حماس: بايدن وبلينكن أبواق جهاز دعاية الاحتلال السوداء
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الموساد: المفاوضات الجارية في قطر "تفجرت" ووصلت إلى طريق مسدود
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إنه في الوقت الذي أبدت فيه الحركة تجاوبا مع الوسطاء في التفاوض من أجل تمديد التهدئة المؤقتة في قطاع غزة، إلا أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن عدم تمديد الهدنة الإنسانية، برفضه التعاطي الإيجابي مع العروض التي تلقاها عبر الوسطاء.
اقرأ أيضاً : تل أبيب: سنبسط سيطرتنا الأمنية على غزة
وأضاف الرشق في بيان أصدرته حركة حماس عبر قناتها على تطبيق "تيليغرام"، السبت، أن "الاحتلال الاحتلال ما زال يردد ويكرر ادعاءاته الكاذبة بخصوص مبررات استئنافه لحربه العدوانية على غزة، فيسوّق روايات كاذبة لا أساس لها من الصحة، منها مزاعم إطلاق صاروخ من قطاع غزة، وغيرها من الادعاءات الباطلة".
وأشار إلى أن هذه الرواية وغيرها من الروايات الكاذبة التي يرددها الاحتلال منذ خرقه لاتفاق التهدئة هدفها التغطية على نيته المبيتة لاستئناف قصفه الوحشي وغاراته الهمجية وارتكابه مجازر مروعة بحق المدنيين العزل.
وأكد الرشق أنه منذ بدء الحرب العدوانية على قطاع غزة، لم تكتفِ الإدارة الأمريكية بإعطاء الضوء الأخضر لهذا العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين، بل تضع نفسها دوما محاميا مخلصا عن تل أبيب في كل مراحل عدوانها وإرهابها.
وقال الرشق: "مجرما الحرب بايدن وبلينكن بهذه السياسة المنحازة والشريكة للاحتلال في عدوانه يعملان كأبواق في جهاز الدعاية الصهيونية السوداء، التي انكشف للعالم كذبها وتحريضها على جرائم الإبادة والتطهير العرقي وقتل النساء والأطفال".
الموسادوكان جهاز الاستخبارات العسكري لدى الاحتلال (الموساد)، قد أصدر السبت، بيانا حول تطورات المفاوضات والتهدئة في قطاع غزة مع الوسطاء.
وجاء في البيان أن المفاوضات الجارية في قطر "تفجرت" ووصلت إلى طريق مسدود. ووجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رئيس الموساد دافيد برنياع بإبلاغ فريقه الموجود في الدوحة بالعودة فورا إلى تل أبيب.
واعتبر البيان أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تنفذ الجزء الخاص بها من الاتفاق، الذي يتضمن إطلاق سراح جميع الأطفال والنساء وفق القائمة التي قدمتها إلى حماس ووافقت عليها.
وقدم برنياع شكره إلى رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس المخابرات المصري ورئيس وزراء قطر على شراكتهم في جهود الوساطة الجبارة التي أدت إلى إطلاق سراح 84 طفلا وامرأة من قطاع غزة بالإضافة إلى 24 أجنبيا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي أمريكا واشنطن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. لا تقدم في محادثات التهدئة بالدوحة
غزة، القاهرة، الدوحة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مصدران مطلعان على مفاوضات غزة، أن مسؤولين مصريين وقطريين عقدوا مباحثات مكثّفة، مع وفد من حركة «حماس» المفاوض في الدوحة، دون إحراز أي تقدم بشأن ملف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك وسط تواصل المعارك العنيفة بين الجيش الإسرائيلي و«حماس» في جنوب القطاع.
وقال أحد المصدرين، إن اللقاءات عُقدت يومي الأربعاء والخميس، قبل أن يغادر فريق الوساطة المصري الدوحة، أمس الأول، عائداً إلى القاهرة، مشيراً إلى أنه لا توقعات بتحقيق اختراق في مفاوضات وقف إطلاق النار، قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منطقة الشرق الأوسط، الأسبوع المقبل. وأضاف: «أستطيع الإقرار بأن هذه الجولة عملياً، فشلت في تحقيق أي تقدم، لكن المباحثات مستمرة ولم تنقطع».
بدوره، قال مصدر آخر مقرّب من حماس، إن وفد الحركة رفض التعامل مع الأفكار والمقترحات، التي تتمحور حول اتفاقات جزئية، ولا تتضمن اتفاقاً شاملاً يضمن وقفاً كلياً للحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى دفعة واحدة أو على دفعات.
وأشار المصدر، إلى أن «الأفكار والمقترحات التي طُرحت هي عبارة عن العرض الإسرائيلي، الذي يتضمن إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء، مقابل هدنة 6 أسابيع قابلة للتمديد 70 يوماً، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ولا تتضمن وقفاً شاملاً للحرب أو الانسحاب الكامل من القطاع».
لكنه شدّد على أن «حماس أبدت التزامها بصفقة شاملة تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد يتم الاتفاق عليه من المعتقلين والأسرى الفلسطينيين، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، ووقف دائم للحرب والعمليات القتالية، لكن الجانب الإسرائيلي يرفض، ويصر على اتفاق جزئي من دون ضمان وقف الحرب».
واستأنفت إسرائيل هجومها في مارس الماضي، بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي دعّمته الولايات المتحدة، وأوقف القتال لمدة 6 أسابيع.
وتسعى إسرائيل إلى حسم مسألة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى قبل انتهاء زيارة ترامب للمنطقة، حيث حدّدت الزيارة كموعد نهائي قبل إطلاق عملية برية واسعة في غزة، في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
وقال مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، الأسبوع الماضي: «آمل أن نحقق تقدماً، نريد إخراج الجميع من الأسر، أتواصل يومياً مع قطر ومصر وإسرائيل، الرئيس ترامب يريد استعادة الرهائن».
واعتبرت «حماس» أن قرار توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، هو «قرار صريح بالتضحية بالأسرى الإسرائيليين».