطارية هاتفك الذكي تنفد بعد تثبيت التطبيق؟ إليك ما يجب فعله إذا تأثر هاتفك.
في حين أن سبب استنزاف البطارية هذا لا يزال غير واضح، يرى جيك مور، خبير الأمن السيبراني في ESET، أن الأمر قد يرجع إلى عملية تسمى "الاختبار السلبي".
إقرأ المزيدوفي حديثه إلى MailOnline، أوضح: "لطالما اتهمت تطبيقات Meta بالتسبب في نفاد بطارية "آيفون"". وتُستخدم عملية تسمى الاختبار السلبي لمساعدة المطورين على تعلم كيفية استخدام الأشخاص للتطبيق لتحسينه، وكان يُعتقد أن "فيسبوك" يستخدم هذا في الماضي.
ويتضمن الاختبار السلبي تحليل استجابة التطبيق عند إدخال إدخالات غير صالحة.
وفي سياق "فيسبوك"، يمكن استخدام الاختبار السلبي لتقييم وظائف ميزات معينة أو قياس السرعة التي يتم بها تحميل الرسائل عند نفاد البطاريات بشكل أسرع من المعتاد.
وإذا لاحظت أن بطاريتك تستنفد بعد تنزيل Threads، فتأكد من إيقاف تشغيل إعداد تحديث تطبيق الخلفية في هاتفك.
ويسمح هذا الإعداد للتطبيقات بالتحقق من التحديثات والمحتوى الجديد، حتى عندما لا تكون قيد الاستخدام - ويمكن أن يستنفد عمر البطارية بسرعة.
ولإيقاف هذا على "آيفون"، ما عليك سوى فتح تطبيق الإعدادات والانتقال إلى عام. اضغط على تحديث تطبيق الخلفية، ثم إيقاف.
وعلى نظام "أندرويد"، افتح الإعدادات ثم انقر فوق الاتصالات ثم استخدام البيانات.
ومن قسم الهاتف المحمول، انقر فوق استخدام بيانات الهاتف. حدد Threads من أسفل الرسم البياني للاستخدام، وقم بإيقاف تشغيل السماح باستخدام بيانات الخلفية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا انستغرام تطبيقات هاتف
إقرأ أيضاً:
مراجعة هواتف 2025 تكشف المفاجأة.. مستقبل الهواتف ليس في العتاد بل ما حوله
قادت تقرير نشر في PhoneArena مراجعة الهواتف خلال السنوات الأخيرة إلى قناعة واضحة: مستقبل الهواتف الذكية لن يكون في شكل الجهاز نفسه، بل في “كل ما حوله” من منظومات، برمجيات، ذكاء اصطناعي وأجهزة مكمّلة مثل الساعات والنظارات الذكية.
فبينما تتشابه الهواتف تدريجيًا في الشكل والمواصفات الأساسية، تنتقل المعركة الحقيقية إلى مستوى التجربة المتكاملة وليس العتاد وحده.
ذروة الهواتف: كل شيء أصبح “جيدًا بما يكفي”يشير الكاتب إلى أن الفروق بين الهواتف اليوم أصبحت أقل حدة بكثير مقارنة بما كان عليه الحال قبل 5 أو 10 سنوات.
فسواء اخترت هاتفًا رائدًا مثل Pixel 10 Pro أو فئة متوسطة مثل Pixel 9a، ستنجز المهام اليومية نفسها بسهولة: شبكات اجتماعية، تصوير مقبول، خرائط، بنوك، فيديو وألعاب خفيفة، مع اختلافات محدودة في التفاصيل.
تشابه أنظمة التشغيل وتجربة الاستخداميقول التقرير إن iOS وواجهات أندرويد المختلفة “سرقت” الكثير من الميزات من بعضها البعض على مدار سنوات، ما أدى إلى تجربة أكثر توحّدًا واستقرارًا للمستخدم.
خلق هذا التقارب “فقاعة مريحة” يشعر فيها المستخدم أن أي هاتف حديث تقريبًا سيقدم له تجربة مألوفة يمكن التكيّف معها دون صدمة أو تعقيد.
أين يذهب الابتكار إذن؟
يرى الكاتب أن الابتكار الحقيقي يتحرك تدريجيًا بعيدًا عن الهاتف نفسه نحو:
الأجهزة القابلة للارتداء التي تزداد ذكاءً وشخصنة. المساعدين المعتمدين على الذكاء الاصطناعي الذين يتحولون إلى “مدرب حياة رقمي”. نظارات الواقع المعزز التي تتشكل ببطء كمنصة تالية للمعلومات البصرية. حساسات الصحة المتقدمة التي تُدمج بعمق في النظام البيئي للأجهزة.يلفت المقال إلى مفارقة لافتة: رغم كثرة الطرازات، إلا أن تجربة الاستخدام الأساسية متشابهة جدًا، ما يجعل “الاختلاف” في كثير من الأحيان شكليًا أكثر منه جوهريًا. يصف الكاتب ذلك بـ“وهم الاختيار”، حيث يشعر المستهلك أنه يختار بين عوالم مختلفة، بينما يستخدم في الواقع الأدوات نفسها تقريبًا ضمن واجهات متقاربة.
التصميم والموضة… قيمة شكلية أكثر من جوهريةينتقد الكاتب الطريقة التي تسوّق بها الشركات هواتفها كما لو كانت ساعات فاخرة أو مجوهرات، مع لقطات بطيئة وإضاءة درامية تُبرز المعدن والزجاج.
لكن المستخدم العادي – كما يذكر – يضع غالبًا غطاء حماية بعد يومين، وينسى شكل الهاتف بعد شهرين، ليبقى الجوهر: أداة عملية تُستخدم ثم تُنسى، لا قطعة فنية تُعرض.
هواتف المستقبل: أداة موحّدة… مثل الملعقةيختتم التقرير برؤية طويلة المدى: يتخيّل الكاتب مستقبلًا تصبح فيه الهواتف أداة موحّدة إلى حد كبير، مثل الملعقة أو المفتاح الإنجليزي؛ قد تختلف المواد (بلاستيك رخيص أو معدن فاخر)، لكن الوظيفة واحدة.
عند هذه المرحلة، سيتحوّل التنافس الحقيقي إلى ما يدور حول الهاتف من نظام بيئي وخدمات وذكاء اصطناعي، بينما يتوارى الجهاز نفسه إلى الخلفية كأداة عادية ضرورية لا أكثر.