روسيا تهدد باستخدام القنابل العنقودية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن روسيا تهدد باستخدام القنابل العنقودية في أوكرانيا، هددت روسيا باستخدام الذخائر العنقودية في حربها ضد أوكرانيا في حال تزويد الولايات المتحدة بهذا النوع من الأسلحة المثير للجدل التي تحظرها معظم دول .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات روسيا تهدد باستخدام القنابل العنقودية في أوكرانيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هددت روسيا باستخدام الذخائر العنقودية في حربها ضد أوكرانيا في حال تزويد الولايات المتحدة بهذا النوع من الأسلحة المثير للجدل التي تحظرها معظم دول العالم.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو يوم الثلاثاء، إن روسيا لم تستخدم حتى الآن الذخائر المثيرة للجدل في حملتها العسكرية.
وأشار إلى أن القنابل العنقودية الروسية "أقوى تأثيرًا من نظيرتها الأمريكية ومتاحة بمدى أوسع وتنوع أكبر"، وإن القوات المسلحة الروسية تتخذ احتياطات إضافية للحماية من القنابل العنقودية القادمة من الولايات المتحدة.
إجراء انتقامينقلت وكالات الأنباء الروسية عن شويجو قوله: "إذا زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بذخيرة عنقودية، ستضطر القوات المسلحة الروسية إلى استخدام وسائل تدمير مماثلة في مواجهة القوات المسلحة الأوكرانية كإجراء انتقامي".
#القنابل_العنقودية.. سلاح "سيء السمعة" في يد #أوكرانيا #اليوم pic.twitter.com/q9bRIchcuY
— صحيفة اليوم (@alyaum) July 10, 2023وأعلنت الولايات المتحدة موافقتها على إرسال ذخيرة عنقودية إلى أوكرانيا الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن النقص في الذخيرة الأخرى جعل إرسال هذه الأسلحة إلى كييف أمرًا مهمًا رغم خطورتها المرتفعة على المدنيين.
والذخائر العنقودية هي صواريخ وقنابل تنفجر في الهواء فوق الهدف، وتنتشر، أو تطلق العديد من العبوات الناسفة الصغيرة المعروفة باسم الذخائر الصغيرة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض روسيا والشرق الأوسط احتفاءً بالعلاقات العُمانية الروسية
العُمانية/ افتتح المتحف الوطني اليوم معرض "روسيا والشرق الأوسط: العلاقات الدولية والتأثيرات الثقافية" من مجموعة متاحف كرملين موسكو، وذلك تحت رعاية صاحبة السّمو السّيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، مساعدة رئيس جامعة السُّلطان قابوس للتعاون الدولي ونائبة رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني.
ويأتي تنظيم المعرض في إطار الاحتفاء بالذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية، وضمن فعاليات "المواسم الروسية" التي تستضيفها سلطنة عُمان هذا العام ويستمر حتى 3 أبريل 2026م.
ويُعد المعرض امتدادًا لمسار التعاون الثقافي بين الجانبين؛ إذ كان المتحف الوطني قد قدّم في يوليو 2024م معرض "بهاء الفضة: مقتنيات من البلاط العُماني" في متاحف كرملين موسكو، والذي أبرز روائع الصناعات الفضية العُمانية ومقتنيات تعود لعدد من سلاطين عُمان في مسقط وزنجبار.
ويضم المعرض أكثر من 80 قطعة نادرة ذات قيمة تاريخية وفنية كبيرة، يُعرض بعضها لأول مرة خارج روسيا، فيما لم تغادر قطع أخرى أسوار الكرملين منذ قرون وتشمل المعروضات أسلحة ودروعًا وتحفًا زخرفية ومقتنيات ملكية، إضافة إلى معروضات تُبرز تأثير الفنون الشرقية في صناعة المجوهرات والأسلحة في البلاط الروسي خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين ،كما يضم المعرض قطعًا توثّق استخدام "اللُّبان العُماني" الذي كان يُجلب إلى روسيا في تلك الفترات التاريخية.
وقال سعادة "أوليغ فلاديميروفيتش ليفين"، سفير روسيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان: إن التعاون الثقافي بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية يشهد نموًّا ملحوظًا يعكس عمق الروابط بين الشعبين، مشيرًا إلى أن استضافة المتحف الوطني لمعرض "روسيا والشرق الأوسط: العلاقات الدولية والتأثيرات الثقافية" من مجموعة متاحف كرملين موسكو تمثل محطة مهمة في المسيرة الثقافية المشتركة، وتسلّط الضوء على الالتزام المتبادل بالحفاظ على التراث وتعزيز التبادل الثقافي.
وأشاد سعادته بالجهود المشتركة في تنظيم الفعاليات الفنية والمتحفية على مدار العام، مؤكدًا أن الثقافة تظل جسرًا دائمًا للتواصل والتفاهم بين الأمم، معربًا عن أمله في أن يسهم المعرض في تعزيز التقارب الفكري والثقافي بين الجانبين.
من جانبها أكدت الدكتورة "إيلينا غاغارينا"، المديرة العامة لمتاحف كرملين موسكو في كلمتها أن المعرض يأتي بمناسبة الذكرى الأربعين على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية، ويُعد جزءًا لا يتجزأ من برنامج المهرجان الدولي للفنون والثقافة "المواسم الروسية" الذي نُظّم من قبل حكومة روسيا الاتحادية ووزارة الثقافة الروسية، والذي يُقام في سلطنة عُمان، ويهدف المهرجان، الذي يُقام تزامنًا مع هذه الذكرى، إلى تعزيز الدبلوماسية الثقافية وتطويرها.
جديرٌ بالذكر أن متاحف كرملين موسكو تستقبل حوالي مليوني زائر سنويًّا، وتضم أكثر من 160 ألف قطعة فنية محفوظة في مجموعاتها، بالإضافة إلى أربعة آلاف قطعة معروضة بشكل دائم في "مستودع الأسلحة"، تعود فتراتها الزمنية إلى ما قبل الألفية الثالثة قبل الميلاد وحتى العصر الحديث، وتشكّل العصور الوسطى الروسية والتاريخ الحديث الجزء الأكبر من هذه المقتنيات.